إعادة تشغيل مصفاة سكيكدة بصفة كلية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعيد اليوم الأربعاء تشغيل مصفاة سكيكدة “بصفة كلية” بعد استكمال عملية الصيانة الدورية لمنشآتها الإنتاجية والتجهيزات المرتبطة بها.
وأشاد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، خلال زيارته للولاية بنجاح عملية صيانة مصفاة سكيكدة بعد توقيفها الكلي منذ الثالث ماي الجاري. مع عدم تسجيل أي تذبذب عبر السوق الوطنية خاصة في مادة المازوت.
كما أضاف حشيشي أنه قد تمت إحاطة هذه العملية بأقصى درجات العناية والاهتمام. على اعتبار أن مصفاة سكيكدة تساهم في تموين السوق الوطنية بنسبة 67 بالمائة من البنزين وخاصة المازوت. مشيرا إلى أنه بإعادة تشغيل الوحدة الثانية للمصفاة اليوم الأربعاء وفق الآجال المحددة و ذلك بعد إعادة تشغيل الوحدة الأولى في 21 ماي الجاري ستتم العودة لإنتاج مادة المازوت بصفة عادية.
من جهة أخرى، أفاد حشيشي أن عملية صيانة مصفاة سكيكدة مكنت من إعادة تشغيل وحدة الأسفلت “الزفت” المتوقفة منذ سنة 2019 بقدرة إنتاج 120 ألف طن سنويا. والتي ستساهم في التقليل من استيراد هذه المادة التي تبلغ احتياجات الجزائر منها 800 ألف طن سنويا.
من جهتهم قام مسؤولو مصفاة سكيكدة قبل انطلاق عملية الصيانة بتخزين 456 ألف متر مكعب من المازوت على مستوى المصفاة. لتموين السوق الوطنية خلال فترة التوقف الكلي لها التي بلغت 25 يوما وذلك تنفيذا لمخطط العمل الدقيق الذي تم وضعه لصيانة المصفاة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السوق الوطنیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات على مصفاة نفط مستقلة تقع في مقاطعة شاندونغ الصينية، وذلك على خلفية شرائها نفطًا خامًا من إيران بقيمة تجاوزت مليار دولار، في خطوة جديدة ضمن سياسة الضغط القصوى على طهران.
وأوضحت واشنطن أن هذه العقوبات تستهدف الحد من مصادر تمويل النظام الإيراني، عبر تضييق الخناق على صادراته من النفط، والتي تعتبر أحد أبرز موارد الدخل لطهران.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن المصفاة الصينية التي تم استهدافها، لم تلتزم بالعقوبات المفروضة على قطاع النفط الإيراني، وقامت بعقد صفقات غير قانونية في تحدٍ صريح للقيود الدولية، ما استوجب إدراجها على قوائم العقوبات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية تتخذها إدارة واشنطن في مواجهة الأنشطة النووية الإيرانية، وكذلك دعم طهران لجماعات مسلحة في المنطقة، حسب تعبير المسؤولين الأمريكيين.
في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من السلطات الصينية حول القرار الأمريكي، وسط توقعات بتوتر دبلوماسي جديد بين بكين وواشنطن، خصوصًا أن الصين تعد من أبرز الشركاء التجاريين لإيران.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه العقوبات إلى ردع أي كيانات أجنبية تتعامل مع قطاع الطاقة الإيراني، في ظل استمرار الجهود الرامية إلى تقليص العائدات الإيرانية من صادرات النفط الخام.