الخرائط التفاعلية و"GPS".. أنظمة رقمية متطورة للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام استعدادًا لموسم الحج
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (منظومة الإرشاد المكاني) استعداداً لموسم الحج من خلال التجربة الرقمية باستخدام نظام الملاحة الـ (GPS)، الذي يثري رحلة الزائر والمعتمر والحاج في رحاب البيت العتيق من خلال خدمة الخريطة التفاعلية الرقمية، وخدمة نظام مكاني، ودليل الإرشاد المكاني "الورقي"، وذلك في سعي دائم لتطوير منظومة الخدمات التي تعنى بتيسير وصول ضيوف الرحمن.
وتهدف خدمة الخريطة التفاعلية الرقمية إلى التسهيل على قاصدي المسجد الحرام الوصول والتنقل داخل أرجائه، وتحديد مواقع الشعائر الدينية، ومعالمه الرئيسية، بما فيها صحن المطاف ومبنى المسعى، وكيفية الوصول إليه عبر مسارات حركة مباشرة باستخدام الخدمة الرقمية، التي يبلغ عددها (200) لوحة "QR" موزعة في جميع أنحاء المسجد الحرام، حيث تمكن ضيف الرحمن من تحديد موقعه الفعلي في البيت العتيق، وتحديد وجهته المطلوبة باستخدام الهاتف المحمول بنظامي (IOS، android).
وتتيح الخريطة التفاعلية الرقمية الوصول إلى المرافق كافة، التي تقدمها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منها الأبواب والمكتبة ودورات المياه ومكاتب الإرشاد، وخدمة تقديم العربات اليدوية والكهربائية، والسلالم الكهربائية، والمصاعد، والمشافي الميدانية، والجسور ومناطق الصيانة والعمل، وتراعي الخريطة التنوع الثقافي، الذي يشهده المسجد الحرام من خلال إضافة العديدمن اللغات العالمية منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردو، والإندونيسية، والتركية، وغيرها.
وأتاحت الإدارة العامة للمساحة ونظم المعلومات الجغرافية بالمسجد الحرام دليل الإرشاد "الورقي" الذي يقدم لضيوف الرحمن يدويًا، ويستخدم لغات عالمية، وتستكمل المنظومة دور اللوحات الإرشادية المطبوعة على جدران المسجد الحرام، والتي تمكن ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم وتيسر تنقلهم.
الخرائط التفاعلية ونظام "GPS " أنظمة رقمية متطورة للإرشاد المكاني في المسجد الحرام استعداداً لموسم الحج.https://t.co/uBXfGGtXt4#واس_حج45 | #يسر_وطمأنينة #واس_عام pic.twitter.com/fMoxw5R7V3
— واس العام (@SPAregions) May 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
امرأة تطالب باسترداد مليون درهم قيمة صفقة «عملة رقمية»
أقامت امرأة آسيوية دعوى قضائية مدنية طالبت فيها باستحقاقها مبلغاً يقارب مليون درهم مودعة لدى خزينة النيابة العامة على ذمة دعوى جزائية، وتمثلت في تورط ثلاثة أشخاص اتهمتهم بالاستيلاء على أموالها بعد إيهامها بشراء عملة رقمية لصالحها، واكتشفت أن الصفقة لم تتم وأنها تعرضت للاحتيال من جانبهم.
وقالت المدعية في بيان دعواها إنها اتفقت مع المدعى عليهم، وهم رجلان وامرأة، على الاستثمار في تجارة العملة الافتراضية، وعرضوا عليها صفقة مقابل 995 ألف درهم، والتقت معهم لإتمام عملية الشراء.
وأضافت أنهم أبلغوها خلال الاجتماع بتحويل العملة الافتراضية إلى محفظتها الإلكترونية مقابل المبلغ المدفوع، لكن حين دققت اكتشفت أن العملة لم تحول، فأبلغت الشرطة التي ألقت القبض عليهم وحرزت المبلغ المدفوع، وتم إيداعه في خزينة النيابة العامة على ذمة القضية.
وبعد إجراء التحقيقات مع الطرفين، وجهت إليهم تهمة النصب والاحتيال، وأحيلوا إلى المحكمة الجزائية التي قضت بحبسهم شهرين وإبعادهم عن الدولة ومصادرة الأدوات المستخدمة في الجريمة، وإحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية.
ولم يلق الحكم الجزائي الابتدائي قبولاً لدى المدعى عليهم فطعنوا عليه أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الإدانة والعقوبة، لكن واصلوا الطعن أمام محكمة التمييز التي نقضت الحكم وقضت بإحالته مجدداً إلى محكمة الاستئناف لتقضي فيه من جديد.
وبعد تداول الدعوى مجدداً، قضت محكمة الاستئناف بإلغاء حكم الإدانة بحقهم.
وفي هذه الأثناء أقامت المدعية دعوى مدنية للمطالبة باستعادة المبلغ الذي سلمته لهم لشراء العملة الرقمية، وتقدمت بطلبات عدة للنيابة العامة ومحكمة الجزاء لاسترداد المبلغ المودع لدى النيابة لكن قوبلت طلباتها بالرفض، في ظل ضرورة حسم الأمر من قبل المحكمة المدنية.
وقدمت المدعية صورة من الأحكام الصادرة، وطلبت إدخال النيابة العامة كخصم في الدعوى، كما قدمت صورة من الطلبات المقدمة إلى النيابة العامة، ومحكمة الجزاء لاسترداد المبلغ المضبوط، ورفض هذه الطلبات من قبل الجهتين القضائيتين، مطالبة باسترداد الأموال التي أعطتها للمدعى عليهم الحاصلين على حكم البراءة في ظل ثبوت قيامها بذلك رغم عدم إثبات جريمة الاستيلاء على مال الغير بطريق الاحتيال.
وردت النيابة بمذكرة جوابية طلبت فيها عدم جواز نظر طلب إدخالها، كون الطلب منصباً على عمل قضائي صادر عنها، ولعدم سلوك الطريق الذي رسمه القانون، كما طلبت احتياطياً عدم قبول الدعوى لرفعها قبل الأوان وهو عدم صيرورة الحكم الجزائي نهائياً.
من جهتهم لم يحضر المدعى عليهم أمام المحكمة رغم إعلانهم، ومن ثم صار الحكم بمثابة الحضوري بحقهم، كما قبلت المحكمة طلب إدخال النيابة العامة كخصم شكلاً وفق قانون الإجراءات المدنية.وموضوعاً أوضحت المحكمة في حيثياتها أن الثابت لديها أن طلب المدعية إلزام النيابة العامة «الخصم المدخل» بأن تؤدي المبلغ المحرز لديها جاء تأسيساً على رفض طلبها باستلام المبلغ محل التداعي، ولما كان قرار النيابة باعتبارها شعبة من شعب السلطة القضائية باستمرار التحفظ على المبلغ محل التداعي لكونه على ذمة القضية الجزائية، من ضمن الأعمال القضائية الجزائية الصادرة عن النيابة العامة وليس مجرد عمل إداري، فإن الطعن على هذا القرار يتم وفق القواعد الحاكمة له في قانون الإجراءات الجزائية، باعتباره القانون الحاكم لأعمال النيابة وليس قانون الإجراءات المدنية، ومن ثم تقضي المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى وإلزام المدعية بالمصروفات.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب