راشد بن حميد يترأس وفد الإمارات في اجتماعات اللجان الأولمبية الخليجية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الدوحة (الاتحاد)
ترأس الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وفد دولة الإمارات في الاجتماع الـ36 لأصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية الذي استضافته دولة قطر الشقيقة، وضم الوفد فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة اللجنة وهم أمل بوشلاخ، وعبدالعزيز السلمان، وإبراهيم الزعابي، بالإضافة إلى محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة.
بدأ الاجتماع برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى وفد الإمارات بمناسبة نجاح الدولة في استضافة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي أقيمت خلال الفترة (16 أبريل - 2 مايو) من العام الجاري بمشاركة 3500 رياضي ورياضية في 24 لعبة مختلفة، وتقديم نسخة استثنائية سادها التنافس الشريف والروح الرياضية بين الأشقاء، ما انعكس على المستوى العام للحدث، وأسفر عن تحقيق نتائج مميزة وإبراز خامات واعدة مثّلت بجهودها وتفانيها وحرصها على رفع راية بلادها ترجمة حقيقية لمفهوم الدورة وشعارها «خليجنا واحد... شبابنا واعد»، واستعرض الحضور خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والتي تضمنت المحور الخاص بالعمل الرياضي الخليجي المشترك، حيث أقامت اللجان الأولمبية بدول المجلس عدداً من الدورات التدريبية والندوات وورش العمل في كافة التخصصات الرياضية، بغرض تطوير الكوادر الوطنية والخليجية وتمكينها من الرقي بالمنظومة الرياضية، ووصل عدد البرامج التي سوف يتم تنظيمها إلى 43 برنامجاً في كافة التخصصات.
واعتمد الحضور التوصيات الواردة من الأمانة العامة التي شملت حث اللجان الأولمبية على إقامة المزيد من الدورات وورش العمل المتخصصة في المجال الرياضي، وإتاحة الفرصة بشكل أكبر لمواطني دول مجلس التعاون في هذه الدورات، على أن تقوم اللجان الأولمبية بموافاة الأمانة العامة بالبرنامج الزمني للفعاليات والدورات لعام 2025 في موعد أقصاه شهر نوفمبر من العام الجاري، إضافة إلى تزويدها بالاستضافات الخليجية التي تنوي الاتحادات الرياضية إقامتها خلال العام المقبل.
كما اعتمد الحضور خلال الاجتماع التوصيات الخاصة بفريق عمل دراسة أوضاع اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية، والتي تضمنت تشكيل لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة مكونة من مرشحين من الدول الأعضاء، من ذوي الخبرة والكفاءة في المجال الرياضي، حيث تختص لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة، بالقيام بعدد من المهام والمسئوليات وهي متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعات رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون والمكتب التنفيذي، ومتابعة وتنفيذ العمل الرياضي الخليجي المشترك في دول المجلس، ومتابعة المواضيع المتعلقة بأوجه التعاون الدولي، ودراسة مقترحات وتوصيات وخطط المكتب التنفيذي، والمتابعة مع اللجان الاستشارية، بشأن التوصيات والمشاريع الموكلة لهم من قبل المكتب التنفيذي، والتحضير لاجتماعات المكتب التنفيذي، وأي مهام أخرى تكلف بها من المكتب التنفيذي، إضافة إلى تكليف المكتب التنفيذي بالمتابعة والإشراف والاعتماد لنتائج مخرجات اللجان وفرق العمل التابعة لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية.
وشهد الاجتماع مناقشة توصيات محور التعاون الدولي، إذ تم اعتمادها من قبل الحضور حيث تضمنت أن تكون أوجه التعاون الدولي في المجال الرياضي مع الدول الشقيقة والصديقة والتجمعات الدولية في إقامة الدورات التدريبية وتبادل الخبرات، وقيام لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بدراسة أوجه التعاون الدولي الأنسب في الفترة القادمة ورفع تقرير بذلك للاجتماع القادم.
واعتمد الاجتماع مسمى لائحة دورة الألعاب الرياضية الخليجية على أن يكون اللائحة المنظمة لدورات الألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والموافقة على اللائحة المنظمة لدورات الألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تشمل كافة الدورات الرياضية الخليجية المجمعة الأربع المعتمدة في اجتماع المكتب التنفيذي (92) المنعقد بمملكة البحرين في (ديسمبر، 2021م)، وأياً من الدورات التي قد تنشأ مستقبلاً، كما تحدد اللجنة المنظمة للدورة الرياضية الخليجية آلية توفير المواصلات للوفود الرياضية المشاركة في الدورة.
واطلع الحضور خلال الاجتماع على مذكرة الأمانة العامة بشأن التقرير النهائي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب - الإمارات 2024، حيث تم تكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بدراسة التحديات والتوصيات التي جاءت في تقرير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى للشباب، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
واعتمد الاجتماع إلغاء تنظيم دورة الألعاب الخليجية الأولى للصالات والفنون القتالية التي كان من المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية خلال هذا العام 2024، وذلك بسبب ازدحام الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والدولية خلال هذا العام، على أن يتم تنظيمها في السنوات المقبلة عند طلب أحد الدول الأعضاء استضافتها، مع مراعاة عدم تضارب موعد إقامتها مع أحد الدورات الرياضية الخليجية المجمعة المعتمدة حتى عام 2027، وتكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بإعداد البرنامج الزمني للدورات الرياضية الخليجية المجمعة خلال الأعوام من 2028 - 2031، على أن تقوم الأمانة العامة بالتعميم على اللجان الأولمبية بدول المجلس بشأن رغبتها في استضافة الدورات الرياضية الخليجية المجمعة المتضمنة للبرنامج الزمني من 2028 - 2031.
