الجامعة العربية تثمن رعاية وزارة الإعلام الكويتية لجائزة التميز الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ثمن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، رعاية وزارة الإعلام بدولة الكويت لجائزة التميز الإعلامي العربي.
جامعة الدول العربية تشارك في حفل التنصيب الرسمي لرئيس جمهورية القمر المتحدة نائب رئيس جامعة القاهرة : هناك حاجة إلي استغلال أسواق الدول الأفريقية الاستهلاكيةوأعرب السفير خطابي- في بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم/الخميس/، بمناسبة الإعلان الرسمي عن الفائزين بالجائزة التميز الإعلامي العربي، على هامش الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي انعقد في المنامة بمملكة البحرين - عن خالص الشكر الامتنان لوزارة الإعلام بدولة الكويت على رعايتها لهذه الجائزة الرفيعة تحت مظلة جامعة الدول العربية، مهنئا المؤسسات الإعلامية والشخصيات التي حظيت بالفوز والتكريم تشجيعا لما قدمته من أعمال في مجالات الإعلام المكتوب والإذاعي والتلفزيوني والرقمي.
وأكد خطابي أن مبادرة دولة الكويت تخصيص قيمة مالية لهذه الجائزة منذ الدورة الوزارية 52 بالرباط، أضفى عليها مغزى تحفيزيا يغني دلالاتها الرمزية العميقة في تشجيع روح الابتكار والعمل الإعلامي الهادف إلى التركيز على إكراهات التنمية المستدامة والتحديات" الجيو -سياسية" التي تفرض نفسها على المنطقة العربية، معتبرا أن موضوع الدورة لهذه السنة " الكوارث والأزمات والمخاطر" عكس تماثلا حقيقيا مع هذا الاختيار تمشيا مع نبل ومصداقية الرسالة الإعلامية.
وأشاد السفير خطابي بما بذلته لجنة التحكيم برئاسة الدولة الراعية من جهد متميز لتقييم الأعمال بحياد وموضوعية وأمانة وحرصها على التعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية لإعطاء هذه الجائزة ما تستحقه من قيمة وإشعاع ولاسيما في ضوء اعتماد مجلس وزراء الإعلام العرب لنظام داخلي جديد في سياق تشجيع الجودة والتميز الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين.
واعتبر أن تطبيق مقتضيات المادة الرابعة للنظام الداخلي للجنة التميز الإعلامي العربي ، لأول مرة، بشأن منح تكريم استثنائي بمثابة إشارة تضامنية قوية مع الاعلام الفلسطيني الذي برهن على قدر عال من المهنية ونكران الذات في نقل الحقائق وتنوير الرأي العام العربي والدولي بالوضع الانساني الصعب والمؤلم في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثمن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي رعاية وزارة الإعلام بدولة الكويت لجائزة التميز الإعلامي العربي التمیز الإعلامی العربی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور.. الجامعة العربية تطالب بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، طالبت جامعة الدول العربية بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته، والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًا للاحتلال، ويمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، إضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، والقيم والمعاني الإنسانية كافة؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم، وكذلك لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية، وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.