بوابة الوفد:
2025-03-15@10:35:57 GMT

الصحة العالمية تجدد الدعوة لفتح معبر رفح

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، الدعوة لفتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، مُحذرا من تضاؤل الإمدادات في قطاع غزة، ومُستنكرا الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف خيما للنازحين في رفح، مما يدلل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق.

فتح تثمن رفض مصر سيطرة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني مصدر رفيع المستوى: مصر لن تتعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/ أوضح ريك بيبركورن، أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إلى رفح سوى ثلاث شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفا أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة".

 

 

ونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع. مضيفا أنه لا يوجد حاليا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.

 

وأكد أنه رغم ما تم توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، إلا أنها ليست كافية، واصفا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".

 

وأضاف "عندما يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، وتكون هناك طرق دخول إلى غزة تتم إدارتها بشكل صحيح، وعندما تكون هناك آلية للتنسيق والإخطار تسهل وتدعم بالفعل، يصبح من الممكن تحقيق الكثير".

 

يأتي هذا في وقت أكد فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه مازال يتم الإبلاغ عن استمرار القصف الإسرائيلي واسع النطاق، وأن التوغلات البرية والقتال العنيف يؤثر على شمال القطاع ووسطه وجنوبه.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفض بنسبة 67% منذ السابع من مايو، بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل المواد التي يتم توصيلها إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، ومحدودية عمليات التسليم عبر المعابر الأخرى.

 

وأوضح أن خدمات الإغاثة الصحية والإنسانية وكذلك الخدمات الاجتماعية في رفح تضطر إلى الإغلاق الواحدة تلو الأخرى بسبب اتساع نطاق القتال في غزة وانعدام الأمن، وأوامر الإخلاء، والحاجة إلى توجيه الموارد إلى المناطق التي يحاول النازحون البحث فيها عن مأوى، مشددا على أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لدعم المستشفيات بالإمدادات الحيوية، رغم تصاعد الأعمال العدائية، مشيرا إلى أن مستشفى واحدا فقط في رفح، وهو المستشفى الإماراتي للولادة، مازال يعمل بشكل جزئي. 

 

وشدد "دوجاريك" على أن هناك حاجة لوقف إطلاق نار إنساني لأن المدنيين بحاجة إليه حتى يشعروا بالأمان، وليتمكنوا من الحصول على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها، ولكي يتم إطلاق سراح المحتجزين، ولكي ترى عائلاتهم نهاية لمحنتهم.

 

بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس جيبرييسوس" إنه وسط استمرار الأعمال العدائية المكثفة، تمكنت المنظمة وشركاؤها من الوصول إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة في أول مهمة إلى شمال القطاع منذ 13 مايو.

 

وقال الدكتور "تيدروس" على حسابه على موقع(إكس) "إنهم قاموا بتسليم 15,000 لتر من الوقود و14 سريرا للمستشفى وأدوية ومستلزمات لعلاج الرضوح لتغطية احتياجات 1,500 شخص. وأضاف أن المهمة رافقت خمس سيارات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوسيع نطاق الخدمة.

 

وأعرب عن أمله في دعم نشر فريق طبي للطوارئ هناك، مضيفا أنه بسبب التأخير عند نقطة التفتيش، لم تتمكن البعثة من الوصول إلى مستشفى الخدمة العامة القريب..وقال: إن تدمير الطرق وعدم توفر الوصول الآمن والوقود اللازم للمهمات يعيق التحرك نحو الشمال، وأن المدينة مليئة بالحطام والنفايات الصلبة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممثل منظمة الصحة العالمية الأرض الفلسطينية المحتلة فتح الجانب الفلسطيني معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة الإمدادات قطاع غزة الأمم المتحدة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي

دمشق-سانا

بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع عدد من أعضاء البعثة المشتركة لمنظمتي الصحة العالمية ‏واليونيسيف في مجال الصحة والسلامة من المكاتب الإقليمية والقطرية، سبل تعزيز النظام الصحي في سوريا.

وأكد أعضاء البعثة خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة ضرورة العمل ضمن رؤية وزارة الصحة، وتعزيز القدرات والموارد البشرية والحفاظ عليها، وتأمين خدمات صحية جيدة مجانية، والتركيز على التغذية واللقاح والخدمات الإسعافية والوقائية، وتفعيل نظام الإحالة.

واستعرض أعضاء البعثة مخرجات ورشة العمل التي عقدت قبل الاجتماع حول “تعزيز وتقوية النظام الصحي في سوريا”، وتضمنت العمل على رفع الكفاءات في القطاع الصحي، وتحسين جودة الحياة، والانتقال لنظرة عالمية للنظم الصحية والتعددية القطاعية، ووضع خارطة طريق لإعادة بناء وتقوية النظام الصحي في سوريا، والتركيز على الخدمات العلاجية.

بدوره ثمن الدكتور الشرع الجهود التي تبذلها المنظمات خلال الفترة الحالية، والتعاون الكبير للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه الوزارة، وهو النهوض بالقطاع الصحي، والارتقاء بنوعية الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى.

وبين الدكتور الشرع أنه يتم تخصيص الإمكانيات المادية والبشرية لإنتاج نظام صحي يعتمد بالدرجة الأولى على الرعاية الصحية الأولية، وذلك وفق خطط ودراسات من الواقع الصحي، مشيراً إلى الحاجة لرفع كفاءات الكوادر الصحية والتدريب العلمي المستمر لتعزيز القدرات.

حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومستشار منظمة الصحة العالمية في المملكة المتحدة الدكتور ألفارو ‏ألونسو، ومدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في منظمة ‏الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية، والمستشارة الإقليمية للصحة في مكتب اليونيسيف في منطقة الشرق ‏الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سوميا كادانديل، وعدد من المديرين والمعنيين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • الحماية المدنية تحاصر.. تجدد النيران في بعض غرف مبنى المعامل المركزية
  • تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي وفداً من منظمة الأغذية العالمية (WFP) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
  • بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
  • رئيس الوزراء: هناك نمو كبير في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة مقارنة بالقطاعات الأخرى.. الإعلان عقب عيد الفطر المبارك عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي