اشتهرت بملامحها الجذابة وأداء تمثيلي مختلف، جعل المخرجون يتهافتون عليها لإسناذ أدوار البطولة لها في عدد من الأفلام السينمائية، ويلقبها الجمهور بسمراء الشاشة، واليوم في ذكرى وفاتها، نلقى الضوء على محطات فنية واجتماعية في حياة الفنانة مديحة يسري الزوجة والأم والفنانة.

محطات في حياة الفنانة مديحة يسري

وُلدت الفنانة مديحة يسري في القاهرة، وأحبت التمثيل ودخلته عن طريق الصدفة على يد المخرج محمد كريم، ومثلت في فيلم ممنوع الحب عام 1942، وتقدم لها الملحن محمد أمين للزواج منها، ووافقت لتنقذ مستقبلها الفني، لأن أبيها كان معارضًا للتمثيل، حتى انفصلا لأنها لم تشعر بالحب تجاهه، وتزوجت مرة ثانية من الطيار والمخرج أحمد سالم عام 1946، وأحبها وأحبته كثيرًا حتى رحل، وبداية من عام 1954 تزوجت من الفنان محمد فوزي، وأسفر الزواج عن طفل وحيد لها وهو عمرو وتوفى شابا، وطفلة توفيت منذ الولادة.

فقدان أبناء مديحة يسري

روت الفنانة مديحة يسري في لقاء لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود، عن وجيعة لم تنساها يومًا وعاشت بألمها طوال حياتها وهو فقدان أبنائها، لكنها أكدت إيمانها بالله وقدره سبحانه وتعالى: «حبيب عمري وابن عمري، عمرو مفيش شاب كان زيه في أخلاقه الله يرحمه يارب، كان بطل كاراتية، وفي جايزة أتعملت بتتقدم باسمه كل سنة».

وأضافت أن طفلتها توفيت منذ ولادتها، وفي لقاء أخر مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة «الحياة»، كشفت قيامها بإنشاء شركة إنتاج وأسطوانات باسمها.

شعورها بفقدان ابنها

وبقلب باكي عبرت أنها فقدت ابنها في حادثة عربية: «عمر كان أأدب رجل في الدنيا، كان عنده قناعة وحنية وأدب، لحظة وفاته أنا حلمت بيها، قعدت اسأل شيوخ وعرفت أنه هيموت في حادثة ربنا يرحمه كان ابن عمري وحياتي كلها»، حتى توفيت الفنانة مديحة يسري بعد صراع طويل مع الشيخوخة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة مديحة يسري محمد فوزي

إقرأ أيضاً:

قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟

43 عامًا مرت على وفاة البطل المصري رأفت الهجان (رفعت الجمال)، رجل الاستخبارات المصرية ابن مدينة دمياط، الذي تغلغل وسط الشعب الإسرائيلي لسنوات عديدة، عاش بينهم وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وكان ثائرًا رافضًا لأعمالهم، وفي خِضم بطولته كانت هناك امرأة أحبها، ووجد لها مكانا كبيرا في قلبه، وهي زوجته الألمانية فالتراود بيتون، فماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه بعد وفاته؟

قصة حب فالترود ورأفت الهجان

البطل المصري رأفعت الهجان لم يعشق إلا امرأة واحدة، وظل يذكرها على فراش الموت، بعد إصابته بسرطان الرئة، إذ كان لقصة حبهما مكانة كبيرة في قلبه، ففي أكتوبر عام 1963 كان مدعوا لسهرة عشاء في فندق فرانكفورت هوف في ألمانيا، ومن النظرة الأولى أحبها وأجرى حديثًا طويلًا معها.

وبحسب لقاء نادر مع التليفزيون المصري، أوضحت فالتراود بيتون، أن صديقة لها دعتها لهذا العشاء، واصفة الهجان بأنه كان لطيفًا: «تحدثنا وكأننا نعرف بعض منذ زمن طويل»، ثم وصلها إلى منزل وقال لها إنه مسافر إلى فيينا، وطلب منها الزواج، وعندما أخبرت والدتها قالت لها «طالما هو شخص لطيف فلا يوجد مانع». 

وافقت الفتاة الألمانية على عرض الزواج، رغم أنها لا تعرف غير أن اسمه جاك بيتون، وأنه إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في تل أبيب، وبحسب تعبيرها لم تكن تهتم إلا بأنه لطيف للغاية، لافتةً إلى أن سنها حينها كان 22 عامًا، وهو ما جعلها تغض النظر عن المعلومات التي يتوجَّبَ عليها معرفتها.

وقالت: «كل هذه التفاصيل مكانتش من اهتمامي، وكنت مبسوطة بالحالة اللي عايشها، وكان أفضل قرار اتخذته في حياتي»، موضحة أن كل ما كان يهمها شخصيته النادرة إلى الحد الذي جعلها تغفل عن كل التفاصيل المهمة.

ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه؟

وأضافت فالتراود بيتون، أن بعد زواجهما كان لا يوجد أحاديث سياسية تجري في حضورها، وحتى عندما كان يسافر إلى مصر، لم يتصل بها أبدًا، وأنه كان دائم التحفظ في عمله، ومن الصعب أن يبوح بأسراره، وأنها لم تكن تعلم أنه مصري، وأنها علمت بحقيقته وعمله الفعلي يوم وفاته، بعدما أخبرها ابن شقيقته.

وبحسب مذكراته، كان رأفت الهجان قد أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحبها معه إلى كل مكان. 

خطاب من رأفت الهجان إلى فالترود 

«حبيبتي فالترود.. عندما تقرأين هذه الكلمات سيكون قد مضى وقت طويل على تركي لكم، ربما تكونين آلان قادرة على قبول الحقيقة، أعرف قسوة الألم الذي ستشعرين به، لكن لم تعرفِ ما كنت أعانيه من العذاب، بسبب كذبة كنت أعيشها، أرجوكِ لا تستبقي الحكم عليًّ، فأنتِ تعلمين أنني لم أحب أحدًا أبدًا أكثر منكِ»، بهذه الكلمات باح رأفت الهجان لزوجته بالحقيقة، لكن بعد وفاته، ولكنها حتى بعد قرأتها لرسالته لم تصدق، مشيرة إلى أنه رغمَ الأدلة التي كانت أمامها الحب حجب الحقيقة عنها، معبرة: «الحب أعمى».

قصة حب استمرت للأبد  

مرّ أمام «فالترود» شريط حياتها الممتد لـ19 عامًا، فسامحته، مؤكدة أنها إذا عاد الزمن بها لم تكن لتتزوج غيره، وأنه يكفيها وجود ابنهما دانيال، التي كانت دومًا تحكي له عنه، بحسب حديثه في لقاء سابق: «حتى في أيامها الأخيرة كانت تحكي لي عن والدي، وعن قصة حبهما، وكيف أنهما عاشا معًا أيام سعيدة»، مؤكدا أن اكتشاف حقيقة والده هويته كونه عميلًا مصريًا، لم يزعجهها أبدًا، بل أنها أحبته لدرجة مسامحته.

مقالات مشابهة

  • اغتيال بالبث المباشر.. تفاصيل مقتل سلوان موميكا.. ماذا قالت الشرطة السويدية؟
  • قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل (شاهد)
  • حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
  • في ذكرى رحيل أم كلثوم .. سر مفاجئ وراء النظارة السوداء والمنديل
  • في ذكراها.. قصة وفاة فردوس محمد بسبب السرطان
  • في ذكراها.. قصة رحيل الطفلة المعجزة فيروز
  • آخر ألحان محمد رحيم.. نانسي عجرم تطرح أحدث أغانيها بعنوان «طول عمري نجمة»
  • آخر ألحان محمد رحيم.. نانسي عجرم تطرح أحدث أغانيها بعنوان «طول عمري نجمة»
  • نانسي عجرم تطرح أغنيتها الجديدة «طول عمري نجمة»