مراسلنا: القوات الإسرائيلية تنسف مباني سكنية شرق رفح ومقتل 4 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا وسط غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفاد مراسلنا، بأن القوات الإسرائيلية نسفت عددا من المباني السكنية شرق رفح، فيما قتل 4 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون بقصف استهدف منزلا لعائلة زقوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إقرأ المزيد حكومة غزة: المجاعة تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاعوأظهرت الصور، الدمار الذي لحق بالمنزل، إثر القصف الإسرائيلي الذي خلف أيضا عددا غير محدد من المفقودين.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية أفرجت عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في دير البلح وسط القطاع وهم: أحمد محمد سالم نصير، محمود البسيوني، جمال فياض، بيان أحمد محمد نصير، قصي أنوار الكفارنة.
وفي شمال القطاع، قال مراسلنا إن طائرات "كواد كابتر" وقناصة الجيش الإسرائيلي يحاصرون عددا من الأهالي في منطقة "الهوجا" بالتزامن مع قصف مدفعي في محيط مخيم جباليا، وقد جرى نقل عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني جراء استهداف مجموعة من المواطنين في المخيم.
بالإضافة إلى ذلك، قتل فلسطيني وجرح 6 آخرون، إثر استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة فجر اليوم.
وفي جنوب القطاع، قال مراسلنا إن القوات الإسرائيلية نسفت مباني سكنية شرق مدينة رفح، كما قصفت مناطق مأهولة في مختلف مناطق رفح وسط صعوبة في وصول سيارات الإسعاف إلى مناطق القصف.
بدورها، أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" أنها قصفت برشقة صاروخية تموضعا لجنود القوات الإسرائيلية وآلياتهم العسكرية على خط الإمداد في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
8 شهداء في جباليا.. وإصابة مراسل الجزيرة بقصف على مدينة غزة (شاهد)
استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم جباليا شمال غزة.
كما أصيب مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
تغطية صحفية: إصابة مراسل قناة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف الاحتلال على مدينة غزة pic.twitter.com/SiTQdJ5jLc — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 19, 2024
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووسع جيش الاحتلال القصف بالأحزمة النارية خلال العدوان على القطاع، حيث يستخدم أسراب طائرات تتكون من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدف قصف إسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب غربي مدينة غزة، خلف عددا من الشهداء والمصابين.
واستشهد أحد عناصر الدفاع المدني وأصيب آخرون، بعد قصف قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني في أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
في ذات الوقت، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مخيم جباليا ومدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة لليوم الـ410 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إلى أن مجازر الاحتلال الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدا و110 مصابين.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 43,972 شهيدا و104,008 مصابين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، وقد أعلن عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
واستشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء، ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين، ونفذ إعدامات ميدانية.