أجرى الرئيسان الصيني شي جين بينغ ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مباحثات مشتركة على هامش منتدى التعاون الصيني العربي.

وبحسب بيان رسمي مشترك، “اتفقت بكين مع القاهرة على زيادة الاستثمارات الصناعية الصينية في مصر واستكشاف سبل تسوية التجارة بالعملات المحلية، ونقل التكنولوجيا بين البلدين”.

وبحسب البيان، “تسعى الدولتان أيضاً إلى توسيع الاستثمار الصناعي الصيني في مصر، بما في ذلك تصنيع السيارات الكهربائية، وتعزيز التجارة الثنائية بشكل أكثر توازناً”.

ووفق البيان، “اتفق البلدان على إمكانية السماح لمزيد من المنتجات المصرية عالية الجودة بدخول السوق الصينية، وتسهيل دخول عوامل الإنتاج الصينية إلى مصر لإنتاج المنتجات النهائية، واستكشاف استخدام العملات المحلية للبلدين للتسوية التجارية، وتشجيع السائحين الصينيين على السفر إلى مصر، إضافة إلى تشجيع الصين على القيام باستثمار مباشر في مصر في مجال بناء وإدارة الفنادق؛ وتعزيز التعاون في مجالات الصحافة والثقافة والعلوم والذكاء الاصطناعي والمجالات الأكاديمية”.

يذكر أن الصين “شاركت في بناء عدد من المشروعات الاقتصادية الضخمة في مصر في مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية وبناء السفن والتشييد والاستثمار وعلوم الفضاء، وأصدرت مصر مؤخراً سلسلة من سندات الباندا في الصين”.

و”ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر والصين إلى 13.9 مليار دولار خلال 2023 مقابل 16.6 مليار دولار خلال عام 2022″، حسب بيان لجهاز التعبئة والإحصاء المصري .

من جهة أخرى، كان “الرئيس الصيني شي جين بينغ، دعا إلى عقد مؤتمر سلام “واسع النطاق” لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وقال شي في كلمته أمام منتدى الصين والدول العربية في بكين، إن “الشرق الأوسط أرض تتمتع بآفاق واسعة للتنمية، لا ينبغي للعدالة أن تغيب إلى الأبد”، داعيا إلى “عقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق وأكثر موثوقية وفعالية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مصر والصين منتدى التعاون الصيني العربي فی مصر

إقرأ أيضاً:

إيران وأميركا تتفقان على محادثات جديدة وتصدران توضيحات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات مع إيران في العاصمة العمانية مسقط بشأن برنامجها النووي تمضي على نحو جيد، في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن جولة تفاوض جديدة السبت المقبل.

 

وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه لا يرغب في الحديث عن المفاوضات حتى الانتهاء منها، لكنها تمضي على نحو جيد.

 

وقد نقلت شبكة إن بي سي عن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله إن المحادثات مع الجانب الإيراني في العاصمة العمانية مسقط كانت إيجابية وبناءة للغاية.

 

وأكد ويتكوف في تصريحاته للشبكة الأميركية أن المحادثات مع إيران ستتواصل في 19 أبريل/نيسان الجاري.

 

كما قال البيت الأبيض إن المحادثات كانت إيجابية وبناءة جدا، وأضاف أن المبعوث الأميركي أكد لعراقجي أنه تلقى تعليمات من الرئيس ترامب بحل خلافات البلدين عبر الحوار والدبلوماسية إن أمكن.

 

وأشار في بيان إلى أن الحديث المباشر الذي جرى بين ويتكوف وعراقجي "كان خطوة إلى الأمام من أجل تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، وأن الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل، مؤكدا وجود قضايا بالغة التعقيد مع إيران.

 

موقف طهران

 

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الأميركي والإيراني كانت بناءة وفي محيط هادئ ومحترم، وإن الطرفين اتفقا على استمرار هذه المحادثات في الأسبوع المقبل".

 

وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني، أن الوفدين تبادلا الحديث لعدة دقائق عند ترك مقر المحادثات. وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه.

 

وأشار الوزير الإيراني إلى أن الطرفين أظهرا التزامهما بدفع المحادثات نحو اتفاق يرضي الطرفين وعلى أساس متكافئ، حسب وصفه.

 

وأكد عراقجي أن الجانب الأميركي يرغب في التوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين".

 

ولاحقا لكلام عراقجي، قالت الخارجية الإيرانية إن المحادثات مع الجانب الأميركي تشمل فقط الملف النووي ورفع العقوبات وأن الطرف الإيراني التزم بذلك في مسقط.

 

وأضافت الخارجية في بيان أنه لا أساس لما يقال عن تحول المحادثات غير المباشرة مع واشنطن إلى مباشرة إذا شهدت تقدما، وأشارت إلى أنه في الظروف التي تتسم بتهديدات وترهيب وضغوط لن تؤدي أي مفاوضات مباشرة إلى تحقيق نتيجة.

 

ولفت البيان إلى أن "مكان المحادثات قد يتغير لكن سلطنة عمان ما زالت تقوم بدور الوسيط في هذه المحادثات".

 

بدوره، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن بلاده توسطت لبدء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بهدف مشترك يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم.

 

وأضاف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" أن المفاوضات جرت بشكل ودي ساعد على تقريب وجهات النظر بما يحقق السلام والاستقرار في نهاية المطاف.

 

وتعد هذه المحادثات هي الأعلى مستوى منذ أن انسحب ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.

 

وتسعى إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.

 

ووافقت طهران على هذا الاجتماع رغم معارضتها سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة.

 

في المقابل، تسعى الولايات المتحدة، ومعها حليفتها إسرائيل عدوة طهران اللدودة، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي.


مقالات مشابهة

  • الجامعة المصرية الصينية تطلق المنتدى الصيني الدولي للطب التقليدي
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس مجلس الوزارء الكويتي بالإنابة تعزيز العلاقات الثنائية
  • أميركا والسلفادور تتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة
  • الصين تدعو الولايات المتحدة الى "إلغاء كامل" للرسوم الجمركية
  • السيسي: لا توجد مشاكل لأي مستثمر في تحويل العوائد بالعملات الصعبة إلى خارج مصر
  • لماذا تراجع “ترامب” بسرعة أمام الاجراءات الصينية المضادة ..! 
  • وزير التجارة الأمريكي: بدأنا حوارا “ناعما” مع الصين عبر وسطاء
  • الصين تحث الولايات المتحدة على إلغاء "التعريفات المتبادلة"
  • الزنداني يبحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الكيني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • إيران وأميركا تتفقان على محادثات جديدة وتصدران توضيحات