الصين تطلق بنجاح 4 أقمار صناعية من بارجة في البحر الأصفر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نجحت شركة Galactic Energy الصينية ومركز الإطلاقات الفضائية في مطار Taiyuan Cosmodrome الفضائي في إطلاق 4 أقمار صناعية من طراز Tianqi إلى مدار معين لها.
أشارت صفحة Galactic Energy على شبكة WeChat الاجتماعية الصينية إلى أنه تم إطلاق الأقمار الصناعية الساعة 16:12 بتوقيت بكين (11:12 بتوقيت موسكو) باستخدام صاروخ Ceres-1 ولهذا الغرض استخدمت منصة مثبتة على بارجة في البحر الأصفر بالقرب من ساحل مقاطعة شاندونغ الشرقية.
تم تطوير أقمار Tianqi بواسطة الشركة الصينية Guodian Gaoke. وهي تشكل كوكبة من الأقمار الصناعية التي توفر جمع البيانات وإرسالها إلى شبكات الاتصالات المستخدمة في المشاريع البحرية والبيئية والأرصاد الجوية والغابات وحالات الطوارئ والإنقاذ والجيولوجيا والمدن الذكية.
يذكر أن Ceres-1 هو صاروخ خفيف الوزن بأربع مراحل يعمل بالوقود الصلب ويبلغ قطر رأسه الانسيابي 1.4 م، ويصل طوله إلى 19 م. وبمقدوره إيصال نحو 400 كغ من الحمولة إلى مدار أرضي منخفض. وقد تم إطلاق أكثر من 20 قمرا صناعيا بواسطته.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.