ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ظٹطµظˆطھ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ طŒ ط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط®ظ…ظٹط³طŒ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط´ط±ظˆط¹ ظ‚ط±ط§ط± ط¬ط²ط§ط¦ط±ظٹ ظ„ظˆظ‚ظپ ط§ظ„ط¹ط¯ظˆط§ظ† ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط¯ظٹظ†ط© ط±ظپط ط¨ط´ظƒظ„ ظپظˆط±ظٹ.
ظˆظٹظ†طµ ظ…ط´ط±ظˆط¹ ط§ظ„ظ‚ط±ط§ط± ط¹ظ„ظ‰ ط£ظ† ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط£ظ…ظ† ظ‚ط¯ "ظٹظ‚ط±ط± ط£ظ† ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط·ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط¦ظ…ط© ط¨ط§ظ„ط§ططھظ„ط§ظ„طŒ ظٹط¬ط¨ ط£ظ† طھظˆظ‚ظپ ظپظˆط±ط§ ظ‡ط¬ظˆظ…ظ‡ط§ ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹ طŒ ظˆط£ظٹ ط¹ظ…ظ„ ط¢ط®ط± ظپظٹ ط±ظپط".
ظˆظٹط·ط§ظ„ط¨ ظ…ط´ط±ظˆط¹ ط§ظ„ظ‚ط±ط§ط± ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط±ظٹ ط¨ظˆظ‚ظپ ظپظˆط±ظٹ ظ„ط¥ط·ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط§ط± ظˆط§ظ„ط¥ظپط±ط§ط¬ ط§ظ„ظپظˆط±ظٹ ظˆط؛ظٹط± ط§ظ„ظ…ط´ط±ظˆط· ط¹ظ† ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ط±ظ‡ط§ط¦ظ† ظˆط§ظ„ط§ظ…طھط«ط§ظ„ ظ„ط§ظ„طھط²ط§ظ…ط§طھظ‡ط§ ط¨ظ…ظˆط¬ط¨ ط§ظ„ظ‚ط§ظ†ظˆظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظپظٹظ…ط§ ظٹطھط¹ظ„ظ‚ ط¨ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ط£ط´ط®ط§طµ ط§ظ„ط°ظٹظ† ظٹططھط¬ط²ظˆظ†ظ‡ظ….
ط§ظ„ظ…طµط¯ط±:ظˆظƒط§ظ„ط§طھ
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى (2 من 2)
لقيت الحلقة الأولى من هذا المقال صدى واسعاً لدى المتلقين، هذا يدفعنا للقول إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن المسلسل نجح في إحداث نقاش مجتمعي عاد بأهل تلك المنطقة إلى ذكريات جميلة.
بعث لي أحدهم يقول: في الفترة التي تناولها المسلسل كنت وأهلي نسكن بيتاً من الطين على بعد أمتار من شارع الأعشى وعلى مقربة من دوار شارع سلام الذي وُجِدَ فيه أول مصنع ثلج بالرياض.
ويضيف: لاحظت أن المسلسل أساء لتلك الفترة وكان مشتملاً على وقائع مبالغ فيها.
كذلك لاحظت ان اختيار بعض الممثلات لم يكن صائباً لأنهن شكلاً ولهجةً ولباساً لا ينتمين لتلك الفترة.
ويتابع: كانت هناك عادات ومواقف وقصص أغفلها المسلسل أو لم يتطرق
لها حيث كانت هناك ألعاب شعبية في الحارة قديماً تجمع البنات وأخرى للأولاد.
كانت البنات يلعبن (الدبق) والأولاد (البعة) (أول حيد) (والمصاقيل) (الكعابة) (وسبع حجر) ولعبة المطاردة (غزالة) ، وأحياناً يكون هناك تمازج في بعضها، وكان لتلك الألعاب الشعبية البريئة، أثر في العلاقات بين الجيران، ومن ذلك أنها كانت تؤدي إلى دخول بنات الجيران إلى بيوت جيرانهم، وتلك التصرفات العفوية البريئة، كانت تسهم مع الأيام في خلق علاقات طيبة، قد تقود إلى مشروعات زواج مستقبلية.
وكان الجيران يتسلفون من جيرانهم المواعين والقدور وبعض الأدوات
مثل المقص وأدوات الخياطة والملابس والسكر والشاي وغيرها.
وعُرفت في ذلك الزمن “الأسر المنتجة” التي كانت تعمل شراب توت يوضع في أكياس بلاستيك ويجمد ثم يباع للأطفال على إنه آيسكريم، بينما الاطفال يشترون منهم، ويثقبون كيس البلاستيك، ويمتصون التوت المجمَّد.
وبيوت أخرى تخصصت في صنع (قرص عقيل) أو ( قرص عمر)، حيث كان أطفال الحارة يشترونه، وأحياناً لايملكون المال فيأخذون بالدين.
ويرى هذا المواطن من وجهة نظره أن “المسلسل شوّه صورة تلك الفترة”.
فنياً،على الحبكة الدرامية أن تنسجم مع أجواء الفترة الزمنية التي تتحدث عنها لا أن تفتري عليها أو تفتعل ما لا صلة له بواقع تلك الفترة.
وفيما يتعلق بالملابس النسائية، كانت الفتيات الصغيرات والكبيرات وكذا الأمهات، يحرصن على ارتداء (سراويل خط البلدة) وفيها ستر وقدر كبير من الاحتشام.
ومن أدوات الزينة: الحناء في اليدين والرأس والقدمين، وكذلك (الديرم) وهو لحاء يتخذ من شجر الجوز ويُجلب من الهند، وكذلك المِشَاط وهو ما تضعه النساء في مفرق شعر الرأس.
من العبارات التي لم تجد سبيلها في حوار المسلسل بطن الحوي: وسط البيت، المجبب: مابين الغرف، الدهليز: مدخل البيت، القوع: آخر البيت، الطاية: السطح، الطرمة: مكان مراقبة مرتفع بالدور الأول يطل على الشارع أو السكة.
ومن المفردات التي كان ينبغي ان تكون حاضرة في الحوار: يسنع المعاملة، سيارة جخة، طعم الغداء حانط: أي قليل الملح، الشاهي دردبيس: أي كثير السكر، الشيلة، الغدفة: وهي من لباس رأس المرأة، السيارة توها جاية من الحفيز: أي جديدة وكالة، دوكاها في المطبخ: أي تجدها في المطبخ.
بالنسبة للأغاني: كانت الأسطوانات في السيارات حاضرة بقوة وخاصة للفنانين: سالم الحويل، فهد بن سعيد، حجاب، بشير حمد شنان.
ومن الممارسات الحياتية ذلك الزمن، أنه عند مغاسل الرجال، يقف شاب معه فوطة وطيب، وعند جلوس الضيوف على الطعام، يقف شاب بيده طاسة ماء لمن أراد الشرب أثناء الأكل، أو من أراد دفع لقمة كبيرة.
تمنى البعض أن يرى جانباً من عودة البنات مشياً من المدرسة وعليهن المريول الأزرق الكحلي، وتلك تفاصيل غاب بعضها أو معظمها عن المسلسل.
وكان من رأي أحد الممثلين أن الرواية وإن خالطها الخيال فلابد أن يكون فيها كثير من الواقع. ويعتقد هذا الممثل أن أحداث المسلسل دار معظمها حول علاقات ومغامرات عاطفية دون النظر لما كانت تحدثه من خدش في الأخلاق وعلاقة الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم.
وتساءل هذا الممثل: هل كانت معظم اهتمامات الفتيات في تلك الفترة منصبة فقط على الغراميات والطرب والعبث؟ وأين العلاقات الأسرية والاجتماعية بما فيها من محبة وألفة بين الجيران وأفراد المجتمع. أين الترابط والأخوة والنخوة؟ أين الإيثار والأصالة والرجولة؟ وفي رأيه أن هناك أشياء كثيرة غابت في ظل بحث عن الإثارة وشد انتباه المشاهد وبحث عن الأكشن.
وبرغم كل ذلك، فإن هذا الممثل يصف العمل بأنه جهد عظيم ومشكور والممثلين والممثلات كانوا رائعين ومقنعين، فيما اللهجة كانت مسؤولية المشرفين الذين وصفهم بأنهم كانوا “نايمين في العسل”.
هذا ما تيسر حول مسلسل “شارع الأعشى” في الجزء الأول منه، فإن كانت هناك مواصلة لهذا المسلسل، فنتوقع أن كتّاب السيناريو والمخرجين تهمهم مثل الملحوظات التي فصلنا الحديث فيها في مقالينا.
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
ogaily_wass@