حزب تركي: سيتم إيقاف التعامل بالدولار الأمريكي في حال وصلنا للسلطة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وعد زعيم “حزب الرفاة الجديد” في تركيا، فاتح أربكان، بأنه “سيتم إيقاف التعامل بالدولار الأمريكي في حال وصول حزبه إلى السلطة”.
وبحسب صحيفة “زمان” التركية، قال “أربكان”، خلال مشاركته في فعالية “فتح اسطنبول”: “إن حزبه سيحقق فتوحات جديدة في المرحلة الجديدة كفتح مكة والقدس واسطنبول”، مضيفا “أن السياسة الخارجية في عهدهم لن تشهد معايير مزدوجة، أو حروبا أو احتلالا، ولن يتم إعلاء القوة المفرطة بل الحق والحقوق”.
وذكر “أربكان”، أنهم سيحققون “فتوحات اقتصادية أيضا، ولن يكون هناك استغلال ولا فوائد ولا مكاسب غير عادلة، وسيتوازن ميزان النعم والأعباء، ولن تكون هناك ضرائب غير عادلة”.
وأضاف: “سيتم إيقاف التعامل بالدولار الأمريكي، الذي يعد أهم أداة استغلالية بيد الصهيونية، وسيتم الانتقال إلى الدينار الإسلامي”.
وأشار “أربكان”، إلى أنه “ستكون هناك عدالة في المشاركة وسيتم توزيع النعم التي وهبها الله لثمانية مليار إنسان بالعدل، سنحقق فتوحات على صعيد القانون أيضا، لن تكون هناك معايير مزدوجة وسيهيمن العدل وستحترم حقوق العباد”، وبحسب الصحيفة تعهد “أربكان”، “بإنشاء أجيال تقيم الصلاة وترفض أن تستعبدهم الصهيونية”.
يذكر أن “حزب الرفاة الجديد” حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات البلدية.
آخر تحديث: 30 مايو 2024 - 10:47المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا حزب العدالة والتنمية فاتح أربكان
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.