روسيا: الولايات المتحدة تسعى لخلق توتر طويل الأمد في آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الروسي لدى الصين إيجور مورجولوف، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها تحاول خلق مصدر توتر طويل الأمد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأوضح السفير الروسي في الصين، أن رغبة واشنطن مع حلفائها في خلق مصدر توتر طويل الأمد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تم الإعلان عنها صراحة بالفعل على أنها منطقة مسؤولية الناتو، يتم تسجيلها" حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة تواصل تصعيد الوضع في مضيق تايوان وتتعمد تقويض الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
بدورها، دعت وزارة الخارجية الصينية واشنطن إلى احترام المخاوف الأمنية للدول الأخرى والتوقف عن تقويض السلام الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة آسيا والمحيط الهادئ مورجولوف آسیا والمحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة، مما يتوافق إلى حد كبير مع رؤية روسيا.
وقال بيسكوف- وفقا لوكالة أنباء "سبوتنك" الروسية- إنه "من الضروري تحديد مجموعة المواضيع المحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يتوقع نتائج سريعة في هذا الشأن".
وأوضح أن استئناف التعاون بين الشركات الروسية والأمريكية هو "احتمال طويل الأمد"، لافتا إلى أن عددا من ممثلي الإدارة الأمريكية قالوا إن "الأولوية لتسوية الوضع حول أوكرانيا، ثم الاقتصاد".
وأضاف أنه من "المستحيل أن نتصور أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستصوتان لصالح ذات القرار في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا"، وتابع: "علاوة على ذلك، فإننا نصوت لصالح قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتضمن صيغا متوازنة تماما بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان من المستحيل حقا تصور ذلك".
وخلص بيسكوف إلى أن "العلاقات الروسية الأمريكية تضررت بشدة، على نحو يجعل الطريق إلى استعادتها وتطبيعها طويلًا"، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن "تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن تحقيقه بسرعة ونجاح إذا حافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على الإرادة السياسية.