وشهد الاجتماع اعتماد موعد النسخة (37) من اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بتاريخ 6 مايو 2025، مسبوقاً باجتماع تحضيري للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بتاريخ 5 مايو 2025، على أن تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع دولة الكويت دولة الرئاسة القادمة لتحديد تفاصيل عقد هذه الاجتماعات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الوطنية راشد بن حميد النعيمي اللجان الأولمبية الخليجية ألعاب الشباب رؤساء اللجان الأولمبیة الألعاب الریاضیة المکتب التنفیذی الخلیجیة الأولى التعاون الدولی الأمانة العامة مجلس التعاون على أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماعات اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة
نيويورك (الاتحاد)
شارك وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، التي عقدت مؤخراً في مدينة نيويورك، في أكبر تجمع دولي لخبراء الإحصاء وعلوم البيانات في العالم، بمشاركة رؤساء ومدراء الأجهزة الإحصائية ومراكز البيانات من مختلف دول العالم، إلى جانب أكاديميين وخبراء ومستشارين في الهيئات الأممية والمنظمات الدولية.
وضم وفد دولة الإمارات قيادات من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومراكز الإحصاء المحلية، وهيئة دبي الرقمية، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، ومركز رأس الخيمة للإحصاء.
وجاءت مشاركة الدولة هذا العام لتؤكد دورها الريادي في تعزيز مكانة العمل الإحصائي العالمي، مع بدء عضويتها في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، وهدفت المشاركة إلى دعم الجهود العالمية لتطوير الأنظمة الإحصائية وتعزيز استدامتها، والمساهمة في وضع السياسات والمعايير والمنهجيات، التي تسهم في بناء مستقبل قائم على البيانات والتحليل المبتكر، كما عكست مشاركة الدولة التزامها بالمساهمة في صياغة مستقبل الإحصاء العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية لبناء مجتمعات أكثر تطوراً واستدامة.
وشارك الوفد في جلسات الاجتماعات وورش العمل والفعاليات المتخصّصة، تم خلالها تبادل الرؤى والأفكار المبتكرة لتوظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في صنع القرارات، ورسم السياسات، استناداً إلى إحصاءات دقيقة وشاملة، وتناولت أهمية الإحصاءات لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن عضوية دولة الإمارات في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة تجسّد التزامها الراسخ بالعمل الدولي المشترك في المجال الإحصائي، وحرصها على بناء شراكات استراتيجية مثمرة، تعزّز كفاءة الأنظمة الإحصائية العالمية، باعتبارها فرصة لتعزيز دور الدولة في قيادة الفكر الإحصائي العالمي لوضع سياسات إحصائية فعالة تدعم الأجندات التنموية المستدامة.
وأكد محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ممثل دولة الإمارات في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، أن دولة الإمارات لا تكتفي بتطوير منظومتها الإحصائية الوطنية، بل تسهم بفعالية في دعم دول العالم، من خلال تفعيل أطر التعاون الإحصائي والشراكات المثمرة، لتعزيز استدامة الأنظمة الإحصائية في العالم.
وقال: «تواصل دولة الإمارات سعيها لإعادة تعريف مفهوم العمل الإحصائي المبتكر عالمياً، بحضور فعّال في اجتماعات اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، التزاماً بتعزيز آليات وأدوات الابتكار الإحصائي، وتطوير السياسات القائمة على الأدلة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».
وشارك وفد دولة الإمارات خلال فعاليات اللجنة الإحصائية في جلسة «الأساليب المبتكرة لتنمية القدرات الإحصائية»، وناقش حلولاً مبتكرة تدعم بناء القدرات الإحصائية العالمية، وتعزّز جاهزية الدول لمواجهة التحديات الإحصائية المستقبلية، كما شارك في جلسة «مستقبل الأجهزة الإحصائية الوطنية»، وفي اجتماع المكاتب الإحصائية لمجموعة «بريكس» الذي ناقش فيه أهمية تعزيز التكامل الإحصائي العالمي من خلال مبادرات مشتركة، وحضر الاجتماع الذي نظمه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة وجهات نظر وأولويات دول المجلس في اجتماعات اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة.
وعقد وفد الدولة خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الإحصائية، العديد من الاجتماعات الثنائية مع المنظمات الدولية وممثلي مراكز الإحصاء العالمية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية – الأونكتاد، ومركز الإحصاء في النمسا، واستعرض خلالها الممارسات الحديثة التي طورتها دولة الإمارات في تنفيذ المشاريع الإحصائية المستندة على السجلات الإدارية، وبحث سبل التعاون المشترك في تطبيق أهم المعايير الإحصائية الخاصة بجمع البيانات ومنهجيات حسابها.
وقدم محمد حسن مداخلات حول مواضيع إحصائية متخصّصة، مثل «الحسابات القومية» و«التعدادات السكانية والمساكن»، مسلطاً الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي والبيانات البديلة لإنتاج إحصاءات دقيقة تدعم التخطيط الاستراتيجي وتعزز تنافسية الاقتصاد، وأكد التزام المجتمع الإحصائي في الإمارات بتوظيف أدوات التكنولوجيا المتقدمة لتوفير بيانات آنية، وتعزيز سبل الاستفادة منها لدعم كفاءة الأجهزة الإحصائية في توفير بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى مداخلات أخرى تناولت الإحصاءات الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وإحصاءات العمل والعمالة،، وعلم البيانات، والأطر الوطنية لضمان الجودة.