المناطق_واس

شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، وذلك في عاصمة جمهورية الصين الشعبية بكين.

وألقى سمو وزير الخارجية كلمةً في الاجتماع نوه في بدايتها بمرور عقدينْ على إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني، الذي جسَّدَ منذُ إنشائهِ إطاراً حضارياً للتعاون المشترك بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية والقائم على أُسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، قائلاً :”كما جسَّدت آليات تعاون المنتدى وبرامجه وأنشطته المختلفة خلال السنوات الماضية مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصِده لتحقيق عالمٍ يَسودَهُ السلام والأمن والازدهار والتقدم”.

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يصل الصين للمشاركة في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي 30 مايو 2024 - 10:26 صباحًا وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء عمل بحضور أصحاب السمو والمعالي أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة بشأن غزة ووزير الخارجية الإسباني 29 مايو 2024 - 9:59 صباحًا

وأشار سموه إلى أن استضافة المملكة للقمة الأولى العربية الصينية في 2022م والزيارة الناجحة لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، جسدت نقطة تحولٍ تاريخية في مسيرة التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونقلها إلى مستويات التعاون الاستراتيجي بما يُحققُ تطلّعاتِ القيادة والمصالح المشتركة للشعوب.

وثمن سمو وزير الخارجية مواقف الصين الداعمة باستمرار لوقفِ الحرب في غزة بما يحقق تنفيذِ حلّ الدولتين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان ِالدخول الكافي والمُستّمر للمساعدات، وإيجادِ مسارٍ موثوقٍ ولا رجعةَ فيهِ لحلّ الدولتين، بما يكفلُ حصول الشعب الفلسطيني على حقِهِ الأصيل في تقريرِ المصير وإقامةِ دولته المُستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقال سموه : إنّ تعزيز علاقاتِ التعاون المُشترك وتنميتها يَتَطلَّبُ من الجميع استمرار الحوار والتشاور في حلّ القضايا في المنطقة عبرَ طُرقٍ سياسيةٍ وسلمية، وضرورة الحفاظِ على وحدة وسلامة أراضي الدول العربية ورَفْضِ التدخلات الأجنبية فيها، واستمرار الجهود في منْعِ انتشارِ اسلحة الدمار الشامل في المنطقة حفاظاً على الأمن والاستقرار والحفاظِ على المكتسبات الوطنية.

وشدد سموه على أهميةَ مواصلة الجهود الدولية في مكافحة التغيُراتِ المناخية، التي ساهَمت فيه الدول العربية بإعداد الخُطط الوطنية لِمُكافحة التغيُرات المناخية، مشيراً إلى أن المملكة بادرت في نهجٍ استباقي لمُعالجة تأثيراتِ التغير المناخي بإطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بدا تلرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ

الرسوم التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بعيدة المدى، وتؤثر على السلع من لحوم البقر والدواجن إلى الحبوب.

إلى جانب الرسوم الجمركية، قالت بكين أيضاً إنها ستعلق تماماً واردات فول الصويا من ثلاثة كيانات أميركية، وأوقفت أيضاً شراء جذوع الأشجار الأميركية. جاء تحرك بكين بعد أن ضاعفت إدارة ترمب الرسوم الجمركية الشاملة على جميع الصادرات الصينية.

تستهدف تدابير الصين السلع التي يمكن للبلد الآسيوي الحصول عليها من دول أخرى، مما يحمي الاقتصاد المحلي من ردود الفعل السلبية.

الصين واثقة من قدرتها على التعامل مع ترمب أشار المسؤولون الصينيون إلى ثقتهم في قدرتهم على التعامل مع التوترات التجارية مع الرئيس دونالد ترمب.

في الأسبوع الماضي، قال وزير المالية لان فو آن على هامش جلسة تشريعية سنوية في بكين، إن الحكومة المركزية لديها أدوات سياسة مالية واسعة، ومساحة للرد على التحديات المحلية والخارجية المحتملة.

بدا الانتقام الصيني محسوباً لتجنب أي تصعيد، بعد أن أطلق ترمب حرباً تجارية عالمية، وهي خطوة قد تترك مجالاً للمحادثات بين الجانبين.

على الرغم من أن الزعيم الأميركي أشار إلى استعداده للتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي مناقشات حتى الآن.

محاولات لإنعاش الاقتصاد الصيني تأتي التعريفات الجمركية الصينية الجديدة في الوقت الذي يجتمع فيه المشرعون في الدولة الآسيوية لحضور المؤتمر الشعبي الوطني في بكين.

في الاجتماع الأسبوع الماضي، حدد رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ هدف نمو بنحو 5%، وهو هدف طموح بالنظر إلى حالة عدم اليقين التجارية، وأزمة العقارات المستمرة، والانكماش الذي يلاحق الاقتصاد.

في يوم الأحد، أظهرت البيانات الرسمية أن التضخم الاستهلاكي انخفض أكثر بكثير من المتوقع، ليهبط إلى ما دون الصفر لأول مرة منذ 13 شهراً.

انخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، لأول مرة منذ عام 2021 بنسبة 0.1%، وهي المرة الثانية فقط التي ينكمش فيها المؤشر على مدى أكثر من 15 عاماً. في محاولة لزيادة الإنفاق ومواجهة التعريفات الجمركية الأميركية، قال لي أيضاً إن الصين سترفع عجز ميزانيتها العامة إلى أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة عقود

مقالات مشابهة

  • الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
  • الخارجية القطرية: قطر ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • وزير العمل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
  • وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
  • بدا تلرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • وزير الخارجية: نتواصل مع أمريكا بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • الخارجية الأمريكية: روبيو يصل جدة غدا للاجتماع مع الأوكرانيين وولي العهد
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادها من جميع الدول العربية