كبسولات في عين العاصفة: توثيقيات الحرب العبثية والثورة مستمرة، رسالة رقم (49)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
عقار : مثله والأطرش في زفة الحكم يعلن لا تفاوض لا سلمية
برسالة عاجلة من رئيسه كرتي وصلته فوراً على بريد الإنصرافي .
عقار : مثله والأطرش في زفة الحكم يعوعي كديك المسلمية
وكشنته بيد بيلنكن وهاتفه أما كرتي بؤسه شرف بريد الإنصرافي .
[ وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [2]
[تقدم] : فالذئب يأكل من الغنم القاصية تجدهم هبوا هبة ذئب مفترس
ليفترسوا " تقدم " من داخل مؤتمرها التأسيسي حتى في وجود حقها
في ممارسة الرأي والرأي الآخر .
[تقدم] : فالذئب يأكل من الغنم القاصية تجدهم هبوا هبة ذئب مفترس
لو أتتّهم ومن أمامها ظهيرها الثوري لما إفترسوها حتى في وجود حقها
في ممارسة الرأي والرأي الآخر .
[تقدم] : فالذئب يأكل من الغنم القاصية تجدهم هبوا هبة ذئب مفترس
وساهم في إفتراسها الطرفين إسلامو/جنجوكوز حتى في وجود حقها
في ممارسة الرأي والرأي الآخر .
[ وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [3]
[ تقدم ]ثانية أقول الذئب يتربص بالغنم القاصية :
فها هم الإسلاموكوز يتهمونكم بأنكم تدعمون الجنجوكوز وكلنا يعرف أنه
إتهام باطل لغرض في نفس يعقوب ومكشوف غرضه وهو العودة للسلطة .
[ تقدم ]ثانية أقول الذئب يتربص بالغنم القاصية :
فها أنتم مثلهم تتهمون كل من يدّعوا لوحدة قوى الثورة من خارجكم أنه
شيوعي تعادون نقد المحبة لصالح الثورة "وتقدمكم"هل دافعكم السلطة .
[ وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [4]
الصحفيان : ليس هناك عنزتان تنتطحان في هذا إلا أذا تحول إسميكما
بديلاً عنهما فإلى متى تناطحان العنزتان في أن طرفي الحرب قد ذهب
ريحهما "حتى لو لم يوقفا الحرب إلا مضطرين" بناءً على رغبتيكما .
الصحفيان : ليس هناك عنزتان تنتطحان في هذا إلا إذا تحول إسميكما
بديلاً عنهما فإلى متى تناطحان المسار في أن طرفي الحرب قد ذهب
ريحهما "حتى لو لم يوقفا الحرب إلا مضطرين" بناءً على رغبتيكما .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [5]
ياسر العطا : نحن وجيشنا نغرق نغرق بعد تداعيات إنقلابنا والموزاب
على البلاد والعباد وجئنا إليهم بالحروب بالدمار بالمحن وزدنا مصائبنا
طغثاً على إبالة وألبسنا جيشنا بيدنا ثوب المهانة بدلاً عن ثوب المهابة .
ياسر العطا : نحن وشعبنا نغرق نغرق حين جئتمونا ولُسُّنَكم الكوزاب
البلابسة تعتذروا لبيعنا والوطن في المزادات " العلَّناً " فزدتم مصائبنا
طغثاً على إبالة وألبستمونا وجيشنا ثوب المهانة بدلاً عن ثوب المهابة .
[وعجبي ..!!]
كبسولة : رقم [6]
ثارات كيزانية : أسقطت المشروع الاسلاموي في السودان للأبد
[قديمها] دَمغَّهم بشعار الثورة - سلمية سلمية ضد الحرامية .
ثارات كيزانية : أسقطت المشروع الإسلاموي في السودان للأبد
[جديدها] دَمغَّهم بشعار عودتهم-نعم للخراب للحرب العبثية .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [7]
مكرر للتذكير ..
إلى تقدم : اليوم التالي لوقف الحرب يطرق الأبواب هل أنتم جاهزون
للدخول ببسالة الثوار أم لازلتم مع خيار التسويات بعيداً عن الثوار .
إلى تقدم : اليوم التالي لوقف الحرب يطرق الأبواب هل أنتم جاهزون
للإقتحام بالثورية أم بعكازة الهبوط الناعم التي نأت بكم عن الثوار .
إلى تقدم : اليوم التالي لوقف الحرب يطرق الأبواب إن كنتم جاهزون
ولا لعزومة راكبيتكم للوحدة تجلب لكم كتلة الموزاب وليس الثوار .
[وعجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [8]
ذكرى فائتة بتاريخ 28 / 5 /2020م
العسكر في متاهتهم : بعد أن إغتالوا داخلهم مرعبهم القديم .
لم ينجحوا في ..
إغتيال مرعبهم الجديد الثورة فكان حصادهم صفراً وعدماً .
العسكر في متاهتهم : عاد كل منهم بحلم أنه المرعب القادم .
لم ينجحوا في ..
إغتيال مرعبهم الجديد الثورة وكان حصادهم صفراً وعدماً .
