بقنابل ومباركة أمريكية.. مجزرة (إسرائيل) في رفح تعري أكاذيب إدارة بايدن أمام الأمريكيين والعالم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
“اقضوا عليهم”، تلك هي العبارة التي تباهت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بكتابتها على قذيفة مدفعية إسرائيلية بعد يوم واحد فقط من ارتكاب “إسرائيل” مجزرة رفح المروعة باستخدام قنابل أمريكية.
وجل ما صدر عن إدارة جو بايدن بعد المجزرة كان واضحاً في دعم واشنطن لهذه الجريمة، واعتبار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تتجاوز أي خطوط أمريكية حمراء.
إدارة بايدن حاولت في الآونة الأخيرة التظاهر باتخاذ موقف محايد إزاء الجرائم الإسرائيلية المستمرة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، لكن محاولتها المكشوفة لم تنجح مع تأكيدات مسؤوليها دعمهم كيان الاحتلال، ومن بينهم هيلي التي توجهت لكيان الاحتلال الإسرائيلي مباشرة بعد مجزرة رفح بالقول: “لا تستمعوا إلى ما يقال في وسائل الإعلام.. أطمئنكم.. أمريكا تقف إلى جانب “إسرائيل” لتثبت أن واشنطن لن تضع أي حد لجرائم الاحتلال مهما بلغت بشاعتها، ومهما بلغ حجم المعارضة الدولية والشعبية لها”.
ولم يقف دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي بعد مجزرة رفح عند تصريحات هيلي أو غيرها من المسؤولين الأمريكيين، حيث كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل جي بي يو 39 من طراز سي دي بي أمريكية الصنع في مجزرة رفح التي أسفرت عن استشهاد 45 فلسطينياً، وإصابة 249 آخرين.
سي إن إن أشارت إلى أن ذيل القنبلة الأمريكية الذي يبقى بعد انفجارها وجد في مكان الاستهداف، وذلك بناء على تأكيدات خبراء بالأسلحة المتفجرة، مبينة أن قنابل جي بي يو 39 التي تصنعها شركة بيونغ الأمريكية هي ذخائر عالية الدقة كبيرة الحجم مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية إستراتيجية، ولا يمكن استخدامها في أماكن مثل مخيم المهجرين في رفح ما يؤكد على تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب هذه المجزرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجزرة رفح
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم في جنوب لبنان الليلة الماضية.
وأفادت صحيفة الجديد اللبنانية أن المدنيين الثلاثة اختطفوا من طريق وادي الحجير.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.