أول وكالة إعلامية بإدارة طلابية تطلقها “أميركية الشارقة” و”شراع” والشبكة الوطنية للاتصال
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والشبكة الوطنية للاتصال عن توحيد جهودها لإطلاق وكالة إعلامية جديدة يتولى إدارتها طلاب في “قسم الاتصال الإعلامي” بالجامعة، مما يوفر لهم فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم العملية وتعزيز قدراتهم في مجالات الإعلان، والعلاقات العامة، والتسويق، والاتصال.
وتهدف المبادرة إلى إثراء التجربة التعليمية للطلاب وصقل مواهبهم، مما يساهم في تنمية الجيل الجديد من المتخصصين في صناعة الاتصال والإعلام، حيث يستند هذا التعاون إلى رؤية مشتركة لدعم وتمكين المواهب الشابة في دولة الإمارات، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في هذا القطاع الحيوي.
وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف، يوظّف “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع)، المتخصص في تمكين الشركات الناشئة ودعم بيئة الأعمال، والذي يتخذ من “مجمع الشارقة للتكنولوجيا والبحوث والابتكار” مقرًا له، خبرته الواسعة وشبكته القوية مع منظومة الشركات الناشئة وأصحاب المصلحة والمعنيين، لدعم الوكالة الإعلامية الطلابية الجديدة، في حين تقدِّم “الشبكة الوطنية للاتصال”، إحدى أبرز الوكالات الرائدة في مجال الاتصال والعلاقات العامة على صعيد المنطقة، إمكاناتها وقدراتها المتخصصة في مجال الاتصال الإعلامي والرقمي لتوفير الدعم التشغيلي، والتدريب، والإرشاد والتوجيه، لضمان نجاح الوكالة وتعزيز مكانتها في سوق الاتصال الإعلامي.
وستكون الوكالة الإعلامية الطلابية الجديدة مزودة بأحدث التقنيات والأنظمة المتطورة، مما يمكّنها من تقديم باقة متكاملة من الخدمات الإعلامية، حيث سيتم اختيار نخبة من طلاب “قسم الاتصال الإعلامي” في “الجامعة الأميركية في الشارقة” عبر عملية تقييم شاملة لإدارة الوكالة، وشغل مناصبهم في أقسام العلاقات الإعلامية، والمحتوى الإبداعي، والتواصل الاجتماعي، والتصوير، وتحليل ونمو التسويق؛ وسيعمل هؤلاء الطلاب بروح الفريق الواحد لإنتاج وإطلاق حملات تسويقية فعالة، تخدم مصالح مجموعة واسعة ومتنوعة من العملاء.
فرصة استثنائية للتواصل مع قادة صناعة الإعلام
وقال الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الإعلامي في الجامعة الأميركية في الشارقة: “نؤمن بأن تأسيس وكالة يتولى طلاب قسم الاتصال الإعلامي مهام إدارتها يوفر لهم فرصة استثنائية للتواصل مع قادة صناعة الاتصال والإعلام؛ فالعمل على مشاريع العملاء وإدارة الوكالة، يثري خبراتهم، ويغرس في نفوسهم روح ريادة الأعمال، وستضمن الشراكة مع (شراع) والشبكة الوطنية للاتصال حصولهم على التدريب المناسب والدعم الذي يحتاجونه، وستشكّل هذه المبادرة المبتكرة خطوة إيجابية نحو تمكين طلاب جامعتنا”.
جيل جديد من خبراء الاتصال
بدورها، قالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “من خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، وبالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة والشبكة الوطنية للاتصال، نتطلع إلى تمكين المواهب الشابة في الشارقة وتقليص الفوارق بين الأوساط الأكاديمية وصناعة الإعلام والاتصال؛ حيث تهدف هذه المبادرة إلى تزويد الجيل القادم من قادة الاتصال بالخبرات والتجارب والمهارات العملية، مع توفير بيئة تفاعلية وحيوية للتعلّم تزدهر فيها الملكات والأفكار الإبداعية”.
وأضافت: “نسعى من خلال تمكين طلاب قسم التواصل الإعلامي في الجامعة الأميركية بالشارقة من خلال العمل على مشاريع واقعية، وتوفير فرص التعلّم المستمر لهم، إلى إلهامهم وتزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة لتحقيق النجاح، وتؤكد هذه المبادرة التزامنا بإثراء تطلعات قادة الغد، وتنمية مهاراتهم، ودعمهم بالإرشاد والتوجيه لتمكينهم من تحقيق أحلامهم”
قوة التأثير والتغيير
من جانبه، قال يوسف الطويل، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية للاتصال : “نحن فخورون بهذه الشراكة مع مؤسسات عربية عريقة مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، والتي تهدف إلى تأسيس وكالة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، تعمل على تمكين الشباب بمهارات الاتصال والتواصل، والتي نعتبرها بحكم التجربة من أهم مهارات العصر والمستقبل معاً، وفخورون أيضاً لأن هذه الوكالة تنطلق من الشارقة، هذه الإمارة التي خرجت من مؤسساتها ولا تزال أفضل العقول والكفاءات على مستوى المنطقة”.
وأضاف الطويل: “نحن في الشبكة الوطنية للاتصال نؤمن بقدرات الشباب ومهاراتهم وشغفهم بالتعلم والابتكار، ونؤمن أن مستقبل الاتصال بأدواته وثقافته وابتكاراته، في يد هؤلاء الشباب الذين سيقودون مستقبلنا ويحفظون تاريخنا ويرسمون ملامح مجتمعاتنا ويحددون مكانتنا على خريطة العالم. الاتصال اليوم ليس مجرد ممارسة منعزلة، بل أصبح قوة للتأثير والتغيير ودعم مساعي التنمية والتطور والقضايا والمصالح المشتركة للمجتمعات، ما يجعلنا واثقين بأن من يمتلك مفاتيح الاتصال الناجح إنما يمتلك مفاتيح الوعي المجتمعي، ويمتلك تذكرته للاندماج في ثقافات العالم وتعلم تجاربها والبناء عليها، وهذا ما انطلقت منه الشبكة الوطنية للاتصال منذ تأسيسها وعملت على ترسيخه عبر ممارساتها واستراتيجياتها المتطورة دوماً”.
ويتميز المشروع المشترك بالقدرة على إحداث التأثير الإيجابي المنشود على صناعة الاتصال الإعلامي، إذ يسهم الدعم الذي ستقدمه الجامعة الأميركية في الشارقة ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) والشبكة الوطنية للاتصال بتحويل الوكالة الجديدة، التي سيتولى طلبة قسم الاتصال الإعلامي بالجامعة الأميركية في الشارقة مسؤولية إدارتها، إلى مركز للتميز والابتكار يمهد الطريق أمام مستقبل الاتصال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة الشارقة لریادة الأعمال هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
“احتجاز” وكالة التنمية الإجتماعية لمنح الجمعيات يجر بنيحيى للمسائلة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب في سؤال موجه لنعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن “وكالة التنمية الاجتماعية تمتنع عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الجمعيات الشريكة”.
وأوضحت أن “الوكالة لم تقم بتحويل الدفعة الأخيرة من الدعم المالي للجمعيات الشريكة، الأمر الذي ورط هذه الأخيرة في أزمة مع المقاولات نائلة الصفقات الخاصة بمشتريات اللوازم والمعدات التي استلزمها تفعيل الأنشطة موضوع مشاريع هذا البرنامج”.
وأكدت أن “وكالة التنمية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون أبرمت خلال سنة 2020 مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات المحلية بمدينة طانطان، بخصوص تفعيل برنامج التنشيط الاجتماعي عن قرب موضوع اتفاقية شراكة بين وكالة التنمية الاجتماعية ومجلس جماعة طانطان بتاريخ 12 أبريل 2019م. بناء على مقتضيات اتفاقيات الشراكة التي جمعت وكالة التنمية الاجتماعية بالجمعيات المحلية”.
وتابعت أن “الجمعيات قامت بتنفيذ الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والرياضية وفق المساطر التي حددها أطر وكالة التنمية الاجتماعية المشرفون على تنفيذ هذا البرنامج، وفي مقابل ذلك تلتزم الوكالة بأداء الدعم المالي المخصص لكل جمعية على أساس أشطر، تؤدي الدفعة الأخيرة منه (20% من ميزانية المشروع) لفائدة الجمعية فور الانتهاء من تنفيذ المشروع موضع الاتفاقية وإتمام كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة به، وإرسال الوثائق التي تثبت ذلك إلى وكالة التنمية الاجتماعية بكلميم، وهو ما تم فعلا من طرف كافة الجمعيات المشاركة في هذا البرنامج. بعد أزيد من سنتين على تنفيذ البرنامج”.
وسائلت المجموعة النيابية الوزيرة “عن الإجراءات المتخذة لتعجيل تحويل الدفعة الأخيرة من الدعم المالي لفائدة الجمعيات الشريكة لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون في تنفيذ برنامج التنشيط الاجتماعي عن قرب بمدينة طانطان”.