الأنبا بشارة يستقبل رفات القديس فرنسيس الأسيزي بكنيسة السيدة العذراء بالبياضية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مساء أمس، الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الأسيزي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالبياضية.
شارك في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة، ومحبو القديس فرنسيس الأسيزي، بالإضافة إلى أبناء كنائس منطقتي ملوي، وديرمواس.
تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم المتنوعة، والكلمات المختلفة حول "القديس فرنسيس الأسيزي"، بقيادة الآباء الرهبان، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاقتداء بالمسيح من خلال القديسين".
وأكد المطران أن القديس فرنسيس يحثنا على محبة الكنيسة، والطبيعة، والإصغاء إلى إلهامات الروح القدس، من خلال الصلاة، والكلمة، والتأمل، حيث جمع القديس فرنسيس في روحانيته: التأمل، والانطلاق للرسالة، لنقل البشرى السارة الخلاصية للعالم المتألّم، كما اتّسم القديس فرنسيس بالفقر على مثال يسوع المسيح.
تضمنت الزيارة أيضًا التطواف الاحتفالي بالرفات المقدس، للتبرك منه، كما أهديت كنيسة السيدة العذراء، بالبياضية، تمثالًا صغيرًا للقديس فرنسيس الآسيزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة الراهبات القديس فرنسيس الكاثوليك رفات القديس فرنسيس الآسيزي كنيسة السيدة العذراء القدیس فرنسیس الأسیزی
إقرأ أيضاً:
صلاة الروزاري ترتفع في ساحة القديس بطرس استعدادا لجنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ساحة القديس بطرس، ارتفعت أصوات المؤمنين بصلاة الروزاري، حيث اجتمعوا من جميع أنحاء العالم استعدادًا للاحتفال بالقداس الجنائزي للبابا فرنسيس. هذه الصلاة هي جزء من الاستعداد الروحي الكبير، الذي يهدف إلى تحضير قلوب المؤمنين للوداع الأخير للبابا الذي طالما حمل رسالة الرحمة والمحبة في جميع أنحاء العالم.
الروزاري.. صلة مباشرة مع الله ومريم العذراء
تعد صلاة الروزاري من أقدس الصلوات في الكنيسة الكاثوليكية، وهي تأمل في حياة يسوع المسيح بتوسط مريم العذراء. كما تُعتبر الصلاة أداة لطلب شفاعة العذراء مريم والتأمل في أسرار الحياة المسيحية. في هذه اللحظات الخاصة، ارتفعت الصلاة في ساحة القديس بطرس لتوحيد المؤمنين في دعاء جماعي من أجل راحة نفس البابا فرنسيس.
الصلوات في حضور مريم أم الكنيسة
مع تلاوة الروزاري، رفع المؤمنون صلواتهم إلى الله عبر شفاعة مريم، أم الكنيسة، لكي يستقبل الراعي الأمين الذي قاد الكنيسة في الإيمان والرجاء في ملكوت السماء. ووسط هذه الأجواء، قال أحد الحضور: “نطلب من الرب أن يستقبل البابا في ملكوته، فهو قد خدمنا بحب وتواضع طوال حياته.”
الروزاري في لحظات الحزن.. علامة من علامات الأمل والرجاء
بينما تشهد ساحة القديس بطرس وأرجاء الفاتيكان أجواء من الحزن، تبقى صلاة الروزاري علامة من علامات الأمل والرجاء. ومع اقتراب موعد القداس الجنائزي، يتمسك المؤمنون بهذه الصلاة العميقة التي تذكّرهم بقوة الإيمان والشهادة المسيحية في وجه الموت.