العلماء الروس يبتكرون طريقة جديدة لمكافحة داء السكري
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة جنوب الأورال الروسية مشروبا جديدا يمكنه تخفيض مستوى السكر في الدم لدى مرضى داء السكري.
إقرأ المزيد "إنسولين فموي" بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري
وتشير مجلة Food Systems، إلى أن العلماء ابتكروا تركيبة المشروب اعتمادا على المحلل المائي للبروتين، الذي وفقا لهم، يمكن أن يكمل بفعالية العلاج التقليدي للنوع الأول من داء السكري ويساعد تقليل استهلاك الأنسولين.
وتقول أوكسانا زينينا، الأستاذة المساعدة في قسم الأغذية والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة : "يحتوي البروتين الحيواني على عكس البروتين النباتي، على تركيبة أحماض أمينية أكثر قيمة، لذلك هناك احتمال أكبر للحصول على الببتيدات النشطة القيمة في المواد الخام مع نشاط محتمل لخفض مستوى السكر في الدم".
ووفقا لها، أثناء تحضير المحلل المائي للبروتين، تتشكل ببتيدات نشطة في الخليط، ما يقلل من مستوى السكر في الدم نتيجة قمع نشاط إنزيمات مثل ديبيبتيديل ببتيداز -4 وألفا أميلاز. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الببتيدات النشطة بيولوجيا هي التي تعطي المشروب النهائي خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للتكاثر ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.
وكما هو معروف، داء السكري، مرض مزمن خطير سببه عدم إفراز البنكرياس الكمية المطلوبة من الأنسولين، أو عدم استخدام الجسم هرمون الأنسولين بفعالية. ويمكن أن يؤدي التأخر في علاج داء السكري إلى مضاعفات، مثل العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الصحة العامة مرض السكري معلومات عامة داء السکری
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
كشف فريق من العلماء في جامعة تكساس ساوث ويسترن عن آلية جديدة تعزز انتشار السرطان في البنكرياس والثدي وربما أنواع أخرى من السرطان.
وحدد الفريق هدفا علاجيا يمكن استهدافه بالعقاقير لمنع انتشار المرض، فيما يمثل تقدما كبيرا في تطوير أدوية جديدة لمكافحة النقائل، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السرطان.
وتحدث النقائل عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأولي وتنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم لتكوين أورام جديدة. ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث تظهر النقائل مبكرا قبل تشخيص المرض، ما يفسر تدني معدل البقاء على قيد الحياة إلى 12% فقط خلال 5 سنوات.
وأوضح الدكتور رولف بريكين، أستاذ الجراحة وعلم الأدوية في جامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الانتشار النقيلي يمثل تحديا كبيرا، قائلا: "تمثل هذه الدراسة خطوة نحو تحديد هدف جديد لمحاربة النقائل، وهو تطور مهم في تحسين علاجات المرضى".
وبهذا الصدد، ركزت الدراسة على التحول من الظهارة إلى الميزانشيم (EMT)، وهي عملية تمكّن الخلايا السرطانية من الهجرة وغزو أنسجة جديدة. وأظهرت أن مستقبل الخلية AXL والبروتين TBK1 يلعبان دورا رئيسيا في تحفيز هذه العملية.
كما حدد العلماء البروتين AKT3 كعنصر محوري في تعزيز النقائل (من عائلة بروتينات AKT). وأظهرت التجارب أن إزالة AKT3 وراثيا يمنع بشكل كبير انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعله هدفا علاجيا واعدا.
وفي تعاون مع فريق نرويجي، طور العلماء مثبطا جزيئيا يستهدف AKT3 واختبروه على نماذج سرطان البنكرياس والثدي. وأدى العلاج إلى تقليل كبير في النقائل دون التأثير على حجم الورم الأولي. وأكدت التحليلات أن التعبير العالي عن AKT3 يرتبط بمعدلات أعلى من النقائل وتدهور الحالة الصحية للمرضى.
ويخطط فريق البحث لمواصلة دراسة سلسلة الإشارات بين AXL وTBK1 وAKT3، مؤكدين أن AKT3 يمكن أن يستخدم كعلامة حيوية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للنقائل، وكمستهدف رئيسي لتحسين العلاجات. ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات كبيرة لتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تقلل من الوفيات الناتجة عن السرطان.