غرق شحنة إماراتية مخصصة للقواعد العسكرية قبالة سواحل سقطرى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وأوضحت مصادر اعلامية أن السفينة الهندية غرقت خلال الساعات الماضية على بعد 30 ميل من محافظة سقطرى، على متنها600 طن من الإسمنت الإماراتي.
وأشارت إلى أن الإمارات أرسلت شحنة من الإسمنت المخصص للقواعد العسكرية عقب استحواذها خلال الأسبوعين الماضيين على الكميات المتواجدة لدى تجار سقطرى، لتشهد أزمة خانقة في مادة الإسمنت.
وبدأت تأثير الرياح الموسمية على أرخبيل سقطرى منذ أمس الثلاثاء خلال يونيو ـ سبتمبر القادم التي تضاعف معاناة أهالي سقطرى جراء توقف حركة ملاحة السفن وإمداد الجزيرة بالخدمات والسلع الأساسية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.
وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".
وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".
تحقيقاتووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي الليلة الماضية".
وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
أخطر الطرقوفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.
إعلانووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.