استطلاع رأي: «نتنياهو وجانتس» يتنافسان على منصب رئيس الوزارء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في ظل الدعوات المستمرة للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرت قناة الـ12 الإسرائيلية استطلاعا جديدا بشأن إجراء انتخابات جديدة؛ لتكشف أن حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بزعامة بيني جانتس سيظل يفوز بأكبر عدد من المقاعد، فيما يعمل حزب الليكود بزعامة «نتنياهو» على سد الفجوة.
تفاصيل استطلاع الرأيوكان أكبر تغيير في الاستطلاع يتعلق بمدى ملاءمته لرئاسة الوزراء، وتفوق «نتنياهو» على «جانتس» في نظر الجمهور لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة، بنسبة 36% مقابل 30% لجانتس، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، والتي قالت إن زعيم حزب الوحدة الوطنية لا يأتي حتى في المركز الثاني، بل يُنظر إلى رئيس الوزراء السابق بينيت على أنه أكثر ملاءمة لدور رئيس الوزراء.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، شمل الاستطلاع 503 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما أو أكثر، وقد أظهر أنه حال توجهت إسرائيل إلى الانتخابات، فإنّ حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس سيكون أكبر حزب سياسي بحصوله على 25 مقعدًا، وفي الوقت نفسه، سيحصل حزب الليكود على 21 مقعدًا.
قائمة مقاعد الأحزاب السياسيةوجاء حزب يائير لابيد «يش عتيد» في المركز الثالث، وحصل على 13 مقعدا، بعد ذلك جاء حزب العمل، بعد فوز يائير جولان في الانتخابات التمهيدية، فيما يفوز حزب «شاس بزعامة» آري درعي بـ10 مقاعد.
ومن المتوقع أن يفوز حزب «عوتسما يهوديت» الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتسعة مقاعد، في حين من المتوقع أن يفوز حزب «يهدوت الحريدي» بسبعة مقاعد، بعد ذلك جاء الحزب الديني الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش بـ5 مقاعد، وفي أسفل القائمة جاء حزب الأمل الجديد بزعامة جدعون ساعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جانتس إسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يدشن بأكادير وحدة لعملاق صناعة سيارات ألماني سيخلق 3000 منصب شغل مباشر
زنقة 20. أكادير
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بأكادير، حفل افتتاح مصنع جديد لمجموعة “ليوني”، الرائدة عالميا في أنظمة الأسلاك لصناعة السيارات.
وتقع وحدة الإنتاج الجديدة هاته، التي كلف إنجازها استثمارا بقيمة 230 مليون درهم، في قلب منطقة التسريع الصناعي لسوس ماسة.
وتبلغ مساحة هذه الوحدة 7,6 هكتارا، منها أكثر من 19 ألف متر مربع مخصصة للإنتاج، وسيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.
وسيمكن هذا المشروع من خلق أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2027، ليصل إجمالي عدد الوظائف داخل “ليوني” في المغرب إلى 19 ألف وظيفة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد أخنوش ، إن هذا الاستثمار من شأنه أن يعزز مكانة المملكة على الخريطة العالمية لصناعة السيارات، وأن ثقة مجموعة “ليوني” الألمانية تؤكد الدينامية والنمو الذي يشهده هذا القطاع في المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما يجعل المغرب وجهة مفضلة للشركات الرائدة عالميا في قطاع السيارات.
وأضاف أن هذا المشروع سيعزز أيضا موقع أكادير كقطب صناعي جديد، نظرا لما تزخر به المدينة من إمكانيات على مستوى البنى التحتية الصناعية واللوجستية الحديثة، بالإضافة إلى نظام التكوين المهني الذي يتماشى مع احتياجات الشركات.
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة ليون ي، إينغو سبينغلر، إن وجود “ليوني” في أكادير يعكس قرارا استراتيجيا يثبت التزامنا الراسخ تجاه المغرب، مبرزا أن “هذا المنهج يبرهن على قناعتنا في إمكانات المملكة، وكذلك في دينامية القارة الأفريقية، ويؤكد قدرتنا على تحويل التزاماتنا إلى أفعال ملموسة، اذ سيعززقدرتنا التنافسية في قطاع السيارات التجارية، مع تطبيق عمليات ذكية ومتزايدة المكننة ضمن شبكتنا العالمية للإنتاج”.
من جهته، أشار المدير العام لشركة” ليوني “المغرب، فخري بوقرة ، إلى أن مدينة أكادير تقدم قوة عاملة عالية الكفاءة، إضافة الى إمكانات نمو كبيرة بفضل البنية التحتية الحديثة والمساحة الواسعة المتوفرة في الموقع، مما يخلق بيئة ملائمة للابتكار والاستدامة والقدرة التنافسية، و يمكن “ليوني” من ان تكون فاعلا رئيسيا في تطوير صناعة السيارات في المغرب والأسواق الدولية.
وأضاف أن “افتتاح موقعنا الجديد في أكادير يمثل خطوة حاسمة في استراتيجيتنا في المغرب، ويعكس التزامنا الراسخ تجاه المملكة. فمن خلال اختيارنا للتمركز في هذه المنطقة، نشارك في تعزيز الاقتصاد المحلي و تطوير الابتكار والتميز في قطاع تكنولوجيا السيارات، كما سيوفرآلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، مما يعكس إرادتنا في دعم النمو الصناعي في منطقة سوس ماسة والمساهمة في تقدم صناعة السيارات المغربية”.