أفادت مديرية أمن الدولة في بيان،  انه "في سياق متّصل بعمليّة اكتشاف معملٍ في النبطيّة يزوّر مغلّفات للنّسكافيه تحتوي على السكّر الأسمر كانت قد نُشرت مقاطع مصوّرة عنها عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ، قامت دوريّة من أمن الدولة في النبطيّة ليل أمس، بإقفال معمل في الزراريّة، في داخله 1330 صندوق من النّسكافيه وكلّ الآلات المستعملة في التصنيع، بالإضافة إلى مستودع في بلدة انصار، يحتوي على كلّ الموادّ الأوّليّة المستعملة في عمليّات التصنيع والغشّ، وتمّ ختمهما بالشمع الأحمر.



 في التفاصيل، وبعد توقيف (ه. ق) و (ع. ح.) و (ع. ح.) و (م. ع.) بإشارةٍ من القضاء، أنكروا في بداية التحقيق أيّ علاقة لهم بالموضوع، كما أنكروا وجود أيّ مستودعات أخرى تابعة للمعمل، لكنّهم في ساعاتٍ متأخّرة من ليل أمس، عادوا واعترفوا بوجود الآلات المصنّعة في معمل في الزراريّة وبوجود مستودع في بلدة انصار، ويُتَابع التحقيق معهم تحت إشراف القضاء المختصّ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف عن عدد قواتها في سوريا.. أعلى من المعلن

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الخميس، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، "كما تعلمون، دائما كنا نقول أن هناك حوالي 900 جندي أميركي موجودين في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أميركي في سوريا".

وأضاف رايدر خلال حديثه للصحفيين، إنه "لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد".



ووفقا لرايدر، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر تنظيم الدولة".

كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.

والأسبوع الماضي، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم الدولة

وأضاف خلال مقابلة بمؤتمر رويترز نكست في نيويورك أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".

وأشار إلى أن القوات الأمريكية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة"، مؤكدا، "ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".

وقال مسؤولون أمريكيون؛ إنه من غير المرجح أن يتخلى دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة عن مواقع الجيش الأمريكي في سوريا، كما أراد أن يفعل خلال فترة ولايته الأولى، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وذكرت الوكالة، أن "اعتقاد هؤلاء المسؤولين، ينبع من حقيقة أن ترامب كثيرا ما ينسب لنفسه الفضل في هزيمة تنظيم الدولة، من خلال الانتهاء من تحرير الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في حملة بدأت في أثناء إدارة سلفه باراك أوباما، وأن التهديد بعودة التنظيم المحتملة سيكون أكبر من أن يتحمله ترامب".

وأضاف المسؤولون، أن العراق، الذي أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر، ينص على انسحاب التحالف الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" من البلاد العام المقبل، يلمح الآن إلى أن الظروف قد تجبره على تعديل هذا الجدول الزمني.

اظهار ألبوم ليست



وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تنظيم الدولة سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا "لن نسمح بذلك"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لاغتنام الفرصة وإدارة المخاطر في هذا البلد.

وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات إن لديها 900 جندي في سوريا يعملون مع قوات محلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا لكنه دُحر لاحقا.

وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير كانون الثاني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • وزير الصناعة يفتتح ثلاثة مصانع في محافظتين
  • رحمة القضاء.. مجلس الدولة يلغي قرار نقل مدير من القاهرة للوادي الجديد
  • «سينتكوم»: استهدفنا مستودعًا للصواريخ ومركز قيادة للحوثيين في اليمن
  • أسعار السيارات المستعملة اليوم السبت 21-12-2024 في الأسواق
  • خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
  • في الخيام... إنتشال جثة شخص من داخل معمل
  • المشري يطعن في حكم محكمة السواني ويؤكد استمراره في رئاسة مجلس الدولة
  • واشنطن تكشف عن عدد قواتها في سوريا.. أعلى من المعلن
  • رئيس بلدية صيدا يتفقد معمل معالجة النفايات في سينيق