أوصى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار من ذكر التوحيد يوم عرفة، ووردت العديد من الأدعية في يوم عرفة منها ما جاء في السنة النبوية، ومنها ما ورد عن الصالحين، نوردها هنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ وخيرُ ما قلتُ أنا والنبيُّون مِن قَبلي لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ له الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ).

يقال صباحًا ومساءً| دعاء التحصين من الحسد والسحر دعاء السفر كما ورد عن النبي

 وعن فضل الحج، فقد وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام. ومن أبرز هذه الأحاديث: ما ورد في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: أن رسول الله قال: « تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: « إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « الجهاد في سبيل الله». 

قيل: ثم ماذا؟ قال: « حج مبرور»". وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: « من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه». وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وما ورد في سنن النسائي عن أبي هريرة أنه قال: أن رسول الله قال: « جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة».

 وما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها قالت: قلت لرسول الله "يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: « لكن أفضل من الجهاد حج مبرور». وما ورد في صحيح مسلم عن عائشة أنها قالت: أن رسول الله قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة" .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيح البخاري يوم عرفة أن رسول الله قال یوم عرفة

إقرأ أيضاً:

كُتاب الوحي في حياة رسول الله.. تعرف عليهم

في شهر ربيع الأنوار، حيث مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حملته (سراجًا منيرًا) تعريفًا برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.

الأزهر للفتوى تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات كُتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه كان لسيدنا رسول الله ﷺ كُتَّابٌ يكتبون بين يديه الوَحْي وغيره؛ فهو النَّبيّ الأُمِّيّ الذي علَّم الُمتعلِّمين، وبثَّ الأَمل في قُلوب البائِسِين.

وتابع العالمي للفتوى الإلكترونية أن أمية الرسول ما كانت في حَقِّه ﷺ إلا ممدَحَة، ومَكرُمة، ودليلًا من دلائل نُبوَّته وصِدقه ﷺ دون سائر النَّاس، وكُتَّابُه كُثْر، منهم:

كُتاب رسول الله 

- الخلفاء الأربعة؛ أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ.

- أبَانُ بْنُ سعيد بْنِ العَاص.

- أُبَيّ بْنُ كَعْب.

- زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ.

- مُعَاذُ بْنُ جَبَل.

- أَرْقَمُ بْنُ أَبِي الأَرْقَم.

- ثَابِتُ بْنُ قَيْس.

- حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيع.

- خَاِلدُ بْنُ سَعِيد بْنِ العَاص.

- خَالِدُ بْنُ الوَلِيد.

- الزُّبَير بْنُ العَوَّام.

- عَبْدُ الله بْنُ أبي السَّرح.

- عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَة.

- عبد الله بْنُ أَرْقَم.

- عبد الله بْنُ زَيدِ.

- العَلَاءُ بْنُ الحَضْرَميّ.

- مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمة.

- مُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سُفْيَان.

- المُغيرة بن شُعبة، رضي الله عنهم أجمعين.

أول من كتب الوحي

 كان أوَّل من كتب الوحي في مكة من قريش الصحابيُّ عبد الله بن أبي سَرح، كما إنّ أوَّل من كتب الوحي بين يدي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في المدينة الصحابي أُبَيُّ بن كعب، وممَّن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة، والزُّبير بن العوَّام، وخالد وأبَّان ابنا سعيدٍ بن العاص، وحنظلةُ بن الرَّبيع، ومُعيقيب بن أبي فاطمة، وعبد الله بن الأرْقم، وشُرَحْبِيل بن حَسْنة، وعبد الله بن رَوَاحَة، وهذا يبيِّن لنا كثرة عدد من كتب للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم.


كُتَّاب الوحي من الصحابة 

منذ أن وصل النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المدينة أصبحت حِصنَ الإسلام ومنزل الوحي ومُستقرَّه، وقد عاونه أصحابه في إدارة الدَّولة، فتشكَّلت لكلِّ واحدٍ منهم وظيفتُه؛ فكان له عددٌ من الحُرَّاس، والحُجَّاب، والسُّفراء وغيرهم، كما كان له عددٌ من الكُتَّاب تجاوزوا الأربعين كاتباً، وتبعاً لذلك صاروا ذوي تخصُّصاتٍ مختلفة؛ فقد اختصَّ بعضُهم بكتابة الوحي، والبعض الآخر في الكتابة في الشُّؤون العامَّة للدَّولة.[٨] وكان يكتب الوحي عليّ بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وأُبَيّ بن كعب، وعثمان بن عفَّان، وكان زيد بن ثابت -بالإضافة إلى كتابة الوحي- مترجمَ رسول الله -لَّى الله عليه وسلَّم؛ حيث كان يتقن لغاتٍ أخرى كالعبريَّة والفارسيَّة، كما كان يكتب للملوك والأمراء، وكان علي بن أبي طالب يكتب العهود وعقود الصُّلح، أما عن حوائج الناس فكان يكتبها المُغِيرة بن شُعبة، ويكتب المداينات في المجتمع عبد الله بن الأرقم، و مُعيقيب بن أبي فاطمة يسجِّل الغنائم، وعندما كان يغيب أيُّ كاتبٍ من هؤلاء كان يكتب حنظلة بن الرَّبيع عنه، لذا عُرف بالكاتب.

مقالات مشابهة

  • 33 لوحة لرسول الله بمعرض رسولنا في قلوبنا وأعيننا بصلالة
  • كُتاب الوحي في حياة رسول الله.. تعرف عليهم
  • عضو «العالمي للفتوى»: الأطفال هبة الله للوالدين.. وسيحاسبان على تربيتهما
  • دعاء للمريض يوم الجمعة.. احرص على ترديده
  • بيان من الأزهر للفتوى بشأن تلاوة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى
  • الأزهر للفتوى: مصاحبة الموسيقى للقرآن الكريم مشهد مُحرم آثِم
  • الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم
  • خبير شؤون إسرائيلية : الحديث عن استهداف نصف قدرات حزب الله غير صحيح
  • سلام زار البخاري.. طلب مباشر وعاجل!
  • خبير شؤون إسرائيلية: استهداف 50% من قدرات حزب الله كلام غير صحيح