قاضٍ لبناني يتحدث عن اعترافات هانيبال حول قضية “موسى الصدر” ويهاجم عائلة القذافي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن قاضٍ لبناني يتحدث عن اعترافات هانيبال حول قضية “موسى الصدر” ويهاجم عائلة القذافي، قال مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، إن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال القذافي، .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قاضٍ لبناني يتحدث عن اعترافات هانيبال حول قضية “موسى الصدر” ويهاجم عائلة القذافي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، إن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال القذافي، اعترف في عشر صفحات حول قضية اختفاء الصدر.
وأضاف الشامي في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، أن من بين ما اعترف به هانبيال هو حجز الصدر مدة 4 أعوام في مكان ما ببلدية جنزور في العاصمة طرابلس، بين 1978 و1982.
وقال الشامي إن هانبيال تحدث عن “مسرحية” مغادرة الصدر من ليبيا إلى روما، وأنها كانت لشخص ينتحل شخصية الصدر وبمشاركة موسى كوسى وآخرين، نافيا صحّة الرواية الرسمية لليبيا القذافي، وفق ما أفاده القاضي.
وأضاف الشامي أن هانبيال يحظى برعاية وحرية جيدتين داخل سجنه في لبنان، حتى “إنه يصدر تهديدات ويقوم بابتزازات وتصريحات من داخل السجن، بالإضافة إلى تغييره فريق دفاعه عشرات المرات”.
وهاجم القاضي الشامي عائلة القذافي بالقول: إنها ترمي ادعاءات غير صحيحة في حقنا، بالإضافة إلى ظنها بأن المال يحل كل شيء، وفق قوله.
وأوضح القاضي اللبناني أن استمرار اعتقال هانيبال إلى الآن، سببه “كتم المعلومات، والتدخل اللاحق في الخطف المستمر، وهذه فقط عقوبتها المؤبد”، وفق قوله.
وأوضح الشامي أن توقيف نجل القذافي في لبنان ابتداء جاء بناء على إشارة الإنتربول وليس بادعاء من عائلة موسى الصدر، طبق قوله.
وأكد الشامي أن هناك “وساطات محترمة” تعمل على إنهاء قضية هانيبال وتسويتها، مشددا على أن الأولوية تكمن في كشف تفاصيل قضية الصدر بشكل كامل.
وكانت السلطات اللبنانية قد اعتقلت هانيبال القذافي عام 2015، بتهمة الاختطاف والقتل، فيما يتعلق بقضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه.وتعتبر قضية اختفاء موسى الصدر إحدى القضايا الأكثر تعقيدا وأهمية في لبنان، ومازالت تثير جدلا واسعا حتى اليوم.
وأتت تصريحات الشامي ردا على تصريحات سابقة لأحمد قذاف الدم في القناة ذاتها، استغرب فيها مواصلة احتجاز هانبيال في لبنان، نافيا أن تكون له علاقة بالقضية و”قد كان عمره حين وقوعها عامين”
وفي مقابل رواية القاضي الشامي، يقول فريق الدفاع الخاص بهانبيال إنه يواجه ظروفا صحية سيئة داخل معتقلة بعد إضرابه عن الطعام.
المصدر: قناة الجديد + ليبيا الأحرار
168.181.228.140
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قاضٍ لبناني يتحدث عن اعترافات هانيبال حول قضية “موسى الصدر” ويهاجم عائلة القذافي وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خطيب الكوفة يعزو سبب تضاعف قوة الفاسدين والمنحرفين إلى عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بغداد اليوم - النجف
عزا خطيب وإمام جمعة مسجد الكوفة الشيخ محمد الوحيلي، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، سبب تضاعف قوة الفاسدين والمنحرفين إلى عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال الوحيلي في خطبة صلاة الجمعة المركزية بالنجف، وتابعتها "بغداد اليوم"، "اعتبر الإسلام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات الأساسية في حياة الأمة، وترك هذا الواجب تشجيع لأهل المنكر، وسبب لانتشار الفساد والأفكار المنحرفة، فعندما يرتكب الناس المنكرات ولا يعترض عليهم أحد، ولا يرتفع صوت ضد ذلك، فمن الطبيعي أن يقوى خط الانحراف والظلم، ويضعف خط المستضعفين من الناس".
وأضاف:" فعندما يسود الظلم وينحرف الناس، ولا يأمرهم أحد بالمعروف ولا ينهاهم عن المنكر، تتضاعف قوة الفاسدين والمنحرفين، ومن هنا استشعر المرجع الديني الأعلم الناطق الشهيد السعيد السيد محمد الصدر هذا الواقع الفاسد في زمن الطاغية الهدام، ولم يتصدى أحد لأسباب عديدة معروفة لدى الجميع".
وتابع خطيب الكوفة: "لقد وقف شهيدنا الصدر كما وقف أجداده المعصومون (عليهم السلام)، لا تأخذه في دين الله لومة لائم، داعيا إلى تصحيح المسار المنحرف بكل صلابة وشجاعة وقوة، إنضم إليه -بسبب دعوته الصادقة- الشباب المؤمن، الذين إنخرطوا في خطه الشريف، خط أهل البيت (عليهم السلام)".
وأوضح أن "الشهيد الصدر (قدس سره) اتخذ من صلاة الجمعة المباركة -المقامة في مدن العراق- منبرا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى أقامها بنفسه في هذا المسجد المعظم، ومن هذا المنبر الشريف، مرتديا الكفن، في إشارة واضحة لطلب الشهادة في سبيل دين الله، والإصلاح قبل تفاقم الوضع الفاسد".
وواصل: "ونظر لما تحمله خطبة الجمعة من قوة تأثيرية في المجتمع، حيث تعد من أهم وسائل الاتصال الجماهيري، فهي تختص بمزايا لا تتوافر في منبر إعلامي آخر، كونها تمثل شعيرة من شعائر الإسلام، وتتم في جو إيماني مؤثر".
وأشار الوحيلي إلى أن "الطاغية الهدام قد سعى لإفشال تلك المرجعية الثائرة، من خلال محاولة إظهار السيد الصدر (قدس سره) للناس على أنه مرجع السلطة، لإبعاد الجماهير عنه من البداية، لكن شجاعة الشهيد الصدر وحكمته وصبره أسقطت كل محاولات الطاغية".