ما أفضل وقت لتناول الكمون المغلي؟.. مشروب سحري لخسارة الوزن
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
خسارة الوزن تعتبر هدفًا لكثير من الأشخاص، خاصةً الذين يعانون من زيادة في الوزن بشكل كبير، أو الراغبون في تحسين مظهرهم وصحتهم، لذلك يلجأون لاتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، والاعتماد على مشروبات عِدة لها القدرة على التخلص من دهون البطن، وهناك مشروب يمكن أنّ يخلصك من الوزن الزائد ومتوفر في المنزل، وخلال التقرير التالي نوضح فوائده وأوقات تناوله الصحيحة، بحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
الكمون المغلي من أكثر الأعشاب التي تساعد على حرق الدهون وفقدان الوزن، لذا شربه يحسن من أداء الخلايا الدهنية ويعزز عملية التمثيل الغذائي، ويعمل على خفض الكوليسترول الضار في الجسم، وخفض نسبة السكر في الدم.
ويقول الدكتور شادي عبد العال خبير التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إنّ الكمون له فوائد عديدة خاصةً أنه يحفز عملية التمثيل الغذائي ويزيد من معدل الحرق في الجسم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويساعد على تنظيم السكر في الدم، وبذلك يزيد من عملية حرق الدهون.
وتناوله يعمل على زيادة الشعور بالشبع والامتلاء بالتالي إنقاص الوزن، لأنه يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، كما أنّ شربه بشكل يومي بكمية 3 أكواب يعمل على زيادة إدرار البول ويساعد بذلك على التخلص من السموم والمياه الزائدة في الجسم وخسارة الوزن.
يجب شرب الكمون بكميات محدودة وعدم الإكثار منه، لأنه قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية والغثيان وحدوث انتفاخ.
أفضل وقت لتناول الكمونوعن الأوقات المناسبة لشرب الكمون المغلي لتعزيز عملية حرق الدهون، يوضح خبير التغذية العلاجية، أن بعض الأشخاص يعتقدون أن تناوله على الريق قبل وجبة الإفطار، يساعد الأمعاء على امتصاص المركبات المفيدة ويعزز عملية خسارة الوزن وحرق الدهون لكنه يسبب للبعض انتفاخ وغثيان، لذا فإن أفضل وقت لشربه هو بين الوجبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكمون المغلي خسارة الوزن الوزن
إقرأ أيضاً:
هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير
مسلحون حوثيون (وكالات)
في خطوة غير مسبوقة، أشار الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إلى أن الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم السبت ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) قد تكون بداية لعملية برية واسعة النطاق تهدف إلى تقليص سيطرة الحوثيين على الأراضي اليمنية.
وتعد هذه الضربة جزءًا من التصعيد العسكري الأمريكي المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران، في سياق محاولات الولايات المتحدة تعزيز دورها في المنطقة ومواجهة تهديدات الحوثيين للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث 16 مارس، 2025 واشنطن تحدد شروط توقف الضربات على قوات صنعاء: وموعد التوقف 16 مارس، 2025
الضربة الجوية: رد قاسي على تهديدات الحوثيين للسفن الأمريكية:
في تصعيد لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت عن تنفيذ "ضربة قوية" ضد قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت السفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر.
ووجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكداً أن إدارته "لن تتسامح مع أي هجوم على السفن الأمريكية"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستستمر في استخدام "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
ورغم تأكيدات الإدارة الأمريكية بشأن استهداف قواعد عسكرية للحوثيين، قالت الجماعة إن الغارات طالت مناطق سكنية في العاصمة صنعاء، مما أثار موجة من الاستنكار من قبل المدنيين، الذين أكدوا أن الضربات لم تقتصر على الأهداف العسكرية، بل شملت أيضًا أحياء مكتظة بالسكان.
وتعتبر هذه الضربة بمثابة تصعيد جديد في الصراع القائم منذ سنوات بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، المدعوم من الولايات المتحدة، وقوات الحوثيين.
الخبير الفلاحي: الضربة تمهيد لعملية برية ضد الحوثيين:
في تحليل أدلى به الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي لشبكة الجزيرة، رجح أن تكون الضربة الأمريكية الأخيرة مقدمة لعملية برية تهدف إلى تقليص مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. ووفقًا للفلاحي، فإن الضربات الجوية لا تقتصر فقط على ردع الحوثيين أو إيران، بل يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تشمل دعم القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين على الأرض.
وأشار الفلاحي إلى أن الولايات المتحدة، من خلال هذه الحملة العسكرية، تسعى إلى إرسال رسالة قوية إلى إيران من جهة، وإلى الحوثيين من جهة أخرى، مفادها أن أي تهديد للمصالح الأمريكية أو لحرية الملاحة الدولية سيكون له عواقب وخيمة.
كما أضاف أن إدارة ترامب قد تستخدم هذه الضربات الجوية كبداية لتوجيه دعم أكبر للقوات اليمنية الحكومية في إطار عملية برية، وهي خطوة قد تقلب موازين الحرب لصالح القوى المناهضة للحوثيين.
تصعيد أمريكي ضد إيران: التهديدات تتجاوز الحوثيين:
ومن جانب آخر، لا تقتصر تصريحات ترامب على الحوثيين فقط، بل شملت أيضًا توجيه رسالة تحذيرية إلى إيران. حيث دعا الرئيس الأمريكي طهران إلى وقف دعمها للحوثيين، محذرًا من أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات طهران وحلفائها في المنطقة.
ويبدو أن هذه الضربة تأتي في سياق سياسة ترامب المتشددة تجاه إيران، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل التوترات المستمرة حول الأمن البحري في البحر الأحمر.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يعكس رغبة واشنطن في تقليص النفوذ الإيراني في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وفي هذا السياق، تبرز أهمية مضيق باب المندب، الذي يعد نقطة استراتيجية حيوية في حركة التجارة العالمية، حيث يمر عبره نحو 10% من شحنات النفط العالمية.
وقد أصبح هذا المضيق هدفًا رئيسيًا في المواجهة الأمريكية الإيرانية غير المباشرة في المنطقة.
هل تشهد اليمن تصعيدًا أكبر؟:
بينما تواصل الولايات المتحدة تصعيد عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، يبقى السؤال الأهم: هل ستتطور هذه الضربات الجوية إلى تدخل بري مباشر في اليمن؟ التوقعات تشير إلى أن الوضع قد يتصاعد في الأيام المقبلة، خاصة مع تكثيف الدعم للقوات اليمنية الشرعية، التي قد تصبح في وضع يمكنها من استعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
إن العملية العسكرية الأخيرة قد تكون البداية فقط لموجة جديدة من التصعيد، ولن يقتصر تأثيرها على الحوثيين فحسب، بل سيكون لها تداعيات على المنطقة بأسرها. إذا كان الفلاحي على صواب في تحليله، فإن اليمن قد يشهد تحولات دراماتيكية في ميدان المعركة خلال الفترة القادمة، ما قد يغير بشكل جذري خارطة النفوذ في البلاد والمنطقة.