أمن الدولة في النبطيّة تكشف خيوط النّسكافيه المغشوش
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفادت مديرية أمن الدولة في بيان، انه "في سياق متّصل بعمليّة اكتشاف معملٍ في النبطيّة يزوّر مغلّفات للنّسكافيه تحتوي على السكّر الأسمر كانت قد نُشرت مقاطع مصوّرة عنها عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ، قامت دوريّة من أمن الدولة في النبطيّة ليل أمس، بإقفال معمل في الزراريّة، في داخله 1330 صندوق من النّسكافيه وكلّ الآلات المستعملة في التصنيع، بالإضافة إلى مستودع في بلدة انصار، يحتوي على كلّ الموادّ الأوّليّة المستعملة في عمليّات التصنيع والغشّ، وتمّ ختمهما بالشمع الأحمر.
في التفاصيل، وبعد توقيف (ه. ق) و (ع. ح.) و (ع. ح.) و (م. ع.) بإشارةٍ من القضاء، أنكروا في بداية التحقيق أيّ علاقة لهم بالموضوع، كما أنكروا وجود أيّ مستودعات أخرى تابعة للمعمل، لكنّهم في ساعاتٍ متأخّرة من ليل أمس، عادوا واعترفوا بوجود الآلات المصنّعة في معمل في الزراريّة وبوجود مستودع في بلدة انصار، ويُتَابع التحقيق معهم تحت إشراف القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .
وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.