توقف العلاج مرضى الأورام بإسطنبول “نهائيا”، والحراري يؤكد إحالة المبالغ المستحقة للمرضى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبلغت إدارة مستشفى “ميدبول” بإسطنبول التركية مرضى الأورام الليبيين، بإيقافها الخدمات العلاجية على نفقة المكتب الصحي الليبي بتركيا بشكل تام.
من جهتها، أكدت الملحقية الصحية بإسطنبول للييبا الأحرار؛ أن المستشفى أبلغ المرضى وأسرهم مباشرة، ولكن الملحقية لم تتسلم أيّ إخطار رسمي بقرار إيقاف العلاج.
وكان مستشفى ميدبول قد أعطى مهلة مدّتها شهر، لسداد الدّيون المترتبة على الدولة الليبية لعلاج مرضى الأورام، وقد انتهت في الـ18 من مايو الجاري.
بدوره، قال رئيس اللجنة الأمنية المشرفة على وزارة الصحة لطفي الحراري إن لجنة متابعة أوضاع مرضى الأورام بالخارج؛ أوفت بتعهداتها وأحالت القيم المالية الخاصة بالمرضى للقنصلية بإسطنبول.
وأوضح الحراري في تصريح خاص للأحرار أنه جرى دفع فواتير كل مريض على حدة، عن طريق الملحقية الصحية، إلا أن الجانب التركي طالب بسداد الدّيون السابقة خلافًا لما تمّ الاتفاق عليه، وفق قوله،
وأكد الحراري أن اللجنة ستعمل على حلّ الإشكال الحاصل في أسرع وقت ممكن، لضمان استمرار حصول المرضى على علاجهم.
ونوّه الحراري إلى أن هناك لجنة مختصة بقضية الديون السابقة، تعمل باستقلالية، وأن هذه الحادثة وقعت فقط في الساحة التركية .
يشار إلى أنه في 16 مايو، أحال المركزي مخصصات 67 حالة من مرضى الأورام، ووعد بإحالة مخصصات 47 حالة من مرضى الأورام.
يذكر أن عدد المرضى المسجلين في سجلات السفارة الليبية 1744 حالة، 600 أورام، و202 حالة مصنفة كسرطان دم، و140 أورام الكلى والكبد، كما أن 120 حالة من أورام العظام موزعة على 6 مستشفيات تركية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
تركيامرضى الأورام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا مرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بأن تفشي مرض جدري القرود لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة، تثير القلق الدولي، وذلك استنادًا إلى توصيات لجنة الطوارئ الصحية الدولية التي عقدت اجتماعًا أمس.
وجاء القرار بسبب العدد المتزايد والانتشار الجغرافي المستمر لحالات الإصابات، والتحديات التشغيلية في الميدان، والحاجة إلى بناء استجابة متماسكة ومستدامة عبر البلدان والشركاء.
وتصدر لجنة الطوارئ تقرير الاجتماع وتوصياتها الأسبوع المقبل.