سول وواشنطن وطوكيو تنسق مواقفها بعد إطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أدانت سول وواشنطن وطوكيو، إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى،مما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن.
جاء ذلك خلال استعراض المدير العام لسياسات شبه الجزيرة الكورية لي جون-إيل"،اليوم/الخميس/ خلال اتصال هاتفي مع نظيريه الأمريكية جونغ باك والياباني يوكيا هاماموتو، فى بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) - تقييمه لإطلاق الصواريخ الأخيرة، مبينا شرح إرسال الشمال للبالونات ومحاولات التشويش على إشارات النظام العالمي لتحديد المواقع لكوريا الجنوبية.
وأوضحت الخارجية الكورية أن الأطراف الثلاثة أدانت إطلاق الشمال للصواريخ باعتباره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن، واتفقت على مواصلة التنسيق الوثيق بشأن هذه القضية.
وأضافت الوزارة أنه فيما يتعلق بإرسال البالونات ومحاولة التشويش على إشارات النظام العالمي لتحديد المواقع، أن كوريا الجنوبية ستحرص على الاستعداد والتعامل بحزم مع أي استفزازات من قبل الشمال تهدف إلى تغيير الوضع الراهن.
وأشارت إلى أنه فى وقت سابق من اليوم، أطلق الشمال نحو 10 صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر الشرقي، حسبما قال الجيش الكوري الجنوبي، وذلك بعد يوم من إرساله مئات البالونات الكبيرة التي تحمل نفايات وفضلات إلى كوريا الجنوبية.
الدفاع اليابانية: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية، صباح اليوم الخميس، باتجاه بحر اليابان، ومن المرجح أنها سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، دون ورود تقارير تفيد بوقوع أضرار للسفن أو الطائرات.
وأوضحت الوزارة - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - أن أحد الصواريخ بلغ ارتفاعه حوالي مائة كيلومتر، وأخر ارتفع لمسافة تزيد عن 350 كيلومترا .. مشيرة إلى أن جميع الصواريخ سقطت - فيما يبدو - قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وصرح رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا بأن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معربا عن إدانة بلاده الشديدة.
وتعد هذه سابع مرة يتم فيها إطلاق صواريخ باليستية لكوريا الشمالية هذا العام، وتأتي بعد محاولة غير ناجحة لبيونج يانج لوضع قمر صناعي في مداره باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
أوكرانيا: القوات الروسية تقصف زابوروجيا 379 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية
قال إيفان فيدوروف رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوروجيا، إن القوات الروسية قصفت المنطقة 379 مرة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح فيدوروف، حسبما ذكرت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية، اليوم /الخميس/ - أن روسيا هاجمت ثماني مستوطنات في المنطقة 379 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة الهجومية وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق.
وأوضح أن روسيا أطلقت خلال الهجمات 154 طائرة مسيرة، مشيرا إلى أنه من بين البلدات التي تعرضت للقصف هيليابول ونوفوداريفكا ومالينفكا توكماشكا وروبوتين.
رئيس فرنسا السابق: انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي المقبلة محورية
وصف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو المقبل بأنها انتخابات محورية، وقد تحمل الكثير من المفاجآت في الخريطة السياسية الأوروبية.
وحذر أولاند - الذي تولى رئاسة فرنسا من عام 2012 إلى عام 2017 خلال محاضرة له في متحف فيينا الليلة الماضية- من حدوث حالة من الجمود السياسي في أوروبا، مشددا على ضرورة مشاركة الأوربيين بكثافة في التصويت، مُعتبرا أن الحرب في أوكرانيا وتغير المناخ والهجرة أنها المشاكل الرئيسية التي تواجه القارة الأوروبية في الفترة الراهنة.
من جانبه.. قال حاكم العاصمة النمساوية فيينا ميخائيل لودفيج: "نحن ممتنون بشكل خاص للمساهمة التي قدمتها فرنسا للتحرر من النظام النازي" معربا عن اقتناعه بأن مستقبل أوروبا المشتركة يواجه مرة أخرى تحديات كبيرة.
أوكرانيا: 7 جرحى في هجوم روسي على خاركيف
أعلنت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا ، اليوم الخميس، إصابة سبعة أشخاص في هجوم صاروخي روسي على مدينة خاركيف في الساعات الأولى من اليوم.
وأوضحت خدمة الطوارئ- فى بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - أن القوات الروسية شنت ضربات صاروخية واسعة النطاق على خاركيف.
وأشارت إلى أن الهجوم الروسي أدى إلى إلحاق أضرار بالمباني غير السكنية ومواقع البنية التحتية المدنية الأخرى، وتسبب في نشوب حرائق في أماكن مختلفة وتم إخماد جميع الحرائق بالفعل.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن الجيش الروسي ضرب منشأة للبنية التحتية الحيوية في خاركيف على مدار الليلة الماضية.
لافروف: موسكو منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو لا تزال منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن الأمر يتعلق بالسلام وليس بالهدنة.
وأضاف لافروف- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك)، اليوم الخميس "لقد قلنا مرارا، بما في ذلك على أعلى المستويات، أن روسيا لا تزال منفتحة على المفاوضات"، مضيفًا أنه "مع ذلك، من الضروري أن نفهم بوضوح أننا نتحدث عن السلام، وليس الهدنة".
وأضاف "أنه لا جدوى من منح العدو هدنة ليستخدمها مرة أخرى في إعادة تجميع صفوفه وإعادة تسليحه".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لتسريع عملية التسوية السياسية للوضع في أوكرانيا، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "من الناحية النظرية، نعم".
وقال لافروف :"لتحقيق هذه الغاية، من الضروري أن يتوقف الغرب عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن تتوقف كييف عن القتال، وكلما حدث ذلك بشكل أسرع، كلما بدأت التسوية السياسية أسرع".
وأوضح لافروف، أنه فيما يتعلق بالوضع القانوني لفلوديمير زيلينسكي، بعد 20 مايو الجاري، عندما انتهت فترة ولايته كرئيس لأوكرانيا، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضوح تام عن هذا الأمر خلال مؤتمر صحفي في مينسك، في 24 مايو الجاري.
وقال الرئيس بوتين - عقب نتائج المحادثات الروسية البيلاروسية - في 24 مايو الجاري، إن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية فلوديمير زيلينسكي، قد انتهت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وواشنطن وطوكيو إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى والأمن صواریخ بالیستیة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة الیوم الخمیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مجموعة تطبيقات أندرويد تستخدم في التجسس لصالح كوريا الشمالية.. ما القصة؟
رغم القيود التي تضعها "غوغل" على متجر "بلاي" الخاص بتحميل تطبيقات "أندرويد"، إلا أن القراصنة دائمًا ما يجدون طرقًا لإضافة تطبيقات خبيثة تحتوي على برمجيات مراقبة وتجسس، وهذه المرة، استطاعت شركة الأمن السيبراني"لوك أوت" (Lookout) اكتشاف مجموعة تطبيقات خبيثة تعتمد على برمجية تجسس جديد تدعى "كوسبي" (KoSpy).
نشرت "لوك أوت" تقريرًا مفصلًا حول هذه البرمجية وآليات استخدامها واكتشافها عبر مدونتها الرسمية، وبينما قامت "غوغل" بإزالة التطبيقات فور ظهور التقرير، إلا أن أحد التطبيقات قد تم تحميله عدة مرات قبل إزالته، كما أشارت الشركة لكون التطبيقات تابعة لمجموعة من القراصنة المرتبطة بحكومة كوريا الشمالية بشكل وثيق.
اكتشاف التطبيقات الخبيثةبحسب التقرير الذي نشرته الشركة، فإن التطبيقات تنكرت في شكل تطبيقات من أجل إدارة النظام وتحسينه عمله، أي أنها كانت تأتي على شكل تطبيقات لتنظيم الملفات وتحديث التطبيقات الأخرى فضلًا عن إزالة البرمجيات الخبيثة وجعل الجهاز أسرع وأكثر سلاسة في الاستخدام.
وبشكل أكثر دقة، تنكرت البرمجية الخبيثة خلف 5 أنواع من التطبيقات، بدءًا من تطبيق إدارة الهاتف وتطبيق إدارة الملفات وتطبيق الإدارة الذكية وتطبيق يدعى "كاكاو سيكيوريتي" (Kakao Security) وأخيرًا تطبيق لتحديث أنظمة الهاتف والتطبيقات الأخرى.
إعلانوفور أن يتم تحميل التطبيق، يطلب من المستخدم مجموعة كبيرة من الصلاحيات التي تثير الشكوك، بدءًا من صلاحية الوصول وقراءة الرسائل النصية وسجل المكالمات والملفات المخزنة في الهاتف فضلًا عن الاستماع إلى الأصوات المحيطة وأخذ لقطات للشاشة وتسجيل موقع الهاتف بشكل مستمر وتخزينه في خوادم التطبيق، وهي الخوادم ذاتها التي تتحكم فيها حكومة كوريا الشمالية.
ولاحظت الشركة أيضًا تواجد التطبيقات في 3 متاجر "أندرويد" مستقلة على غرار "غوغل بلاي"، وهي متاجر تطبيقات تملك ضوابط وقيود أقل صرامة من تلك التي تضعها "غوغل"، لذا يستهدفها القراصنة عادةً.
اعتمدت برمجية "كوسبي" على بنية تحتية تدعم التحكم في الأوامر عبر خطوتين، الأولى كانت دومًا تستهدف خوادم "فاير بيز" (Firebase)، وهي خدمة استضافة التطبيقات وإدارتها مقدمة من "غوغل" نفسها، ثم تقوم بالتواصل مع الخوادم الخارجية التي تتحكم فيها حكومة كوريا الشمالية.
كما أن التطبيقات التي ضمت هذه البرمجية الخبيثة كانت تملك صفحة خارجية لسياسة الاستخدام وحماية الخصوصية، وهذه الصفحة كانت مستضافة في خوادم ارتبطت بالهجمات السيبرانية التابعة لحكومة كوريا الشمالية منذ عام 2019، وتجدر الإشارة إلى سياسة الخصوصية في هذه التطبيقات كانت تذكر صراحةً أنها تجمع البيانات وتستخدمها في التسويق وقد تشاركها مع أي شريك تراه مناسبًا، وأضافت بأن آليات تخزين البيانات الرقمية ومشاركتها ليست آمنة دومًا وقد تتعرض للسرقة في أي وقت.
ربطت شركة "لوك أوت" بين الهجوم ومجموعتين من القراصنة وهم، "إيه بي تي 37" (APT37) المعروفة باسم "سكاركروفت" (ScarCruft) و"إيه بي تي 43″ (APT43) المعروفة باسم "كيمسوكي" (Kimsuki).
كلا المجموعتين ارتبطت أسمائهم بهجمات سيبرانية شرسة في السابق فضلًا عن انتمائهم الواضع لحكومة كوريا الشمالية وتعاونهم معها في الكثير من الأحداث السابقة، وبينما كان الهجوم هذه المرة موجهًا لهواتف "أندرويد"، إلا أن "سكاركروفت" كان لها هجوم سابق في 2019 ضد حواسيب "ويندوز" يهدف لجمع بيانات الأجهزة المتصلة بها، وأما "كيمسوكي" فقد ارتبط اسمها مع هجوم سابق استخدمت فيه إضافة "كروم" لجمع كلمات المرور وبيانات حسابات المستخدمين من المتصفح.
إعلاناستطاعت الشركة الربط بين البرمجية الخبيثة والفرق التي تقف وراءها عبر فحص الخوادم الموجودة داخل التطبيق وتتبعها حتى الوصول إلى العناوين الرقمية لهذه الخوادم، وعند مقارنة هذه العناوين مع قاعدة البيانات التي تملكها الشركة والمرتبطة بالهجمات السيبرانية، تيقنت من المجموعات المسؤولة عن البرمجية وارتباطاتها.
الهجمات السيبرانية سلاح كوريا الشمالية الأشرسانتشرت في السنوات الماضية الهجمات السيبرانية المدعومة من قبل حكومة كوريا الشمالية، وهي تستهدف العديد من القطاعات والأفراد، فبينما كانت برمجية "كوسبي" الخبيثة تستهدف المتحدثين باللغة الإنجليزية والكورية، فإن الحكومة استخدمت مجموعات القراصنة في العديد من الهجمات المختلفة والمتنوعة.
مؤخرًا، شاركت مجموعة "لازاروس" (lazarus) الشهيرة في هجمة سيبرانية ضد منصة "باي بت" (ByBit) البارزة في قطاع العملات الرقمية، ونجحت عبر هذا الهجوم من سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية للمنصة.
كما ارتبط اسم قراصنة كوريا الشمالية مع الهجمات السيبرانية ضد مجموعة من المستشفيات والقواعد العسكرية الأميركية فضلًا عن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وقد أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مذكرة اعتقال في حق الشخص المسؤول عن هذه الهجمات في العام الماضي.
كيف يمكن الحماية من تطبيقات "أندرويد" الخبيثة؟في الوقت الحالي، تنتشر هذه التطبيقات بكثرة في متاجر التطبيقات المختلفة، سواءً كانت في متجر تطبيقات "غوغل" وحتى في متجر "آبل" في بعض الأحيان، لذا لا يمكن الاعتماد بشكل كامل على آليات هذه المتاجر لحذف التطبيقات الخبيثة.
ولكن يمكن للمستخدمين حماية أنفسهم ومواجهة هذه التطبيقات عبر اتباع مجموعة من النصائح، فمن المهم ألا يتم تثبيت أي تطبيق مجهول المصدر أو غير معروف، ويفضل دومًا الالتزام بالتطبيقات الشهيرة التي تملك ملايين عمليات التحميل، رغم أن هذا ليس معيارًا يضمن أمن التطبيقات في الكثير من الأوقات.
أيضًا يجب مراجعة صلاحيات جميع التطبيقات والتأكد من أن التطبيق لا يحصل على صلاحيات لا يستحقها أو يحتاجها في عمله، ثم حذف أي تطبيق يشتبه في الصلاحيات الخاصة به وأنه يحاول الوصول إلى بيانات المستخدمين بشكل غير آمن.