سكان مستوطنة بيت حيفر ..”احمونا الحياة أصبحت مخيفة”
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب القسام في مخيم طولكرم أمس الأربعاء عن استهداف مستوطنة بيت حيفر غربي طولكرم، وذلك ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع
غزة.
وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام في طولكرم مشاهد العملية إطلاق النار على مستوطنة بيت حيفر.
مقالات ذات صلة ترفيع قضاة شرعيين / اسماء 2024/05/30ونقلت هيئة البث العبرية أن قوات جيش الاحتلالباشرت عمليات تفتيش في الموقع.
وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من تكرار إطلاق النار، حيث طالب رئيس المجلس البلدي لمستوطنة بيت حيفِر داخل الخط الأخضر، وزير حرب الاحتلال بتعزيز الوجود الأمني والعسكري الإسرائيلي بشكل منتظم في محيط المستوطنة.
وأعاد رئيس المجلس البلدي لبيت حيفر مطالبته إقامة منطقة عازلة خلف جدار الفصل، منعا لتنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.
وقال: “هذا ليس حدثًا غير عادي، إنه يحدث أكثر فأكثر كل يوم في الآونة الأخيرة، وهو أحد الأحداث العديدة في الآونة الأخيرة، ولا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي، ونتوقع أن تكون هناك قوات متاحة، حتى هذا الصباح استغرق وصول الجيش بعض الوقت”
ونقلت القناة 12 العبرية عن مستوطن قوله “الحياة في منطقة طولكرم بعد 7 أكتوبر أصبحت مخيفة، والجيش يعمل في المدينة لكن المقاومة لا تظهر أي علامات على أنها ستتراجع”.
من جانبه، علق عضو الكنيست اليميني جدعون ساعر على عملية إطلاق النار داعيا الإسرائيليين للحفاظ على حياتهم في ظل حكومة حرب فاشلة، حسب قوله.
وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن قوات الأمن تعمل على مدار الساعة، لكن لا يمكن تحقيق النجاح بنسبة 100%.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكد تعرض بلدة بيت حيفر شمالي غرب طولكرم لإطلاق نار. وقال إن قواته باشرت عملية البحث والقضاء على المنفذين في أقرب وقت ممكن.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى جنين ويهجّر 200 عائلة من مخيم طولكرم
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية من حاجز الجَلَمة إلى مخيم جنين في الضفة الغربية، في ظل تواصل حصار المدينة والمخيم لليوم الـ56 على التوالي.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم من دوار العود مع تواصل إغلاق المداخل كافة بالسواتر الترابية، إضافة إلى إحراق وهدم منازل فلسطينيين داخل المخيم.
كما شنت قوات الاحتلال حملات دهم واعتقالات شملت عدة مدن وقرى الليلة الماضية وأسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى سابقون.
وجنوب مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة ومنطقة وادي السمن ومدينتي دورا ويطا، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم طفل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله ومخيم الجلزون للاجئين وبلدتي المزرعة الغربية وجِفْنا وقرية نِعلِين وسط الضفة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
في غضون ذلك، أجبرت قوات الاحتلال نحو 200 عائلة فلسطينية على النزوح من مخيم طولكرم والأحياء المجاورة له خلال اليومين الماضيين.
وأبلغت قوات الاحتلال العائلات المتبقية في حارة "قَاقون" بضرورة مغادرة منازلها في المخيم، بينما اعتدت على مواطنين آخرين في حارة "أبو الفول" في أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم لأخذ بعض المستلزمات الضرورية.
إعلانوأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال أجبر -أمس الأحد- من تبقى من سكان حارة "مربعة حنون" في المخيم على إخلاء منازلهم بالقوة.
كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت، على فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، بعد أن حاولوا دخول المخيم الليلة الماضية، حيث واصل تهديداته للسكان بالعقاب في حال العودة إلى منازلهم أو الاقتراب منها.
اقتحاماتوقد اقتحمت دوريات راجلة تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي مخيم شِعفاط للاجئين بمدينة القدس المحتلة، وشنت حملة دهم وتفتيش على عدة منازل، إضافة لاقتحام بلدة قفين شمال مدينة طولكرم، وبلدة يعبد جنوبي مدينة جنين واعتقال عدد من سكانها قبل أن تنسحب منها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من بيت لحم، و3 آخرين من طولكرم، كما اعتقلت تلك القوات فتيين اثنين وشابا آخر من رام الله، وذلك عقب دهم منازلهم وتفتيشها.
وتصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الأشهر الأخيرة، حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقالات وإطلاق النار العشوائي في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
ومنذ أسابيع، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على مخيمات جنين وطولكرم وطوباس، مما أسفر عن عشرات الشهداء وتهجير نحو 40 ألفا من الأهالي من المخيمات، وتدمير بنيتها التحتية إلى حد كبير.