حزب الاتحاد: زيارة الرئيس إلى الصين تحمل دلالات كثيرة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، تحمل دلالات كثيرة من حيث التوقيت والظروف التي تكسبها أهمية استثنائية، إذ تأتي الزيارة في توقيت تمر به المنطقة بتحديات عاصفة أصبح السلام معها مهددًا، لا سيما في ظل العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى حرص الرئيس السيسي على التأكيد خلال مباحثاته مع نظيره الصيني على ضرورة وقف الحرب والعدوان في أقرب وقت.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الصين كقوة إقليمية لها دورها في دعم الاستقرار والدخول في مسار السلام الذي تنشده دول المنطقة وتعمل عليه مصر وتعطيه أولوية، موضحًا أن المباحثات المصرية الصيية كشفت عن رغبة مشتركة للبلدين في التوصل إلى استقرار المنطقة وإحلال السلام وتجنيب الشعوب ويلات الحروب، والتي يدفع الشرق الأوسط ثمنها الآن.
على الشق الاقتصادي، نوه رئيس حزب الاتحاد، بأن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر بالصين، في طريقها للدخول إلى مسار أكثر عمقًا وآفاقًا أكثر رحابة، ومثل هذه اللقاءات تدعم العلاقات المتجذرة بين البلدين، العديد من المشروعات التي تقوم بها الصين في مصر وعلى رأسها الحي التجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة "تيدا الصينية" في شمال غرب خليج السويس، علاوة على تطوير الموانئ في إطار "مبادرة الحزام والطريق"، بجانب عضوية البلدين بمجموعة "البريكس".
وأشار المستشار رضا صقر إلى أن أطر التعاون بين الصين ودول المنطقة تتبروز من خلال حجم التجارة والاستثمار مع العالم العربي وصل إلى 300 مليار دولار علاوة على تجاوز أيضاً حجم الاستثمارات الصينية في مصر الـ20 مليار دولار والتبادل التجاري نحو 15 مليار دولار، مما يجعل الصين الشريك التجاري الأكبر لعالمنا العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الصين السلام الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الجيل: السيسي وماكرون يطلقان نداء السلام وعلى العالم الاستجابة
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وتمثل خطوة مهمة نحو ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يخدم مصالح الشعبين ويدعم استقرار المنطقة في ظل التحديات الراهنة.
دعم القضية الفلسطينيةوأوضح قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة تميزت بفعاليات دبلوماسية مهمة، على رأسها اللقاء الثنائي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون، والمؤتمر الصحفي المشترك، الذي أظهر توافقًا واضحًا في المواقف حول قضايا إقليمية ملحة، خاصة ما يتعلق بالملف الفلسطيني.
وأضاف أن القمة الثلاثية التي جمعت مصر وفرنسا والأردن تمثل تطورًا نوعيًا في التنسيق العربي الأوروبي بشأن تطورات الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الاتصال الذي تم خلال القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكس التحرك المصري النشط لتوحيد المواقف الدولية من أجل وقف إطلاق النار، ودعم جهود الإعمار وفق الرؤية المصرية الشاملة.
دلالات سياسية عميقة لزيارة ماكرونوأكد أمين تنظيم الجيل أن زيارة ماكرون لمصر تحمل دلالات سياسية عميقة، وتجدد الاعتراف الدولي بدور القاهرة المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بالموقف الفرنسي الداعم لمبادرة مصر الخاصة بإعادة إعمار غزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم بالإشارة إلى الحشود المتواجدة في العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي، والتي يطلق من خلالها الرئيسان نداء السلام بوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وفق الخطة العربية، وهو ما يجب أن تدعمه الدول.