"تفاءلوا بالثورة".. "تنتصر"
***
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كيف قاد تجاوز إعلان قوى الحرية والتغيير لإجهاض الثورة؟
بقلم: تاج السر عثمان
١
مضت ست سنوات على ميثاق قوى الحرية والتغيير الذي تم التوقيع عليه في يناير ٢٠١٩.
أشار الميثاق إلى الآتي :
- تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني تحكم لأربع سنوات. وتكون مهامها: وقف الحرب بمخاطبة جذور المشكلة
-ترتيبات أمنية لاتفاق سلام شامل وعادل. - قيام المؤتمر الدستوري.
- المحاكمات العادلة للجناة.
- وقف التدهور الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين المعيشية، ودعم الصحة والتعليم والإسكان وحماية البيئة.
- استقلال القضاء وحكم القانون.
- حل وتسريح الدفاع الشعبي ومليشيات الدعم السريع وجميع المليشيات التي أنشأها النظام البائد، ونزع أسلحتها، وقومية القوات النظامية كحامية للوطن وسيادته.
- انتهاج سياسة خارجية متوازنة.
- إلغاء قانون الأمن 2010 وكل القوانين المقيدة للحريات وأهمها قانون النقابات 2010 ( قانون المنشأة)، واستبداله بقانون ديمقراطي يكرّس ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية.
-إعادة هيكلة الخدمة المدنية والعسكرية ( النظامية) بصورة تعكس قوميتها وعدالة توزيع الفرص دون المساس بشروط الأهلية والكفاءة .
- تحسين علاقات السودان الخارجية وبنائها على الاستقلالية والبعد عن المحاور.
٢
لكن كان من أسباب اجهاض الثورة، عدم الالتزام بإعلان قوى الحرية والتغيير، بالتوقيع على الوثيقة الدستورية التى قامت علي الشراكة مع العسكر والدعم السريع وقننت الجنجويد دستوريا، وابقت علي التحالفات العسكرية الخارجية التي تمس السيادة الوطنية مثل المشاركة في حلف حرب اليمن،الخ.
حتى الوثيقة الدستورية لم يتم التقيد بها وتم خرقها، كما في مجزرة فض الاعتصام، والتوقيع على اتفاق جوبا الذي فشل في تحقيق السلام والتوجه للحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة، اضافة لعدم قيام المجلس التشريعي، والبطء في تفكيك التمكين ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية، وعدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، وعدم اصلاح القوانين وإجازة قانون ديمقراطي للنقابات يؤكد ديمقراطية واستقلالية العمل النقابي، والسير في سياسة النظام البائد الاقتصادية القائمة على تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي في السودان التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية، والاعتراف بالكيان الصهيوني، وغير ذلك من سياسات الفترة الانتقالية التي قادت لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي اعاد التمكين، ووجد مقاومة جماهيرية كبيرة، وفشل حتى في تشكيل حكومة، بعدها تدخلت المحاور الاقليمية والدولية لفرض الاتفاق الإطاري الذي أعاد الشراكة وكرس الدعم السريع واتفاق جوبا، وأدي الصراع على السلطة والثروة بين الرأسمالية الطفيلية في قيادتي الدعم السريع والجيش، والخلاف حول دمج الدعم السريع في الجيش الي تفجير الحرب الجارية حاليا بين الجيش والدعم السريع المدعومة من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف تصفية الثورة ونهب ثروات البلاد، تلك الحرب اللعينة التي أدت للمزيد من تدمير البنية التحتية والماسي الانسانية والابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي، كما حدث من طرفي الحرب، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات، وتشريد حوالي ١٢ مليون مواطن سوداني، حتى أصبحت البلاد اليوم على حافة المجاعة بعد انهيار القطاعين الزراعي والصناعي والخدمي، واضحي حوالي ٢٥ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة يعانون من مشكلة عدم تأمين الغذاء.
٣
وكان ذلك امتدادا لفشل تجارب الديمقراطيات الثلاث في حل مشاكل : السلام ،الديمقراطية والدستور الدائم، الأوضاع المعيشية والاقتصادية ،والسيادة الوطنية، مما يؤكد ضرورة الخروج من النفق المظلم للحلقة الشريرة ( ديمقراطية – انقلاب - ديمقراطية . الخ) وفتح صفحة جديدة في تاريخنا لمواجهة وحل المشاكل نفسها المتراكمة منذ الاستقلال التي عمقّها بشكل كبير انقلاب الإسلامويين الذي أطاحت به الثورة، مما يتطلب التوافق والصبر والمثابرة والعمل الدؤوب لحلها جذريا.وهذا يتطلب تقوية وتمتين الجبهة الجماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة ومن أجل مواصلتها وتصحيح مسارها، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد وقيام الحكم المدني الديمقراطي، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وَكل المليشيات المتكاثرة، وقيام الجيش القومي المهني الموحد، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، واستمرار زخم الثورة والعمل الجماهيري المتعدد المستويات باعتباره الحاسم في وقف الحرب واستمرار الثورة ونجاحها وتحقيق أهدافها.
alsirbabo@yahoo.co.uk