الغرف التجارية: مصر تلعب دورًا هامًا في ضمان جودة وسلامة الغذاء المتداولة بالأسواق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال خالد أبو الوفا رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، أن هذا الحدث يجمع خبراء الصناعه في مجال الصناعات الغذائية مع التجار والجهات المعنية بالغذاء والزراعه في مكان واحد مما يشير إلى التعاون بين القطاع الخاص والحكومي علي الوصول لهدف واحد وهو سلامة الغذاء جاء ذلك خلال الندوة المصرية العالمية لسلامة الغذاء ( EGFoSS) من احتفالات مصر باليوم العالمي لسلامة الغذاء 2024 .
وأضاف أبو الوفا، أن مصر تلعب دوراً هاماً في ضمان جودة وسلامه الغذاء المتداولة في السوق، حيث تم إنشاء الهيئة بهدف تحقيق التكامل بين الجهات المختلفة في الوصول لاقصي سلامة للغذاء في مصر .
وأوضح أبو الوفا، أن مجلس النواب يعمل حالياً علي عقد لقاءات مكثفة لمناقشه قانون سلامة الغذاء المصري وإجراء كثير من التعديلات عليه للوصول لأفضل تشريع ممكن وسيتم الانتهاء منه في القريب العاجل، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من جزء كبير بالقانون، لافتاً إلى أن التعديلات تشمل إلزام أي منشأه تقدم الأغذية بالحصول على تراخيص من وحدة سلامة الغذاء من أجل ضمان جودة الأغذية وكذلك سيتم التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع منحهم إعفاءات من الرسوم لمدة عام .
ولفت إلى أن اليوم العالمي لسلامة الغذاء هو فرصة جيدة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في هذا المجال وكذلك التأكيد علي أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر سلامة الغذاء الغرف التجارية سلامة الغذاء المصري سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
تحدث الكاتب الصحفي عماد السنوسي، رئيس تحرير صحيفة "نبض السودانية"، عن حقيقة الحرب الدائرة في السودان، نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا.
وأوضح السنوسي، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المجتمع الدولي ينظر إلى النزاع وكأنه مواجهة بين طرفين متنازعين، مؤكدًا أنها حرب بين جيش السودان النظامي، حامل لواء السيادة الوطنية، وبين ميلشيا متمردة تسعى لأن تكون أداة تخدم مصالح خارجية، في ظل مؤامراتٍ تُحاك في الخفاء لتقويض وحدة السودان ونهب ثرواته.
وأشار إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث حقق الجيش السوداني انتصاراتٍ حاسمة في ولايات دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تدور رحى معركةٍ مصيرية على بُعد خطواتٍ من الحسم، موضحًا أن هذه المدينة، التي تتربع على خارطة الأهمية الاستراتيجية، تربط شمال دارفور بشمال السودان خلال ساعاتٍ معدودة، كما تشكل نقطة تماسٍ حيوية مع دولة ليبيا، ما جعلها شريانًا حيويًا لميليشيا الدعم السريع في عمليات تدفق السلاح والإمدادات العسكرية، فضلًا عن استقدام المرتزقة.
وأضاف أن ما يزيد من تعقيد المشهد، أن الجيش السوداني تصدى حتى الآن لـ 207 هجمات شنتها الميليشيا على شمال دارفور، دون أن تتمكن من إسقاط مدينة الفاشر، في دلالة واضحة على صلابة الجيش وخبرته القتالية، المدعومة بإرادة شعبية لا تلين، مشيرًا إلى أنه على وقع القذائف، تلجأ الميليشيا إلى قصف المدنيين في محاولةٍ يائسة لإجبارهم على النزوح، تمهيدًا لاستباحة المدينة، لكن المقاومة لم تخفت، ومعركة الخرطوم باتت شبه محسومة بنسبة 98%.