مايو 30, 2024آخر تحديث: مايو 30, 2024

المستقلة/- توقع المحلل السياسي قاسم التميمي، اليوم الخميس، أن يتم حل أزمة رئاسة البرلمان العراقي من خلال صفقة سياسية بين أطراف البيت السني، مع احتمال وجود تدخل للمال السياسي.

صفقة سياسية محتملة:

يرجح التميمي أن تتم الصفقة من خلال توافق سياسي بين أطراف البيت السني، بما في ذلك تحالف تقدم وتحالف السيادة وتحالف عزم، وقد يلعب المال السياسي دورًا في تمويل هذه الصفقة.

تمسك تحالف تقدم برئاسة البرلمان:

يرفض تحالف تقدم، الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، التخلي عن رئاسة البرلمان، ويعتبره استحقاقًا له. ويؤكد التميمي على ضرورة أن يتم اختيار رئيس البرلمان بشكل ديمقراطي يقرره أعضاء مجلس النواب.

عراك بالأيادي في البرلمان:

شهد البرلمان العراقي عراكا بالأيادي بين نواب من تحالف تقدم وتحالف السيادة وتحالف عزم، ما استدعى تدخل عناصر حماية البرلمان.

فشل انتخاب رئيس للبرلمان:

تم التصويت على انتخاب رئيس للبرلمان، لكن لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على النصف زائد واحد من أصوات النواب، مما أدى إلى استمرار الأزمة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: تحالف تقدم

إقرأ أيضاً:

الدينار العراقي يتنفس بعمق: رحلة التعافي من أزمة العملة

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: حقق الدينار العراقي مكاسب لافتة أمام الدولار الأمريكي في تعاملات أسواق العملات الأجنبية ببغداد وأربيل والبصرة، وسجل تقدماً هو الأول من نوعه منذ سنوات.

وأفادت تقارير بأن سعر الصرف بلغ 1460 ديناراً للدولار الواحد في بورصة بغداد الرئيسية يوم الأربعاء، وبنفس القيمة في أربيل والبصرة، مقارنة بـ1520 ديناراً في الأشهر السابقة، فيما استقر سعر الشراء عند 1450 ديناراً لدى شركات التحويل المالي ومحال الصرافة المرخصة.

وأطلقت الحكومة العراقية،

وأوقفت منصة بيع الدولار الإلكترونية في يناير 2025، التي كانت توزع نحو 200 مليون دولار يومياً للبنوك والشركات التجارية بسعر رسمي 1320 ديناراً للدولار.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنوك عراقية بتهمة غسل الأموال، مما دفع البنك المركزي العراقي لتشديد الرقابة وفتح قنوات مصرفية وسيطة في الأردن والإمارات والولايات المتحدة لتسهيل التجارة.

وسمح البنك المركزي، في فبراير 2025، بتداول عملات مثل الليرة التركية واليوان الصيني والدرهم الإماراتي والدينار الأردني واليورو، لتقليل الاعتماد على الدولار وتخفيف الضغط على السوق الموازية.

وأشار الخبير المالي محمد عثمان المرسومي إلى أن تعافي الدينار يرتبط بهزة الثقة العالمية بالدولار، إلى جانب تنويع العملات وتسهيل التعاملات البنكية عبر الإنترنت، مما منح التجار مرونة أكبر.

وتوقع المرسومي استمرار التحسن البطيء للدينار، لكنه استبعد اقترابه من السعر الرسمي 1320 ديناراً قريباً.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن احتياطي العراق الأجنبي بلغ 110 مليار دولار في 2025، مدعوماً بإيرادات النفط، مما عزز الثقة بالدينار.

وأكدت تقارير حديثة أن أسعار الصرف سجلت 147500 دينار لكل 100 دولار في أسواق بغداد المحلية بتاريخ 19 أبريل 2025، مع تراجع طفيف للدولار في 20 أبريل، مما يعكس استقراراً نسبياً.

ويعكس هذا التعافي جهوداً حثيثة لتثبيت الدينار، لكن السوق الموازية والتحديات السياسية قد تعيق التقدم. ويبقى المواطن العراقي يترقب مصير عملته وسط آمال باستقرار اقتصادي مستدام.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جولة مفاوضات جديدة في القاهرة وحماس تؤكد استعدادها لإبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب
  • رئيس مجلس السيادة يتلقى دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة في القمة العربية في بغداد في مايو المقبل
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • سوق دقلو السياسي: من شفشفة البيوت إلى شفشفة السرديات!
  • بوتين يبحث أزمة أوكرانيا مع مبعوث ترامب
  • الصول: البعثة الأممية لا تملك صلاحية فرض حلول سياسية
  • ترامب: أحرزنا تقدما كبيرا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • الدينار العراقي يتنفس بعمق: رحلة التعافي من أزمة العملة