لافروف: الولايات المتحدة تصب الزيت على نار النزاع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
روسيا – اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بأنها تصب الزيت على نار الصراع في الشرق الأوسط، رغم كل التصريحات العلنية حول التزامها بالحل العادل للقضية الفلسطينية.
وقال لافروف في مقابلة أجرتها معه وكالة “نوفوستي”: “يواصل الأمريكيون الحديث علنا عن التزامهم بالحل العادل للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، فإنهم عمليا يصبون الزيت على نار المواجهة المسلحة”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن واشنطن عرقلت لمدة ستة أشهر تبني قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، “مما أعطى الضوء الأخضر لتدمير قطاع غزة”. وعندما “اضطر الأمريكيون في مارس الماضي إلى الامتناع عن التصويت” اعتمد المجلس قرارا يطالب بوقف الأعمال القتالية، قال الممثل الأمريكي دون أدنى حرج إن وثيقة مجلس الأمن الدولي غير ملزمة”.
ولفت لافروف إلى أن إعلان واشنطن تعليق إمداد إسرائيل بالذخيرة لم يشمل إلا نوعا واحدا منها وهو قنابل الطائرات، وذلك ضمن “شحنة واحدة فقط من المساعدات قصيرة المدى”، وبعد أيام قليلة وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لإلغاء “وقف” إمدادات الأسلحة لإسرائيل.
وأضاف الوزير أنه إذا تم اعتماد مشروع القانون الذي أعده الجمهوريون في مجلس الشيوخ، فلن يسمح بعد ذلك للبيت الأبيض بمنع المساعدات العسكرية لتل أبيب.
وأكد لافروف أن تجربة موسكو في التعامل مع الأمريكيين “تشير بوضوح إلى أنه لا ينبغي الوثوق بالتصريحات الأمريكية”، وقال: “كنا نريد أن نصدقهم لفترة طويلة، وخضنا مفاوضات وأبرما اتفاقيات، لكن تبين فيما بعد أن واشنطن لم تكن تعتزم الوفاء بجميع “وعودها” التي تم تثبيتها، بين أمور أخرى، على الورق وفي قرارات مجلس الأمن الدولي”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير الصين لدى روسيا تشانج هان هوي، إن الولايات المتحدة هي أكبر إمبراطورية "قراصنة" في العالم، و"المتهم الرئيسي في الهجمات الإلكترونية".
وأكد سفير الصين لدى روسيا تشانغ هان هوي، في مقال لوكالة "نوفوستي"، أن "الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية، بصفتها أول دولة تنشئ قيادة سيبرانية، كما سعت بنشاط إلى تطبيق استراتيجية ردع سيبراني واسعة النطاق في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني".
وقال الدبلوماسي إن "الولايات المتحدة تقوم منذ فترة طويلة بتدريب منظمات قراصنة ذات مهارات عالية سرا للتسلل إلى شبكات البلدان الأخرى".
وأضاف: "لقد أدرجت الولايات المتحدة بشكل علني البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها السيبرانية، كما نفذت منذ فترة طويلة هجمات سيبرانية عشوائية وواسعة النطاق".
وأوضح أن "الولايات المتحدة طورت مجموعة من الأدوات، تحمل الاسم الرمزي ماربل، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجوم وتحويل المسؤولية عن الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى".
كما ذكر أن "الولايات المتحدة سيطرت بقوة على نقاط رئيسية في الإنترنت، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ".
وأشار إلى أنها "أنشأت سبعة مراكز واحدة تلو الأخرى لاعتراض جميع البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسا إلكترونيا عشوائيا ضد مختلف دول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل PRISM وCAMBERDADA، ويمكن القول إن الولايات المتحدة لا تعترف بأي روابط قرابة في هذا المجال، ولن تتورع عن أي شيء".
"بريسم PRISM" هو الاسم الرمزي للبرنامج الذي استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرا من خلال اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني للأشخاص، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفا لعامة الناس نتيجة للمنشورات في صحيفة واشنطن بوست وصحيفة الغارديان.
"CAMBERDADA" هو اسم مشروع تستخدمه وكالة الأمن القومي لمراقبة أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وتم الكشف عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن.