«بالون دور 2024» لبيلينجهام و«2025 و2026» لمبابي!!
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أكد فريق أولمبياكوس اليوناني مرة أخرى أن التوقعات الخاصة بـ«الكمبيوتر العملاق» و«الذكاء الاصطناعي»، فيما يتعلق بنتائج مباريات كرة القدم، قد تصيب أحياناً وتخطئ كثيراً، ورغم أن شركة «أوبتا» العالمية المُتخصصة في هذا المجال تركت المجال أمام «الأسطورة» للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، بنسبة 35.
وهذا لا يمنع «إثارة» التجربة الخاصة بالتفاعل مع «الذكاء الاصطناعي» في مجال كرة القدم، حيث تم توجيه سؤال «خيالي» إليه بخصوص أسماء النجوم المُتوقّع فوزهم بجائزة «بالون دور» خلال الـ10 سنوات المُقبلة، وجاءت الإجابة والتوقعات طريفة ومثيرة للجدل، في آن واحد، وكانت البداية من العام الحالي 2024، الذي كشف فيه «الذكاء الاصطناعي» أن جود بيلينجهام هو الأقرب للفوز بـ«الكرة الذهبية»، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى جمع النجم الإنجليزي لقبي دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، و«يورو 2024» بقميص «الأسود الثلاثة»، ليُعيد «بالون دور» إلى إنجلترا بعد غياب دام 23 عاماً، منذ فوز مايكل أوين بها عام 2001، فهل تصدق «التوقعات الآلية» وتتحقق واقعياً خلال الأسابيع القليلة المُقبلة؟.
النجم الفرنسي، كليان مبابي، لم يتوقف عن إثارة الجدل هو الآخر طوال السنوات الماضية، ولهذا لم يكن غريباً أن يثير الجدل «الاصطناعي» أيضاً، حتى لو بصورة خيالية، حيث قال «العقل الإلكتروني» إن مبابي سيحصد «الكرة الذهبية» مرتين متتاليتين، في عامي 2025 و2026، بعد قيادته «الريال» إلى الفوز بدوري الأبطال مرتين في هذين العامين، بجانب تتويجه بكأس العالم 2026 مع منتخب فرنسا، لتتوارى أسماء الأسطورتين، ميسي ورنالدو، ويسطع اسم مبابي في سماء الكرة العالمية، كأفضل لاعب في تلك الحقبة.
وبمهارته الخاصة ورؤيته وتأثيره المتزايد داخل الميدان، بجانب تتويجه مع إنجلترا بلقب «يورو 2024» و«الشامبيونزليج» مرة أخرى مع مانشستر سيتي، سيحصد فيل فودين أيضاً على «بالون دور» عام 2027، وهو ما سيتكرر مع زميله، إيرلينج هالاند، الهداف الأسطوري لموسم 2029 وصاحب الأرقام القياسية وقتها، حسب توقعات «الذكاء الاصطناعي»، ليكون صاحب «الكرة الذهبية» بعد 5 سنوات من الآن، وبينهما كان التوقع المفاجئ بفوز جافي، نجم برشلونة، بالجائزة عام 2028، لكنه لم يربطها بقدرة «البارسا» على التتويج بلقب أوروبي كبير، أو استعادة إسبانيا المجد في «يورو 2028»، التي ينظمها ممثلو «المملكة المتحدة» وأيرلندا.
وإذا كانت تلك التوقعات «الخيالية» تبدو قريبة من المنطق، ويُمكن حدوثها بالفعل، فإن ما توقعه «الذكاء الاصطناعي» لأصحاب «الكرة الذهبية» خلال «العقد الثالث» من القرن الحالي، يبدو مفاجئاً بشدة، حيث أشار إلى أن البرازيلي فينيسيوس جونيور سيفوز بـ«بالون دور» عام 2030، رغم أنه سيبلغ وقتها من العمر 30 عاماً، وسيجمع المهاجم الأيرلندي الصغير، إيفان فيرجسون، نجم برايتون جائزتي 2031، 2032، على اعتبار انتقاله المؤكد إلى أحد الأندية الكُبرى، لكن الأمر يبدو غريباً بعض الشيء، وكذلك يظهر ذلك في توقع تتويج فلوريان فيرتز بالكرة الذهبية عام 2033، وسيكون النجم الألماني وأفضل لاعبي الوسط في فريق ليفركوزن حالياً في الـ30 من عمره وقتها، خاصة أن «العقل الإلكتروني» أهدى الجائزة إلى جمال موسيالا في ختام توقعتها، لعام 2034، حيث سيبلغ عمره وقتها 31 عاماً، وربما يكون فوزه بـ«بالون دور» مع بايرن ميونيخ أقرب من ذلك التاريخ بكثير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بالون دور الكرة الذهبية الذكاء الاصطناعي مبابي جود بيلينجهام الذکاء الاصطناعی الکرة الذهبیة بالون دور
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُبكي هنا الزاهد على الهواء
لم تستطع الفنانة هنا الزاهد تمالك دموعها، وذلك بعد عرض مقطع فيديو تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي يُجسّد الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي كانت تعتبره في منزلة والدها.
وأكدت هنا الزاهد في مقابلة تليفزيونية حديثة، أنها عاشت مع الفنان الراحل 13 عاماً، منذ زواجه من والدتها شيرين المنزلاوي وحتى انفصاله عنها، مشيرةً إلى أنه كان صاحب تأثير كبير في حياتها الشخصية والمهنية.
آخر لقاء بينهماتحدثت هنا الزاهد عن آخر مرة التقت فيها بطلعت زكريا قبل وفاته عام 2019، مؤكدةً أنه كان قلقاً عليها بشدة، وقال لها أموراً لا تستطيع الكشف عنها، لكنها لا تنساها أبداً.
وأضافت أن الفنان الراحل مرّ بأيام صعبة في نهاية حياته، مطالبةً جمهوره بقراءة الفاتحة على روحه، تقديراً لما قدّمه خلال مسيرته الفنية.
أشارت هنا الزاهد إلى أن علاقتها بعمر زكريا وشقيقته إيمي طلعت زكريا لا تزال قوية، وأنها تحبهما كثيراً تقديراً ومحبةً لوالدهما الراحل، مؤكدةً أن ذكرياتها معه ستظل محفورة في قلبها.
استعادت الزاهد بعض ذكريات طفولتها مع والدتها وشقيقتها فرح، مشيرةً إلى أن والدتهما كانت تحرص على إلباسهما نفس الملابس، وهو ما كان يزعجهما كثيراً، خاصةً أن الفارق العمري بينهما كان يجعل لكل واحدة ذوقها المختلف.
وأشارت الزاهد إلى أنها كانت أحياناً تتجادل مع شقيقتها فرح، فكانت تجذبها من شعرها كسائر الفتيات، عندما يخضن معارك مع شقيقاتهن، موضحة أنها كانت تتمنى وجود أخ لها، إلا أنها حالياً مكتفية بشقيقتيها.
وفي تصريحاتها، تحدثت هنا الزاهد عن موقفها من ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها فكرت في اتخاذ هذه الخطوة أثناء دراستها الثانوية، ولكن والدتها عارضتها في ذلك الوقت، وقالت إنها قد تُقدم على ارتدائه مستقبلاً، ولكنها في هذه الحالة ستعتزل التمثيل وتبتعد عن الأضواء تماماً.
واقعة تنمر على يد نجل حميد الشاعري
أوضحت هنا الزاهد أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، كما أن والدتها لم تكن تجبرها أبداً على المذاكرة، لافتة إلى أنها تعرضت للتنمر على يد "نوح" ابن الفنان حميد الشاعري، الذي جمعتها به صداقة فترة الدراسة، ولكنه تنمر طفولي، مشددة على أن علاقتها به طيبة، ولا تزال مستمرة.
وأوضحت هنا الزاهد أن تفوقها استمر حتى السنوات الأخيرة من المدرسة، عندما بدأت تكوين صداقات جديدة جعلتها تتمرد على الروتين الدراسي، مما تسبب في تعرضها لعقوبات من إدارة المدرسة، وفُصلت لمدة يوم، ولم تخبر والدتها بهذه القصة وقتها.
يُذكر أن آخر أعمال هنا الزاهد كان مسلسل "إقامة جبرية"، الذي لاقى نجاحاً كبيراً عند عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وشاركها البطولة عدد من النجوم، من بينهم محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، وثراء جبيل.