أكدت مصادر في حزب الله نفيها ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن استشهاد 3 عناصر من الحزب في غارةٍ إسرائيلية وسط سوريا.

وقالت المصادر لـ "الميادين" إنّ العدو الإسرائيلي قصف شاحنة على طريق الفرقلس – حمص ونجا سائقها الذي قفز من الشاحنة".

وأكّدت المصادر أنّه "لم يكن في الشاحنة أيّ عنصرٍ من عناصر حزب الله".



ومساء أمس الأربعاء، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً مستهدفاً أحد المواقع في المنطقة الوسطى في سوريا، وأحد الأبنية السكنية في منطقة بانياس الساحلية، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء طفلة وإصابة 10 مدنيين بجروح.(الميادين)



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟

لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.

من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.

كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة مصابي الغارة التركية على كوباني في سوريا إلى 14
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الليلة.. للقصة بقية ينشر أول مقابلة مع قيصر سوريا الذي فضح جرائم الأسد
  • رغم الظروف الجوية القاسية.. عناصر شرطة المرور يواصلون تنفيذ مهامهم لتخفيف الازدحام المروري الذي تشهده محافظة إدلب
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • رئيس حزب شعب مصر: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة تهديد للأمن القومي العربي
  • استشهاد 38 فلسطينيا ونزوح 3420 عائلة من جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • 23 شباط تشييع السيّدين...نعشان على آليّة كبيرة مفتوحة أمام الأعين