عالم أزهري يوضح شروط ملابس الإحرام (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أوضح فضيلة الشيخ أحمد وحيد، أحد علماء الأزهر الشريف، شروط ملابس الإحرام، مشيرًا إلى أنّ الإحرام ليس مقصودًا به أن يخلع الإنسان ثيابه ويلبس ثيابًا أخرى فقط، لكن الإحرام هو نية الدخول في النسك، لكن أن ينوي الدخول في النسك إما بالحج أو بالعمرة.
ويبدأ الشخص الإحرام في حال خروجه من بلده مصر يستطيع أن يحرم من بيته أو من المطار أو في الطائرة، المهم ألا يتجاوز الميقات الذي حدده النبي عليه الصلاة والسلام وتخص كل بلد، فلا يجوز تجاوز هذه الأماكن التي حددها الرسول عليه الصلاة والسلام إلا والحاج محرما ودخل في الإحرام.
وأضاف عالم الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أنّ الحاج الذي يخرج من مصر يجد في طريقه لجدة منطقة ميقات يجب ألا يتجاوزها دون إحرام، سواء برًا أو جوًا أو بحرًا، موضحًا أنّه بالنسبة للثياب، فيلبس الرحل إزارا ورداءا، لستر العورة من السرة للركبة، والرداء يكون من جهة الأعلى، والعلماء قالوا أنه لا يشترط أن يكون لباس الإحرام أبيض اللون ولكن هذا الأفضل لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال «خير ثيابكم البيض.. كفنوا فيها موتاكم».
ويقال إن لباس الإحرام فيه عظة وعبرة، حيث يتذكر الإنسان وهو يلبسه أنه سيخرج من الدنيا بهذه الطريقة ويلف فقط بهذا القماش الذي أحرم به، ويكون به عبرة أن يتقي هذا الإنسان ربه، فمهما فعل الإنسان في الدنيا سيخرج من الدنيا بالقليل.
الرسول نهى عن لبس الرجل المحرم للقمصوتابع عالم الأزهر الشريف بأنّ الرسول نهى عن لبس الرجل المحرم للقمص أثناء الإحرام، مشددا على ضرورة إظهار الكتف الأيمن وغطاء الكتف الأيسر، ويسن للمحرم أن يظهر كتفه الأيمن في الطواف، وهو من السنة ولو لم يفعله فالطواف صحيح ولكنه من المستحب والأفضل أن يتبع السنة، ومن المستحب أيضا أن يهرول في الـ3 أشواط الأولى ثم يتمهل في البقية من الأشواط.
واستكمل أن المرأة يسن لها أن تلبس ما تشاء من الثياب، فهي غير مقيدة بلون معين، المهم ألا تكون ملفتة للأنظار، وعلى المرأة المنتقبة ألا تلبس النقاب في إحرامها، ولا تلبس الوجه أو الكفين، مشددا على أن التطيب من محظورات الإحرام، ويسن للمحرم أن يغتسل ويتطيب قبل الإحرام، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يتطيب بالمسك المخلوط بماء الورد، ولكن بعد الدخول في الإحرام لا يجوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج الحجاج فريضة الحج علیه الصلاة والسلام
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله، وقال سيدنا رسول الله: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ؛ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها، لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
وأشار إلى أنه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
وأوضح أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن 5 صلوات؛ سقط الترتيب.
وتابع: من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.