أزهر الغربية يجتمع بمديري الإدارات إستعدادًا لإمتحانات الثانوية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقدت منطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عبداللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، اجتماع موسع مع مديري المراحل التعليمية وأعضاء غرفة العمليات والمتابعة بالمنطقة في إطار الإستعدادات القصوى لبدء امتحانات الشهادة الثانوية والتي تنطلق السبت الموافق 1 يونيه 2024، بحضور الشيخ خميس إسماعيل، مدير عام المواد الشريعة والعربية بالمنطقة ومديري المراحل التعليمية.
وشدد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية على أهمية المحافظة على الانضباط والهدوء والنظام داخل اللجان والالتزام بتعليمات قطاع المعاهد الأزهرية وعدم تكرار العضو داخل اللجنة الواحدة، وعدم خروج الطلاب قبل نصف الوقت، وتأمين مداخل وخارج اللجان، واستلام الأسئلة والطرود داخل الكنترولات، وعدم تسليم الطرود لسيارات غير معتمده من قبل إدارة الإمتحانات، وتحقيق الهدوء الكامل داخل كافة اللجان، والتواصل مع غرف العمليات لحل كافة المشكلات الطارئة بما يحافظ على انتظام سير اعمال الامتحانات والوصول بها إلى بر الأمان، وتنفيذ كافة التعليمات الموضوعة لضمان حسن الأداء وتجنب كافة المشكلات التي قد تؤثر على كافة الأعمال والنظام والمراقبة داخل كافة اللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الثانوية الأزهرية مدير منطقة الغربية الازهرية إجتماع رؤساء اللجان السبت المقبل
إقرأ أيضاً:
لجان الكرامة
أنشأت ثورة فولكر ما يسمى بلجان (القمامة) لتنفيذ مخطط تدمير السودان بيسر وبدون ضوضاء، وحينها كانت تلك اللجان الآمر والناهي، وقد فعلت بالسودان ما لم يفعله (النجار في الخشب)، ووقتها كتبنا مقالاً نادينا فيه بتكوين لجان (المساجد) لتكون على أقل تقدير خطًا موازيًا لتلك اللجان، ولكن لا حياة لِمَنْ تُنادي، والنتيجة كما وصلنا إليها في نهاية المطاف حربًا قضت على الأخضر واليابس. وقُبيل ضياع الوطن بالكامل تحت أقدام تلك اللجان، تحمّل الجيش الباسل وشعبه العظيم المسؤولية التاريخية، وشمّروا عن ساعد الجد في معركة الكرامة لإعادة الدولة لسيرتها الأولى، نحن الآن قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الهدف الأسمى إن شاء الله، ولكن لنلفت نظر الأجهزة الأمنية باعتبارنا سلطة رابعة منوط بها المساهمة في رفع الوعي المجتمعي، وكمواطن يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الماثلة الآن، بأن لجان (القمامة) سيئة الذكر بدأت تطل برأسها الأفعي من جديد في الفرقان والقرى وأحياء المدن التي عادت لحضن الوطن بعد رحلة تيه الحرب اللعينة. الآن تعمل تلك اللجان بصورة (ناعمة) بتوزيع المخدرات وسط الشباب، وهذا ما جأرت منه تلك البقاع المحررة، وقد حذرت كثير من مواقع التواصل ومنابر المساجد من مآلات تلك الأفعال المجرمة لتلك اللجان. وخلاصة الأمر لقفل (باب الريح) هذا للأبد، نقترح تكوين لجان الكرامة من المستنفرين (أهل الجلد والرأس)؛ لأنهم خيرٌ مَنْ يُحافظ على بيضة الوطن من حجر لجان القمامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/١٠
إنضم لقناة النيلين على واتساب