اجتماع قضائي موسع برئاسة وزير العدل تناول خطة تفعيل الخدمات القضائية الإلكترونية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقد وزير العدل هنري الخوري، إستكمالاً لتنفيذ خطة التحوّل الرقمي في قطاع العدالة، إجتماعاً موسّعاً في وزارة العدل، ضمَّ كلاً من الرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في جبل لبنان القاضي إيلي الحلو، عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي حبيب مزهر، المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي محمد فرحات، القاضي في مجلس شورى الدولة كارل عيراني، القاضي محمد فواز والقاضية سابين قازان، مع فريقٍ من المحامين هم: رمزي هيكل، البروفسور نصري دياب، إلياس بازرلي، الدكتور عبده غصوب، الدكتورة هداب ذبيان، ماري ضو، ورئيس لجنة السجل التجاري التابعة لنقابة المحامين في بيروت رامز ضاهر، شكري حداد، شربل فريحة، تالا حلاوي و علي جابر.
وقد توافقَ الحاضرون على ضرورة الإنتهاء من الأعمال التحضيرية المرافقة لعملية المكننة الشاملة للمحاكم وفق الجدول المخصّص لها، والتي ستشمل الدقائق التطبيقية لمرسوم الأسناد الرسمية الإلكترونية ولآليات العمل في السجل التجاري واقتراحات المراسيم المتعلقة به واقتراحات القوانين الخاصة بتفعيل التبليغ الإلكتروني وحماية البيانات الشخصية، كما تمَّ الاتفاق على توزيع الأعمال بين القضاة والمحامين المتطوّعين وفق مجموعات مختلفة سينضم إليها أيضاً المحامون: البروفسور نجيب الحاج شاهين و نجا تابت و موسى خوري، للعمل على الإنتهاء من الأعمال التحضيرية كافة وفق الجدول الزمني الذي تمَّ الإتفاق عليه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب والصيدلة يطالبون وزير الصحة بتسريع تفعيل محضر التسوية
راسلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبةً إيّاه بتفاعل عاجل بشأن مخرجات محضر التسوية الموقع من الطرفين، مشيرةً إلى أن « مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة ».
وأعربت اللجنة، التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي والوحيد لطلبة القطاع، عن استيائها الشديد من عدم تفعيل الالتزامات الواردة في المحضر المذكور، على الرغم من مرور أشهر على توقيعه، وتأكيد الوزارة في لقاء سابق بحضور وزير التعليم العالي نيتها الصادقة في إشراك الطلبة في مسار الإصلاح وتجاوز أخطاء الماضي.
وأشارت اللجنة في رسالتها إلى أنها راسلت الوزارة عدة مرات دون أي تجاوب عملي أو فتح لقنوات الحوار، واعتبرت ذلك يتعارض مع روح الاتفاق ويكرّس سياسة « الآذان الصماء » وتكرار النهج السابق الذي أدى إلى شلّ كليات الطب والصيدلة لمدة تقارب 11 شهراً.
في المقابل، أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قلقها العميق إزاء عدم احترام الآجال المتفق عليها، وتأخر تنزيل مختلف بنود المحضر، وعلى رأسها صرف الزيادة المتفق عليها في التعويضات عن المهام.
وتساءلت اللجنة عن مبرّر هذا التأخير، مطالبةً الوزارة بتوضيح موقفها والتأكيد على التزامها بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، خاصةً وأن التعويض الحالي وصفته بـ »الهزيل »، إذ يعادل 21 درهمًا في اليوم، ولا يفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة الجامعية، بينما ظلّ التعويض الجديد « حبراً على ورق ».
وحذّرت اللجنة الوطنية من أن هذا الملف « لا يحتمل مزيداً من التسويف »، مشدّدةً على أن مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة، ومحمّلةً الوزارة مسؤوليتها الكاملة في هذا الوضع.
كلمات دلالية طلبة طب، احتجاج، الدار البيضاء،