القومية تتغنى بأعمال عبد الوهاب ووردة في الجمهورية.. الليلة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استمرارا لفعاليات الثقافة المصرية الهادفة لصون الهوية الفنية تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا للفرقه القومية للموسيقي العربية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي وذلك في الثامنة والنصف مساء اليوم، الخميس، علي مسرح الجمهورية .
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من أشهر أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والمطربة وردة منها كنت فين ، أه منك يا جارحني ، لولا الملامة ، مالي ، والله مانا سالي ، قوللي عمل لك ايه قلبي ، اه لو قابلتك من زمان ، سكن الليل ، من غير ليه ، في يوم وليلة ، النهر الخالد ، اسمعوني ، على الربابة وموسيقى زينة .
يذكر أن محمد عبد الوهاب، ولد فى ١٣ مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بعدة ألقاب منها موسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائى، بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزى الجزايرلى عام 1917 وفى عام 1920 درس آلة العود بمعهد الموسيقى العربية بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933 وفى الإذاعة عام 1934 وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى بعد أن وضع ألحانا للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، تعاون معه العديد من المطربين المصريين والعرب، رحل عن عالمنا فى 4 مايو 1991 بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله التى ما زالت تحيا فى الوجدان.
معلومات عن المطربة وردةأما المطربة وردة، ولدت في عام 1939 بفرنسا ثم جاءت إلي مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية فى فيلم المظ وعبده الحامولى ، بعدها أضيف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر" وطلبها الرئيس الجزائري بومدين لتغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972 ، عادت إلى مصر وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري بليغ حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم انفصالهما عام 1979 ، جاء ميلادها الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي خرجت للنور عام 1979 وكانت من ألحان سيد مكاوى، قدمت ثروة فنية هائلة تمثلت فى مئات الاغانى الوطنية والعاطفية التى غزت بها قلوب الملايين فى الوطن العربى ،رحلت عن دنيانا في 17 مايو 2012 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا الدكتورة لمياء زايد محمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال وردة المطربة وردة
إقرأ أيضاً:
صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةوصفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، فوز برشلونة على دورتموند في ذهاب رُبع نهائي الأبطال، بـ«التسونامي»، بعد موجات هجومية وأداء رائع باهر ونتيجة عريضة من قبل «البلوجرانا»، وأشارت إلى الإحصائيات الخاصة بالمحاولات على المرميين، بإجمالي 18 تسديدة لبرشلونة، منها 10 بين القائمين والعارضة، وصناعة العديد من الفرص الخطيرة على مرمى «أسود الفيستيفال».
وكتبت الصحيفة أن الفريق الذي لم يكن يؤمن به أحد قبل بداية الموسم الحالي، وزادت الصورة «قتامة» بعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد، عاد بطريقة «خيالية» تحت قيادة فليك، الذي تحدّث مع لاعبيه حول أهمية دوري الأبطال منذ انطلاقة الموسم، ليجد الفريق نفسه الآن على بُعد خطوة واحدة من اللعب بين «الأربعة الكبار»، وفي الوقت نفسه يتصدّر «الليجا»، ويُرشحه الجميع للفوز بالكأس، لتُضاف إلى بطولة السوبر التي حصدها بالفعل.
وقالت «موندو» إن فليك حوّل الفريق إلى وحدة واحدة متطورة بصورة مُذهلة، يجمعها الطموح والحماس، والأهم «التواضع»، وبعدما كان الجميع في إسبانيا ينتقدون ليفاندوفسكي، ويراهنون على رحيل رافينيا ومارتينيز، ولحاق دي يونج بهم، ولا ينتظرون الكثير من بيدري أو «الثُنائي» كوندي وبالدي، باتت الصورة مُختلفة، حيث يُبدي الكل انبهارهم بكل تلك الأسماء، وغيرها مثل جافي وفيرمين وفيران، في كل مرة يُشاهدون ويستمتعون بأداء «بارسا فليك»، والمؤكد أن الألماني على حق في كل ما بدأه وقام به في موسم استثنائي حتى الآن.
بالطبع كان ليامال وضع خاص في تلك التغطية، حيث قالت «موندو ديبورتيفو» إنه قدم عرضاً باهراً جديداً في دوري الأبطال، الذي يبدو أن نشيده الخاص يُثير حماس «هذا الطفل» لدرجة غير عادية، تجعله يتحدى العالم في هذا العُمر الصغير، وقارنت بين أداء يامال واللاعب السابق ديمبيلي، وقت فوز برشلونة على ليفربول عام 2019، إذ أهدر الفرنسي العديد من الكرات المُرتدة التي كانت كفيلة بحسم الأمور تماماً آنذاك أمام «الريدز»، بينما سجّل لامين هدفاً رائعاً بحسم و«جدية»، وقبلها صنع واحدة من أجمل الهجمات العكسية، من دون «أنانية»، ليُحرز «ليفا» الهدف الثالث، وختمت الصحيفة ذلك التقرير بقولها «لقد عاد برشلونة»، ويبدو أن يامال في طريقه إلى «الكرة الذهبية» من دون أن يدري أو يقصد ذلك.
الصحف الكتالونية اهتمت كثيراً بعناوين صحف أوروبا، خارج إسبانيا، خاصة نظيرتها الألمانية التي هاجمت دورتموند بقسوة، إذ تحدثت «بيلد» عن «الانهيار الوحشي للأسود» في بطولة أوروبا، مشيرة إلى العجز الكامل الذي أصاب فريقها في مواجهة «البارسا»، الذي وصفته «لاجازيتا» الإيطالية بـ«المخيف»، قائلة إن الفرق المتبقية في دوري الأبطال باتت في حالة تأهب بسبب أداء «عملاق كتالونيا»، بينما أشاد الإعلام البريطاني بالهداف رافينيا، الذي عادل رقم ميسي القياسي.
على جانب آخر، حذّرت صحيفة «سبورت» فريقها من خطورة إنتر ميلان، حيث تعتقد أن المواجهة المُقبلة ستجمعهما في نصف النهائي القاري، ونشرت تقريراً قالت فيه إن «النيراتزوري» لو كان مكان دورتموند، لسجّل 3 أهداف في شباك «البارسا»، وأكدت أنهم في إيطاليا يجرون عمليات الإحماء الآن، استعداداً لمواجهة برشلونة، الذي يجب عليه أن يغير من أسلوبه الهجومي «المتهور» عندما يواجه «الأفاعي»، لأنه إذا سجّل الإسبان 3 أهداف، فيُمكن أن يرد الطليان بنفس العدد من الأهداف، لأنهم فريق يتألق عند مواجهة أصحاب الفكر الهجومي المندفع، ولأنه فريق متماسك قوي يجيد المرتدات بمهارة وبراعة، فإن برشلونة عليه أن يكون أكثر حذراً ولا يترك لهم الكثير من المساحات.