إسرائيل – زعم تقرير إسرائيلي أن مصر تستعد للحرب ضد إسرائيل، وأن هذا السيناريو يجب أن يستعد له الجيش الإسرائيلي.

وقال موقع ice الإسرائيلي أنه لا يخفى على أحد أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تدهورت بعد حرب غزة ودخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية واحتلال محور فيلادلفيا المحاذي لحدود مصر مع غزة.

وأضاف تقرير الموقع العبري أن كثيرين يزعمون أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد انحساراً منذ توقيع اتفاقية السلام التي دخلت حيز التنفيذ عام 1980 (في حين أعلنت مصر مؤخراً أنها تفكر في خفض علاقاتها مع إسرائيل)، وذلك بسبب أحداث غزة ودخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، بالإضافة للحادثة غير العادية التي وقعت أول أمس معبر رفح وأدت لمقتل جندي مصري على يد قوات الجيش الإسرائيلي.

وتسأل الموقع هل : “هل هناك خطر التدهور الذي لا رجعة فيه بين الدولتين”.

وكشف تقرير إسرائيلي أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ضمن الحرب الجارية على قطاع غزة، هو السيطرة الإسرائيلية الكاملة على محور فيلادلفيا بين غزة ورفح المصرية.

وقال موقع ” nziv.net” الإخباري الإسرائيلي إن نتيجة معركة محور فيلادلفيا، ستكون العامل الوحيد الذي سيحدد ما إذا كانت هذه الحرب ستنتهي أم أنها ستظل نموذجًا للاستنزاف الذي لا نهاية له.

وتابع: “التاريخ العسكري العالمي يثبت مرارا وتكرارا أنه في الحرب، وفي كل حرب هناك معارك كثيرة، في بعض الأحيان تنتصر بعض الأطراف المتحاربة وفي أخرى تخسر أو لا تصل إلى نتيجة إيجابية”.

وأضاف: “يثبت التاريخ العسكري مرارا وتكرارا أن النصر النهائي في الحرب يعتمد فقط على تحقيق النصر في معركة واحدة، فالمعركة هي التي تقرر وتحدد نتيجة الحرب، وأن هذه هي المعركة التي تجعل الجانب المهزوم يدرك أن فرصته في الفوز الآن معدومة”.

واستطرد: “من هنا فإن الخيارات أمام المهزومين هي: الاستسلام أو الحرب الجماعية، وهكذا كانت فتوحات القدس عاصمة إسرائيل في العصور القديمة (البابليين والرومان وغيرهما) فتوحات دمرت الدولة اليهودية في النهاية، وكان هذا هو الحال أيضًا في حرب السادس من أكتوبر (يوم الغفران) عام 1973، حيث كانت المعركة الأكبر والأصعب في تلك الحرب هي توسيع الفجوة بين الجيشين الثاني والثالث المصريان اللذين احتلا الضفة الشرقية لقناة السويس”.

وتابع: “من خلال هذا الاختراق، الذي تحقق في معركة صعبة على حساب حياة مئات الجنود، تحركت فرق الجيش الإسرائيلي إلى الضفة الغربية للقناة وحاصرت الجيش المصري الثالث”، على حد زعمه.

وقال: “هكذا انهار الجيش المصري، وتحقق النصر في حرب يوم الغفران على الساحة الجنوبية، كما تحقق النصر بشكل غير مباشر أيضاً على الجبهة السورية في الشمال”.

وتابع الموقع العبري: “يجب أن نعلم أن معركة محور فيلادلفيا التي تجري الآن هي أهم معركة في هذه الحرب، وكل أصدقائنا بما فيهم الأمريكان والدول الأوروبية والمصريون والعدو يعرفون ذلك، ولهذا السبب سيكون هناك، ضغوط هائلة على الحكومة والشعب، وبعضها أيضاً ضغوط نفسية لوقف هذه الحرب قبل اكتمال احتلال محور فيلادلفيا”.

المصدر: وسائل الإعلام الإسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟

هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
محاولة هجوم المليشيا على الجيش في بداية الحرب وهو في أضعف حالاته كانت فكرة خاطئة. أما الآن فإن استمرار المليشيا في مواجهة الجيش بعد أن تمكن من فك الحصار على مواقعه في العاصمة واستعادة كامل قوته فهي فكرة قاتلة.

المليشيا الآن تواجه جيشا مكتملا بمعنى الكلمة. قوات الجيش في العاصمة وقواته في ولايات الوسط والشمال والشرق والنيل الأزرق وأجزاء من شمال كردفان كلها أصبحت كتلة واحدة ضاربة. أضف إليها القوات المساندة بمسمياتها المختلفة. هذا جيش كبير متماسك تحت قيادة واحدة وبإمداد مفتوح.

لأول مرة منذ بداية الحرب كل هذه القوات في حالة تأهب للهجوم والتقدم. لا توجد قوات مكبلة بالدفاع عن منطقة ما في كامل الرقعة التي حررها الجيش. قوات كبيرة وموارد كانت مكرسة للدفاع وبالتالي مجمدة أصبحت حرة للتحرك والهجوم.

قوات الدعم السريع كانت في لحظة واحدة تهدد بالهجوم على عشرات المواقع في العاصمة وخارجها تقابلها قوات في وضعية دفاع وبعضها محاصر. هذا كله تغير الآن؛ كل قوات الجيش من شندي إلى العاصمة إلى الحزيرة والقضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض أصبحت جزء من آلة هجومية تتحرك بحرية كاملة وظهرها مؤمن بشكل كامل.

وضع لم تشهده المليشيا ولم تتصوره أبدا. فهي حين بدأت الحرب بدأتها من وضع أفضلية باستعداد أفضل من الجيش وحاصرت مقراته وأجبرته على الدفاع في جزر معزولة. لم تقاتل المليشيا الجيش وهو بكامل الاستعداد وبمساندة قوات إضافية من المستنفرين وغيرهم.
مع التقاء الجيوش والمتحركات وتكاملها أصبحت هناك كتلة ضخمة من القوات المتمرسة وكلها خاضت معارك شرسة مع المليشيا وهزمتها. مثلا جيوش سنار والنيل الأبيض قاتلت المليشيا في جبل مويا وولاية سنار وحتى الجزيرة وهزمتها، جيش الخياري سحق دفاعات المليشيا في شرق مدني ودخلها، وقس على ذلك من الجيلي إلى أم درمان والخرطوم وشرق النيل. قوات هزمت المليشيا وتخصصت في ذلك، تقترب كلها الآن من منطقة تجمع واحدة جنوب الخرطوم وجبل أولياء.

فهل تدرك فلول المليشيا ما ينتظهرها؟
فأنتم لم تقاتلوا الجيش بهذا الوضع من قبل، ولم تروه في حياتكم ولا في أسوأ كوابيسكم بهذه القوة.

فالمليشيا ومنذ الرصاصة الأولى للحرب قاتلت جيشا في جزر معزولة يعاني من ضعف الإمكانيات ولياقة قتالية متدنية وفي بعض الأحيان من نقص في الذخيرة والقوات. وكانت تتمتع بحرية كاملة في الحركة والفزع والالتفاف والحصار ومع ذلك فشلت في تحقيق أهدافها.
الآن الآية انعكست، وعليها أن تواجه الجيش السوداني كما لم تره من قبل. وما النصر إلا من عند الله.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة طوفان الأقصى
  • بعد تداول صورته مع الوشق.. محمد دياب يرد على الإعلام العبري بتعليق ناري
  • لبنان المرهق بالأزمات.. إعادة الإعمار معركة جديدة
  • هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
  • الجيش: تفجير ذخائر في بلدة معركة وحقل القليعة وجرد الطيبة
  • تعرف على طاقم حكام مباراة الأهلي وطلائع الجيش
  • معركة القصر الجمهوري.. كيف استعدت المليشيا وكيف احدث الجيش المعجزة
  • غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان