بعد ساعة من طرحها.. نفاد تذاكر حفل عمر دياب في بيروت
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت الجهات المنظّمة لحفل النجم المصري عمرو دياب في بيروت، جمهوره بالإعلان عن نفاد تذاكر الحفل بعد طرحها بساعة واحدة فقط، وهو ما صدم عدداً كبيراً من محبي “الهضبة” في لبنان.
ويحيي عمرو دياب حفلاً ضخماً في بيروت في 15 حزيران (يونيو) المقبل، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه الحفل الذي أحياه العام الماضي في لبنان وشهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً وغير مسبوق.
كما سيحيي “الهضبة” حفلاً آخر في دبي في 18 منه، حيث أعلنت الجهة المنظّمة للحفل عن إقامته في أكبر ساحات الحفلات في دبي، والتي شهدت أعلى نسبة حضور جماهيري لفنان في آخر حفلات “الهضبة” هناك.
يُذكر أن عمرو دياب طرح مع بداية العام الجاري ألبوم “مكانك”، والذي حاز أعلى نسبة استماع على منصة “أنغامي”، وضم عدداً كبيراً من الأغاني، أبرزها: “مكانك”، “معرفش حد بالاسم ده”، “يا قمر”، “سلامك واصلني”، “ظابط مودها”، “الكلام ليك”، “واخدين راحتهم”، وقد تعاون دياب في الألبوم مع عدد كبير من أهم الملحنين والموزّعين في مصر.
main 2024-05-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«عمرو دياب» يروي التحقيقات في واقعة صفع أحد المعجبين
قال النجم المصري عمرو دياب، خلال تحقيقات تجريها السلطات معه في واقعة الصفع الشهيرة التي شهدها حفل زفاف، إن ما حدث كان “رد فعل طبيعي عقب شعوره بألم شديد، بعدما قام أحد المعجبين بجذبه بقوة وقرصه” خلال التقاط صورة تذكارية معه.
وقد حددت محكمة جنح القاهرة الجديدة، نهاية شهر نوفمبر الجاري لبدء محاكمة الهضبة، بعد الاستماع إلى أقوال الشاب سعد أسامة الذي تعرض للصفع على يد دياب خلال حفلة في أحد الفنادق.
وفي هذا الصدد، أوضح المحامي بالنقض، أيمن محفوظ، أن “الهضبة” ذكر في التحقيقات أنه “استدار بسرعة ودفع الشاب سعد أسامة، بيده لإبعاده عنه بسبب الألم، مما اضطره إلى إنهاء فقرته الفنية في الحفل ومغادرة المكان فورًا”.
وشدد دياب، البالغ من العمر 63 عاما، على أنه “لم يكن ينوي إيذاء الشاب بشكل مقصود”، لكن التصرف الذي قام به الأخير “تسبب له في ألم بدني ومعنوي”، وفق المحامي.
كما اعتبر الفنان، خلال تصريحاته بالتحقيقات، أن الواقعة “أثرت على أدائه بالحفل وتسببت في إنهاء فقرته مبكرًا”، معتبرًا أن الفيديو المتداول للحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “يعد تشهيرًا به”.
وحددت محكمة جنح القاهرة الجديدة يوم 23 نوفمبر الجاري للنظر في أولى جلسات القضية التي تتعلق بواقعة الصفع، والتي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد.
وكانت النيابة العامة قد قررت في وقت سابق إحالة دياب إلى محكمة الجنح، على خلفية الحادثة التي وقعت خلال حفل زفاف في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وأحالت أيضًا الشاب أسامة إلى المحاكمة بتهمة التعدي على الفنان.
في المقابل، أفاد أسامة في بلاغه المقدم للنيابة العامة، بأنه كان يهدف فقط إلى التقاط صورة تذكارية مع الفنان، إلا أن الموقف تطور بعد أن رفض دياب طلبه بطريقة حادة، على حد قوله.
وأضاف الشاب أنه “تعرض للإهانة والضرب على وجهه من قبل الفنان”، وقدم مقطع فيديو يُظهر الحادثة كدليل لدعم شكواه.
واستمعت النيابة إلى أقوال الطرفين، وقررت استدعاء شهود عيان من الحاضرين في الحفل، للوقوف على تفاصيل الواقعة.
كما أمرت بفحص الفيديو المتداول الذي يُظهر لحظة التعدي على أسامة، وأكدت ضرورة التحقق من صحة الادعاءات المتبادلة بين الطرفين.
على الجانب الآخر، حرر فريق الدفاع عن دياب بلاغًا ضد أسامة، يتهمه فيه بالتعدي عليه خلال الحفل، عبر جذبه من ملابسه بطريقة غير لائقة، مما تسبب في استفزازه ودفعه للرد. وأكد فريق الدفاع أن تصرف الشاب “يمثل انتهاكًا لخصوصية الفنان، وإساءة غير مبررة”.
وأثارت الحادثة انقسامًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعض المتابعين اعتبروا أن الشاب ربما تجاوز الحدود بانتهاك خصوصية الفنان، بينما أبدى آخرون تعاطفهم معه، مشيرين إلى أنه لم يكن يستحق المعاملة التي تلقاها.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها الهضبة في مشكلة مماثلة، إذ سبق أن طرد مهندس الصوت بطريقة “غير لبقة”. كما وصف سائقه بالحيوان في فبراير الماضي.
وقبل الوقائع الثلاث، ضرب أحد حراسه الشخصيين خلال حفل عام 2018، بعد صعود أحد الحاضرين على المسرح لالتقاط صورة معه، حيث تدخل الحارس لمنعه من الوصول إليه. لكن دياب أبعد الحارس عنه بسرعة وضربه أمام الجمهور.