بعد ساعة من طرحها.. نفاد تذاكر حفل عمر دياب في بيروت
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت الجهات المنظّمة لحفل النجم المصري عمرو دياب في بيروت، جمهوره بالإعلان عن نفاد تذاكر الحفل بعد طرحها بساعة واحدة فقط، وهو ما صدم عدداً كبيراً من محبي “الهضبة” في لبنان.
ويحيي عمرو دياب حفلاً ضخماً في بيروت في 15 حزيران (يونيو) المقبل، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه الحفل الذي أحياه العام الماضي في لبنان وشهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً وغير مسبوق.
كما سيحيي “الهضبة” حفلاً آخر في دبي في 18 منه، حيث أعلنت الجهة المنظّمة للحفل عن إقامته في أكبر ساحات الحفلات في دبي، والتي شهدت أعلى نسبة حضور جماهيري لفنان في آخر حفلات “الهضبة” هناك.
يُذكر أن عمرو دياب طرح مع بداية العام الجاري ألبوم “مكانك”، والذي حاز أعلى نسبة استماع على منصة “أنغامي”، وضم عدداً كبيراً من الأغاني، أبرزها: “مكانك”، “معرفش حد بالاسم ده”، “يا قمر”، “سلامك واصلني”، “ظابط مودها”، “الكلام ليك”، “واخدين راحتهم”، وقد تعاون دياب في الألبوم مع عدد كبير من أهم الملحنين والموزّعين في مصر.
main 2024-05-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يُغلق أبوابه أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني، أن مطار رفيق الحريري الدولي، سيُقفل أبوابه، الأحد المقبل، لمدة أربع ساعات، وذلك تزامنا مع تشييع حزب الله لأمينه العام السابق، حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأوردت المديرية، عبر بيان، الثلاثاء: "سيتم إقفال المطار وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط من والى المطار بتاريخ 23 شباط (فبراير) من الساعة الثانية عشر ظهرا (10,00 ت غ) حتى الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم نفسه".
وسوف يشيّع حزب الله عند الساعة 11,00 ت غ، من بعد ظهر الأحد، أمينه العام السابق، في ضاحية بيروت الجنوبية المتاخمة للمطار، بعدما حالت الظروف الأمنية خلال الأشهر الأخيرة دون إقامة المراسم عقب اغتياله في حارة حريك بضربة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين، انتهت مع التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.
إلى ذلك، تم دفن نصر الله حينها كـ"وديعة" في مكان سري، بانتظار تشييعه جماهيريا. فيما ستشمل مراسم التشييع كذلك القيادي البارز في الحزب، هاشم صفي الدين، الذي قتل بضربة من الاحتلال الإسرائيلي في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويقيم حزب الله مراسم التشييع التي يتوقع أن تكون حاشدة شعبيا في مدينة كميل شمعون الرياضية، على أن يسير المشيعون بعدها نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين الى المطار. ومن المقرر دفن صفي الدين في مسقط رأسه بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.
وتتخلل المراسم كلمة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي دعا الأحد مناصري الحزب إلى "مشاركة واسعة" بالقول: "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس".
كذلك، أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن إحصاء مشاركة "نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية". فيما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن: بلاده، وهي من أبرز داعمي حزب الله، سوف تشارك في التشييع "على مستوى رفيع"، من دون تفاصيل أخرى.
وستجري مراسم التشييع ضمن تدابير أمنية مشددة يتخذها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما جددت السفارة الأميركية، الثلاثاء، دعوة رعاياها إلى تجنب المنطقة، حيث تقام مراسم التشييع، بما فيها المطار.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله، كان قد أعلن خلال الشهر الحالي، أن صفي الدين انتخب قبل استشهاده، أمينا عاما خلفا لنصرالله.
ويعتبر نصر الله قائدا تاريخيا للحزب، حيث تولّى أمانته العامة خلال 32 عاما، وشهدت تطوير الحزب بشكل هائل لقدراته العسكرية والتسليحية، وبناءه لمنظومة شاملة تضم مؤسسات تربوية واجتماعية وصحية.
وفي سياق متصل، كان لإعلان استشهاده بضربة ضخمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب.