الصين.. ابتكار غشاء للنوافذ يسمح بمرور الضوء والحرارة انتقائيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ابتكر علماء الكيمياء الصينيون غشاء للنوافذ يسمح انتقائيا بمرور الضوء والحرارة استنادا إلى جهد التيار الكهربائي الذي يمر عبره.
إقرأ المزيد ألواح زجاجية للنوافذ تولد الطاقة الكهربائية
وتشير مجلة ACS Energy Letters، إلى أنه وفقا للمبتكرين يتغير لون الغشاء وشفافية ومستوى توصيله الحراري خلال 1-2 ثانية، ولكنه في نفس الوقت يحتفظ بجميع خصائصه خلال 4500 دورة عمل على الأقل.
وقد ابتكر هذا الغشاء فريق من علماء الكيمياء برئاسة شو هونغبو في معهد هاربن للتكنولوجيا. والغشاء عبارة عن مادة شفافة تتكون من ما يسمى بالأطر المعدنية العضوية (MOFs)- هياكل نانوية مسامية للغاية من الجزيئات العضوية والأيونات المعدنية، تشبه في بنيتها خلايا النحل. واتضح للباحثين أنه يمكن استخدام الأطر المعدنية العضوية في إنشاء ما يسمى الطلاءات الكهروكيميائية - وهي مواد يمكن تعديل خصائصها البصرية وطبيعة تفاعلها مع الأشعة تحت الحمراء بمرونة شديدة باستخدام نبضات كهربائية تغير بنية الجزيئات العضوية داخل هذه المادة وطبيعة تفاعلاتها مع دقائق الضوء.
وتجدر الإشارة إلى أن الكيميائيين حاولوا سابقا تكييف الأطر العضوية المعدنية لإنشاء طلاءات كهروكرومية، لكن المواد التي صنعوها غيرت خصائصها ببطء شديد وعمرها قصير جدا. والآن تمكن العلماء الصينيون من حل هذه المشكلة من خلال ابتكار نهج يسمح لهم بتنمية طبقة من الأطر العضوية المعدنية مباشرة على سطح الزجاج العادي المطلي بطبقة من أكسيد القصدير الموصل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا تكنولوجيا النانو جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من ملتقى الطفل الخلوق الفصيح النظيف، تحت عنوان "صفات الشخصية المعتدلة" وحاضر في الملتقى الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، الباحث بوحدة شئون الأروقة.
وبين الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، أن صفات الشخصية المعتدلة تنبت جذورها وتورق ثمارها من خلال التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ،مصداقا لقول الله عز وجل (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
واستعرض الباحث بإدارة شئون الأروقة بعضا من سمات الشخصية المعتدلة التي تأخذ من أخلاق وسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتتمثل في القدوة الحسنة في جعل حياة الانسان المسلم من أقوال وأفعال وحركات وسكنات وهيئات كلها مصدقة لقاعدة الخلق الصالح، وقال رسول الله ملخصا بعثته الشريفة "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق" وفي روايةٍ (صالحَ) الأخلاق، ومنها التحلي بالصدق والأمانة وعدم الفجور في الخصومة، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم" أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ"، وكذا النصح بطريق اللين وعدم الفضيحة والعلانية.
وأضاف: من الأساليب النبوية التربوية في النصيحة: التوجيه والنصح بطريق التعميم ـ دون ذكر اسم صاحب الخطأ ـ، فكان صلوات الله وسلامه عليه يُعْلِمُ بالخطأ ويذمُّه، وينصح المخطئ ولا يُشهِّر به أمام النَّاس، فكثيراً ما كان يقول صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام؟)، وقال الشافعي: تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وجنِّني النصيحةَ في الجماعة
واختتم الباحث حديثه، قائلا: إن اختيار الصحبة الصالحة أمر ضروري ؛ وذلك لأن الصاحب ذو الخلق الحسن هو مقياس الانسان وبه يوزن خلقه قال رسول الله: إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً.