المساعدات الإنسانية تنخفض والمطبخ العالمي تعلق أنشطتها في رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، إن "حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، قد انخفضت بمقدار الثلثين، منذ شهر"، وذلك منذ انطلاق دولة الاحتلال الإسرائيلي عمليتها في منطقة رفح، جنوب القطاع المُحاصر، وهي التي يُفترض أنها كانت منطقة آمنة.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن "كمية الطعام والمساعدات الأخرى التي تدخل إلى غزة، غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، إذ أن المتوسط اليومي للمساعدات التي وصلت غزة في الفترة من 7 أيار/ مايو إلى يوم الثلاثاء، بلغت 58 شاحنة، مقارنة بمتوسط يومي قدره 176 شاحنة مساعدات في الفترة من 1 نيسان/ أبريل إلى 6 أيار/ مايو".
وتابع المصدر نفسه، أن "هذا الانخفاض يبلغ نسبة 67 في المئة، وأن هذه الأرقام لا تشمل بضائع القطاع الخاص والوقود"، فيما أشار إلى أن "شحنات المساعدات قد تضاءلت بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل السلع بشكل آمن ومستمر من خلال معبر كرم أبو سالم، وكذا محدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى".
من جهتها، قرّرت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية، تعليق أنشطتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بالقول: إن "الهجمات المستمرة اضطرتنا إلى تعليق عمل مطبخنا الرئيسي في رفح، ونقل العديد من مطابخ مجتمعنا إلى الشمال".
وأضافت المنظمة، عبر بيان، نشرته عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس، أن "الوضع في المنطقة خطير"، مؤكدا أن "فريق المطبخ المركزي العالمي في فلسطين، لا يزال رغم كل شيء يواصل أنشطته كل يوم".
وفي السياق نفسه، أكّدت أنها "وزعت 100 ألف وجبة في المنطقة، الأربعاء، وأنها سوف تزيد من طاقتها الإنتاجية بدخول 58 شاحنة مساعدات إلى غزة هذا الأسبوع".
وقالت رئيسة منظمة "أنقذوا الأطفال" في رفح، راشيل كامينغز، إن "الوضع في غزة خطير على الأطفال جسديا ومعنويا"، مشيرة إلى أن هذا يأتي "مع حظر دخول كل المستلزمات الضرورية للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت راشيل، في حديث إعلامي، أن "هناك آلاف الشاحنات التي تقف على الحدود مع مصر وهي غير قادرة على المرور عبر بوابة رفح، الذي كان شريان الحياة للإمدادات الإنسانية، كالطعام والماء ومستلزمات النظافة".
إلى ذلك، كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قد قالت إنها قامت بإجلاء فرقها الطبية من المستشفى الميداني التابع لها في منطقة المواصي، وهي منطقة مخصصة لإخلاء المدنيين، بسبب القصف المستمر.
وأضافت الجمعية أن اثنين من موظفيها قد استشهدا عندما قصفت سيارة إسعاف بينما كانت في مهمة لإنقاذ الناس في رفح. فيما كانت الأمم المتحدة، قد أكّدت، منذ فترة طويلة أن قطاع غزة يحتاج إلى دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات والسلع التجارية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية غزة رفح الأمم المتحدة غزة رفح المساعدات الإنسانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح
إقرأ أيضاً:
«الجوع يضرب غزة».. وعصابات الاحتلال تستولى على شاحنات المساعدات الإنسانية
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن سلاح التجويع والسياسة التي ينتهجها الاحتلال لا تقل خطورة عن القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات التي تتوغل في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك مجاعة حقيقية في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أنه في بداية شهو العدوان كان الحديث ينصب عن المجاعة في شمال القطاع، لكن الأوضاع تفاقمت، ومحافظات القطاع تعيش تحت وطأة الجوع.
ولفت إلى أنه لا يوجد دقيق توزعه الجهات الإغاثية كما كان في الشهور في الماضي، موضحًا أن هناك شاحنات محملة بالدقيق وصلت منذ أيام لكنها لا تكفي شئ مقارنة بحاجة السكان.
وتابع: «ما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني، أن هناك بعض الجهات التي باتت وفق مؤسسات وإعلام غربي تتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها باتت أشبه بالعصبات المنظمة التي تسيطر على وتستولي على شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم».