تجارة إيران والصين تتجاوز الـ 5 مليارات دولار خلال 4 أشهر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
علنت الجمارك الصينية أن التبادلات التجاري بين بلادها وإيران بلغت ل 5 مليارات و57 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.
وتظهر آخر الإحصائيات التي نشرتها الجمارك الصينية أن حجم تجارة هذا البلد مع إيران خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بلغ 5 مليارات و57 مليون دولار.
وانخفض هذا الرقم بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي البالغة 5 مليارات و231 مليون دولار.
وارتفعت واردات الصين من إيران في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 بنسبة 2 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ووصلت إلى مليار و548 مليون دولار. وفي نفس الفترة من العام السابق، استوردت الصين بضائع بقيمة مليار و523 مليون دولار من إيران.
لكن قيمة صادرات الصين إلى إيران في الفترة المذكورة انخفضت بنسبة 5% وبلغت 3 مليارات و509 ملايين دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار من العام
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.