محامية تقاضي مكتب محاماة أمريكيا بعد إلغائه عرض عملها بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
رفعت محامية مسلمة في ولاية إلينوي الأمريكية دعوى قضائية ضد مكتب فولي اند لاردنر للمحاماة تتهمه فيها بالتمييز ضدها، وقالت إن المكتب أقالها قبل يوم من بدء عملها به بعد إبدائها الدعم للشعب الفلسطيني في الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
Do I have lawyer tweeps who are willing to volunteer to represent Jenan and sue @FoleyandLardner ? #Gaza pic.
وقالت جنان شحادة في الدعوى القضائية الاتحادية التي رفعتها في شيكاغو، الأربعاء، إن مكتب فولي، الذي يوظف 1100 محام، بدأ التحقيق معها بعد منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات أدلت بها تنتقد أفعال الاحتلال الإسرائيلي في الصراع.
وذكرت أنها أقيلت من عملها في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي قبل 15 ساعة من الموعد المقرر لبدء عملها في فرع المكتب في شيكاغو.
وأضافت جنان، التي تخرجت من كلية الحقوق في جامعة جورج تاون عام 2023، إنها تعرضت لاستجواب دقيق من اثنين من كبار الشركاء في مكتب فولي بشأن خلفيتها ودورها السابق في مجموعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين٬ وعمل والدها في مسجد محلي.
واتهمت الدعوى القضائية المكتب بالتمييز العرقي والديني، وأنه "اعتمد على صور نمطية عن العرب والمسلمين والفلسطينيين تعتبرهم عنيفين بطبيعتهم ومعادين لليهود". وقالت جنان إنها لم تدافع قط عن الإرهاب.
من ناحيته، قال مكتب فولي اند لاردنر في بيان إن الدعوى القضائية لا قيمة لها
وأضاف "نقف مع قرارنا إلغاء عرض توظيف الآنسة شحادة نتيجة التصريحات التي أدلت بها بشأن الهجمات المروعة التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر".
وتحظى شحادة بمساعدة من فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو في رفع دعوى قانونية ضد شركة المحاماة.
عقاب جماعي لمناصري فلسطين
وأثارت حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، احتجاجات واعتصامات ضد سياسة دولة الاحتلال في العديد من الجامعات الأمريكية.
ويذكر أن عدد من شركات المحاماة في الولايات المتحدة وجامعات النخبة الأميركية٬ طالبوا في وقت سابق بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفوه بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي، في إشارة إلى المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وحذروا تلك الجامعات وطلابها من عواقب حقيقية، تشمل رفض التوظيف وإيقاف التبرعات، في حال لم يتوقفوا عما يقومون به من أنشطة داعمة للحقوق الفلسطينية، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت عشرون شركة، في بيان، إنها على مدى الأسابيع القليلة الماضية، شعرت بالقلق إزاء تقارير عن المضايقات والتخريب والاعتداءات "المعادية للسامية" في حرم الجامعات، بما في ذلك المسيرات المطالبة بقتل اليهود والقضاء على دولة إسرائيل.
وزعمت تلك الشركات في بيانها أنها لن تتسامح مع مثل هذه الأنشطة، التي اعتبرتها معادية للسامية، في أي من شركاتها.
وتعد شركات المحاماة التي تقف وراء هذه الرسالة من بين أكثر الأماكن المرغوبة للطلاب الذين يتخرجون من كليات الحقوق نفسها، بما في ذلك مكاتب كرافاث، سوان آند مور؛ ديبيفواز وبليمبتون؛ كيركلاند وإيليس، بول، فايس، ريفكيند، وارتون وجاريسون؛ سكادن، آربس، سليت، ميغر وفلوم؛ وواتشتيل وليبتون وروزن وكاتز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محامية مسلمة الفلسطيني غزة امريكا فلسطين غزة مسلمة محامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن
قالت مواقع عبرية، إن أجواء من التوتر، سادت اجتماعا بين 4 من مجندات الاحتلال اللواتي خرجن بصفقة تبادل من قطاع غزة، ورئيس أركان الجيش، بعد اتهامهن الجيش بالمسؤولية عما جرى لهن.
واجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الجمعة، مع المجندات الأربع المفرج عنهن أجام بيرجر وليري ألباج ونعاما ليفي وكارينا أريف، حسبما أفادت به القناة 12 العبرية.
وقالت القناة العبرية إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان، حيث انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك جيش الاحتلال في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحدى المجندات لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا عن هجوم حماس؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا، رأينا ذلك بأعيننا، قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت المجندة تشير إلى تحذيرات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، حسب القناة 12 العبرية.
وقالت مجندة أخرى "لقد تخليتم عنا، قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك جيش الاحتلال في العدوان على غزة، والذي كاد أن يقتلهن بسبب هجماته العشوائية على القطاع.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة، كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".
ومن جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، للمجندات المفرج عنهن إنه "يتحمل مسؤولية أسرهن خلال هجوم 7 أكتوبر 2023".