قال الربان وليد جودة الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إنّ البيان المصري الصيني المشترك الصادر عن القمة المصرية الصينية، بمثابة تأكيد لنجاح القمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

البيان المصري الصيني المشترك يعكس التوافق بين البلدين

وأوضح «جودة» في تصريحات صحفية له، أنّ القمة تأتي في توقيت حاسم، ويعكس البيان المشترك التوافق الكبير بين مصر والصين في العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية.

وأشار إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستسهم بشكل كبير في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أنّ التعاون المصري الصيني يشكل نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية، حيث تسعى كل من القاهرة وبكين إلى تحقيق المنافع المشتركة والنمو المتبادل.

تعزيز التعاون في مجالي التكنولوجيا والبنية التحتية

 وأشاد بالجهود المبذولة من قبل القيادتين لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية والاستثمار والتجارة، لافتا إلى أنّ عقد قمة عربية صينية في مصر ستكون خطوة محورية لتعزيز التعاون العربي الصيني على المستويات كافة.

واختتم تصريحاته بالإشادة بالرؤية الحكيمة للرئيس السيسي والقيادة الصينية في دفع عجلة التعاون الثنائي والإقليمي، معبرًا عن ثقته بأن الشراكة المصرية الصينية ستظل قوية ومستدامة، مما يعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر الصين المصری الصینی

إقرأ أيضاً:

سفيرة قبرص بالقاهرة: نؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة والعلاقات بين البلدين إستراتيجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قالت سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو إن قبرص تؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة مشيرة إلى أن العلاقات استراتيجية بين البلدين، وتتعلق بتعزيز علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي ككل.
واوضحت سفيرة قبرص خلال الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي مساء اليوم الخميس إنه خلال القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر وقبرص واليونان، في القاهرة في ٨ يناير الجاري بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس؛ أكدت قبرص رغبتها في استمرار التعاون مع مصر وأنه لا يمكن قبول التدخلات الخارجية.

وتابعت "يسعدنا أن نجد تطورا في العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي ويصب ذلك في مصلحة المنطقة، وبشأن التعاون في مجال الأمن؛ فهناك بين قبرص ومصر اتفاق تام على أهمية الأمن لمستقبل البلدين، وأبدي سعادتي بإتمام رئيس أركان الجيش القبرصي زيارته إلى مصر اليوم، وهي زيارة ناجحة تم خلالها مناقشة التعاون في مجال الأمن والتعاون القائم بين البلدين وكيفية توسيع نطاق هذا التعاون، ونتطلع إلى المزيد من تبادل الزيارات في هذا الإطار."

وبخصوص التعاون في قطاع الطاقة؛ قالت السفيرة إن هذا القطاع بين أهم مجالات التعاون بين البلدين، حيث كانت مصر وقبرص  أول دولتين توقعان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط ثم تم توقيع اتفاقية ثانية لتحديد ما يتم الاشتراك في الاستفادة منه من حقول الغاز، لافتة إلى أن التأخير في تنفيذ ذلك الاتفاق لم يكن برغبة قبرص؛ لكنه يرجع إلى الشركات الدولية التي تعمل في هذا المجال إلى جانب أمور أخرى، قائلة "في حالة قبرص ومصر نجري حوارا مستمرا مع هذه الشركات للتوصل لنتيجة لصالح جميع الأطراف.. ولكننا نمضي في الطريق الصحيح، وهذا الموضوع كان على رأس القمة الأخيرة وتمت مناقشته بين الزعيمين المصري والقبرصي حيث تناولا جهود الوزراء المختصين، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود وتحديد حقول الغاز التي يمكن أن يتم بشأنها التعاون بين البلدين".

وتابعت "هناك قريبا زيارة لوزير الطاقة والبترول المصري إلى قبرص وتليها زيارة وزير الطاقة القبرصي لمصر لتناول المباحثات في هذا الموضوع. وكان زعيما  البلدين أكدا خلال القمة الأخيرة رغبتهما في تسريع هذه العملية والتوصل سريعا إلى نتائج، والاتصال المباشر بين الوزيرين مستمر ، وأيضا الشركاء الآخرين لإحداث تقدم في هذا المجال."

واشارت السفيرة  إلى أن هذا التعاون يشمل إرسال الغاز القبرصي إلى مصر من أجل تسييله ومن ثم إعادة تصديره، وأيضا التعاون في مجال الهيدروكربونات حيث تسعى قبرص إلى أن تستفيد من الخبرة المصرية في هذا المجال.  

واوضحت أن قبرص انضمت إلى المبادرة المصرية للتعاون الإقليمي لتأسيس منتدى شرق المتوسط، حيث أصبحت دولة عضو ومؤسس له ودعمت الفكرة منذ البداية، والقاسم المشترك بين الدول المؤسسة لهذا المنتدى هو احترام القانون الدولي.

وأضافت "نرى أن هذا المنتدى مثل يحتذى بين الدول الأخرى، وأيضا وجود تعاون ثنائي وثلاثي كان من شأنه إذا اتسع إطاره أن يحول دول وجود النزاعات بين العديد من دول المنطقة".

وبشأن التوتر الإقليمي الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية على غزة؛ قالت السفيرة إن هناك مشاكل كثيرة في المنطقة وتأتي القضية الفلسطينية في المقدمة لكونها القضية الأقدم. وقالت إن قبرص اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988 ، وهو نفس التوقيت الذي قامت فيه مصر بذلك.

وأوضحت  السفيرة أن دولة قبرص "تعاني أيضا من الاحتلال"، لذا تتفهم ما يمر به الشعب الفلسطيني، ولذا لا بد من الاعتراف بقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للفلسطينيين ووجود دولة فلسطينية مستقلة، ودون ذلك لن يتحقق أي استقرار في المنطقة. 

وذكرت أنه إلى جانب فلسطين، هناك سوريا فهناك حرب منذ سنين لكن هناك تطورا خلق وضعا جديدا، ووجود قلاقل بشأن مستقبل هذه الدولة يؤثر على المنطقة ككل، مضيفة "نرى أنه لابد من عدم إقصاء أحد وأن تشارك جميع الطوائف في الحكم وألا نرى لاجئين سوريين مجددا الذين اضطروا إلى الهجرة لدول أخرى، كما نرى وجوب عدم التدخل في شئون أي دولة وأن تقرر الشعوب وحدها مصير بلادها."

مقالات مشابهة

  • سفيرة قبرص بالقاهرة: نؤمن بأهمية استقرار مصر للمنطقة والعلاقات بين البلدين إستراتيجية
  • السفارة الصينية تُنظم احتفالًا بمناسبة عيد الربيع الصيني التقليدي
  • السيسي ونظيره الصومال يشهدان التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين
  • «المؤتمر»: شائعات الجماعة الإرهابية لن تنال من استقرار الوطن
  • مصر وباكستان يبحثان فتح مزيد من آفاق التعاون بين البلدين
  • جامعة قناة السويس توقع اتفاقيات تعاون جديدة مع «لانزو الصينية»
  • جامعة قناة السويس تعزز التعاون الأكاديمي مع نظيرتها الصينية لانزو
  • مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية في إدارة ترامب الثانية
  • ليبيا: بلقاسم حفتر يبحث مع وفد كوريا الجنوبية التعاون المشترك بين البلدين
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة