محافظ الغربية يشدد على سرعة إنهاء المشروعات وفقًا للاشتراطات الفنية وطبقا لمعايير الجودة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، في السابعة من صباح اليوم الخميس، في جولة موسعة بمركز ومدينة المحلة الكبرى، مشروعات الرصف والتطوير الجارية بحضور الشركات المنفذة ورؤساء حي أول وثان ومركز المحلة الكبرى، مدير مديرية الإسكان .
وخلال الجولة أكد رحمي أن المحافظة مستمرة في تنفيذ خظة التطوير والتجميل في المحلة الكبرى في كافة القطاعات والانتهاء من مشروعات الرصف والتطوير الجارية لتحسين مستوى الطرق والشوارع لتحقيق اكبر قدر من السيولة المرورية وخلق شوارع بكفاءة عالية وإضفاء اللمسة الجمالية للمدينة للوصول إلى المظهر الجمالي والحضاري اللائق المناسب في ظل الجمهورية الجديدة بمدينة المحلة الكبرى قلعة صناعة الغزل والنسيج.
بدأت الجولة بمتابعة المحافظ الأعمال الجارية بكورنيش المحلة الجديد على ترعة بحر شبين والذي يتم إنشاؤه على غرار ما تم في كورنيش مدينة طنطا. حيث يتم استكمال أعمال التدبيش فى الكورنيش لحماية ميول الطريق و تشغيل الطبقة الثانية من السن على بحر الملاح وتركيب انترلوك الرصيف، وأشار رحمي إلى أن الكورنيش سيكون محور مروري داخل المدينة يسهم في تيسير الحركة المرورية، وكونه متنفسا ومتنزها حضاريا لأهالي مدينة المحلة الكبرى.
وتفقد المحافظ بعد ذلك طبقة الاسفلت بشارع الوحدة العربية الشارع الحيوي بحي ثان المحلة الذي يمتد من شارع نعمان الأعصر أمام نفق الشون إلى شارع وابور الثلج بطول 380 مترا ومتوسط عرض يتراوح بين 8 و12 مترا .
كما تابع المحافظ رصف وتطوير شارع شركة مصر للغزل والنسيج بحي ثان المحلة الكبرى بدايةً من كوبري النجاري حتى كورنيش المحلة بطول ٣ كيلو و٤٠٠ متر ومتوسط عرض ٨ متر .
واختتم المحافظ الجولة بمتابعة الأعمال الجارية في إنشاء مجلس مدينة المحلة الجديد، والذي يتكون من دور أرضي، و6 أدوار على مساحة 2842 مترا مربعا داخل جزء من أرض المرفق القديم بالمحلة الكبرى بشارع الزيوت والصابون بنطاق حي أول المحلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السيولة المرورية المحلة الکبرى
إقرأ أيضاً:
رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات وتعاون مشترك فعال في معرض تراثنا
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات،مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم ومستوي معيشتهم
وأوضح رحمي أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر"
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضًا أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."