غرق شحنة إماراتية مخصصة للقواعد العسكرية قبالة سواحل سقطرى
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وأوضحت مصادر اعلامية أن السفينة الهندية غرقت خلال الساعات الماضية على بعد 30 ميل من محافظة سقطرى، على متنها600 طن من الإسمنت الإماراتي.
وأشارت إلى أن الإمارات أرسلت شحنة من الإسمنت المخصص للقواعد العسكرية عقب استحواذها خلال الأسبوعين الماضيين على الكميات المتواجدة لدى تجار سقطرى، لتشهد أزمة خانقة في مادة الإسمنت.
وبدأت تأثير الرياح الموسمية على أرخبيل سقطرى منذ أمس الثلاثاء خلال يونيو ـ سبتمبر القادم التي تضاعف معاناة أهالي سقطرى جراء توقف حركة ملاحة السفن وإمداد الجزيرة بالخدمات والسلع الأساسية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شكا الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد سالم العامري من الارتفاع المهول في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة سقطرى
وقال إن سوق الوقود في جزيرة سقطرى يشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر الدبة (20 لتر) من البنزين إلى 46 ألف ريال يمني، وسعر أسطوانة الغاز الصغيرة إلى 29 ألف ريال، بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة ضعف هذا المبلغ.
ويقول خبراء الاقتصاد أن هذا الارتفاع الكبير يُنذر بأزمة اقتصادية محتملة في الجزيرة.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة حادة في تكلفة النقل والتوزيع للسلع والخدمات في سقطرى. سيؤثر ذلك سلباً على أسعار السلع الاستهلاكية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عبء المعيشة على السكان.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر بشكل مباشر على قطاعات اقتصادية حيوية مثل الصيد والسياحة والنقل، مما قد يُعيق النشاط الاقتصادي في الجزيرة ويُفاقم من حدة الفقر.
قد تشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في سقطرى، خاصة في ظل محدودية الموارد واعتماد الجزيرة بشكل كبير على استيراد الوقود.
ومن المتوقع أن تتأثر القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتفاقم المشاكل الاجتماعية.
ومن الممكن أن تُعاني المشاريع الصغيرة والمتوسطة من صعوبات كبيرة في الاستمرار بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.