تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، تحمل دلالات كثيرة من حيث التوقيت والظروف التي تكسبها أهمية استثنائية، إذ تأتي الزيارة في توقيت تمر به المنطقة بتحديات عاصفة أصبح السلام معها مهددًا، لا سيما في ظل العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى حرص الرئيس السيسي على التأكيد خلال مباحثاته مع نظيره الصيني على ضرورة وقف الحرب والعدوان في أقرب وقت.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الصين كقوة إقليمية لها دورها في دعم الاستقرار والدخول في مسار السلام الذي تنشده دول المنطقة وتعمل عليه مصر وتعطيه أولوية، موضحًا أن المباحثات المصرية الصيية كشفت عن رغبة مشتركة للبلدين في التوصل إلى استقرار المنطقة وإحلال السلام وتجنيب الشعوب ويلات الحروب، والتي يدفع الشرق الأوسط ثمنها الآن.

على الشق الاقتصادي، نوه رئيس حزب الاتحاد، بأن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر بالصين، في طريقها للدخول إلى مسار أكثر عمقًا وآفاقًا أكثر رحابة، ومثل هذه اللقاءات تدعم العلاقات المتجذرة بين البلدين، العديد من المشروعات التي تقوم بها الصين في مصر وعلى رأسها الحي التجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة "تيدا الصينية" في شمال غرب خليج السويس، علاوة على تطوير الموانئ في إطار "مبادرة الحزام والطريق"، بجانب عضوية البلدين بمجموعة "البريكس".

وأشار المستشار رضا صقر إلى أن أطر التعاون بين الصين ودول المنطقة تتبروز من خلال حجم التجارة والاستثمار مع العالم العربي وصل إلى 300 مليار دولار علاوة على تجاوز أيضاً حجم الاستثمارات الصينية في مصر الـ20 مليار دولار والتبادل التجاري نحو 15 مليار دولار، مما يجعل الصين الشريك التجاري الأكبر لعالمنا العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الاتحاد الصين السلام الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية

عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان "بهدف تحقيق نمو 5%.. الصين تضع خططها لمواجهة التباطؤ الاقتصادي".

وأوضح التقرير أنه خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، حيث حددت هدفًا طموحًا للنمو الاقتصادي عند 5%، رغم التباطؤ الاقتصادي المحلي والتصعيد التجاري مع الولايات المتحدة، التي فرضت مؤخرًا رسومًا جمركية إضافية على الصادرات الصينية.

وأشار التقرير إلى ان الصين تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، بما يشمل خلق أكثر من 12 مليون وظيفة جديدة في المناطق الحضرية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وتقليل نسبة البطالة المستهدفة إلى 5.5%.

ولمواجهة تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن، خلص الاجتماع السنوي إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، في محاولة لتنويع الأسواق والتقليل من الاعتماد على السوق الأمريكية.

كما أكدت الحكومة التزامها بمبادرة "الحزام والطريق"، التي تهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي مع دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعزز نفوذ الصين الاقتصادي عالميًا.

وفي إطار تطوير اقتصادها، شددت الصين على أهمية الاستثمار في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مثل:

وتسعى الحكومة إلى جعل الصين مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مما يمنحها قدرة تنافسية أكبر في ظل التنافس الدولي المتزايد.

على الصعيد الدبلوماسي، أكدت الصين التزامها بدعم جهود إحلال السلام، مشددة على أن "لا منتصر في الحرب، ولا مهزوم في السلام". كما أكدت مواصلة سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي.

وطرح التقرير في النهاية تساؤلا: هل ستتمكن الصين من تحقيق أهدافها الطموحة في 2025؟ خاصة في ظل استمرار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يتيح لبكين فرصة للاستفادة من هذه الخلافات لتعزيز علاقاتها التجارية مع الدول الأوروبية، وتنويع أسواقها الدولية.

مقالات مشابهة

  • حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • #عاجل.. حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • الصين تستهدف تحقيق نمو بنسبة 5% رغم التوترات التجارية
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • “لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار
  • محكمة أمريكية تحمل الصين مسؤولية فيروس كورونا وتطالبها بـ 24 مليار دولار
  • بسبب كوفيد 19.. الصين مطالبة بدفع 24 مليار دولار
  • الصين: تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام
  • المستقلين الجدد: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تحمل رسائل للداخل والخارج
  • حزب الاتحاد: تصريحات ومواقف الرئيس السيسي تؤكد أن مصر صمام أمان المنطقة