بكين: التدريبات العسكرية حول تايوان حققت أهدافها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية ووتشيان، اليوم الخميس، إن الجيش الصيني حقق "أهدافه المتوقعة" خلال يومين من التدريبات حول جزيرة تايوان، الأسبوع الماضي، لكنه مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا تم استفزازه، بحسب ما ذكرت "رويترز".
ونظمت الصين، التي تعتبر تايوان الخاضعة للحكم الذاتي، ضمن أراضيها، يومين من المناورات الحربية حول الجزيرة بعد تنصيب الرئيس لاي تشينج تي، الذي تسميه بكين بـ"الانفصالي".
وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية بعد ساعات من تحذير تايوان من أن بكين تحاول "قضم" مساحتها وخلق وضع طبيعي جديد من خلال التدريبات وغيرها من التحركات لممارسة الضغط على إدارة لاي تشينج تي الجديدة.
وقال وو تشيان إن التدريبات المشتركة التي أجراها الجيش الصيني كانت "إجراء لاحتواء استقلال تايواني عدواني وأنشطة انفصالية وتحذيرا من التدخل الأجنبي،" علي حد وصفه.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "لقد حققنا أهدافنا المتوقعة".
وتابع: "نحن على ثقة من أنه على الرغم من الاضطرابات والتغيرات في الوضع الخارجي، فإننا سنتعامل مع كل شيء بسهولة،" متعهدا "بإجراءات مضادة أقوى" من قبل الجيش الصيني ضد أي تحركات أخرى من قبل القوات التي وصفها بـ"الانفصالية،" في إشارة إلي تايوان.
وبينما انتهت التدريبات رسميا، لم تنته الأنشطة العسكرية الصينية، حيث قالت تايوان، يوم أمس الأربعاء، إن الطائرات الحربية والسفن الحربية الصينية نفذت "دورية مشتركة للاستعداد القتالي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصيني تايوان لاي تشينج تي
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يتحدث عن مزايا «الرؤوس الحربية» لمنظومة صواريخ «أوريشنيك»
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأن الرؤوس الحربية لمنظومة صواريخ “أوريشنيك” يمكن أن تتحمل درجات حرارة مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس.
وقال بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى “تقنيات المستقبل”: “العالم كله يتحدث عن “أوريشنيك”، وما هي المواد المستخدمة في تصنيعه، درجات الحرارة التي يتحملها مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس”.
وأضاف: “نحن منذ الثمانينيات بدأنا العمل على تطوير كتلة طائرة منزلقة فائقة السرعة، أطلقنا عليها اسم “أفانغارد”، درجات الحرارة التي تتحملها أقل بقليل من حرارة سطح الشمس”.
وأشار بوتين، “إلى أنه في أواخر الثمانينيات كانت هناك أفكار لتصنيع مثل هذه الأنظمة، مضيفا أنهم “لم يتمكنوا من ذلك، لأن المواد اللازمة لم تكن موجودة، كانت هذه هي المشكلة”، مشيرا إلى أن الابتكارات الجديدة “هي نتيجة العمل على مواد جديدة”.
وتابع: “بفضل متخصصي “روساتوم”، صنعنا مواد لكل من الجناح وهيكل الصاروخ. نعم، تأخر المشروع قليلا. لكننا فعلنا كل شيء بأيدينا وعقولنا، وسار كل شيء على ما يرام. يجب أن نعمل بنفس النشاط والإبداع في جميع المجالات الأخرى”.
وكانت القوات المسلحة الروسية أطلقت صاروخ “أوريشنيك” صباح يوم 21 نوفمبر الماضي، من أراضي موقع اختبار كابوستين يار بمنطقة أستراخان الروسية على مصنع “يوجماش” بمدينة دنيبروبتروفسك.