استقبل مساء أمس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالبياضية.

شارك في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى أبناء كنائس منطقتي ملوي، وديرمواس.

تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم المتنوعة، والكلمات المختلفة حول "القديس فرنسيس الآسيزي"، بقيادة الآباء الرهبان، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاقتداء بالمسيح من خلال القديسين".

وأكد الأب المطران أن القديس فرنسيس يحثنا على محبة الكنيسة، والطبيعة، والإصغاء إلى إلهامات الروح القدس، من خلال الصلاة، والكلمة، والتأمل، حيث جمع القديس فرنسيس في روحانيته: التأمل، والانطلاق للرسالة، لنقل البشرى السارة الخلاصية للعالم المتألّم، كما اتّسم القديس فرنسيس بالفقر على مثال يسوع المسيح.

تضمنت الزيارة أيضًا التطواف الاحتفالي بالرفات المقدس، للتبرك منه، كما أهديت كنيسة السيدة العذراء، بالبياضية، تمثالًا صغيرًا للقديس فرنسيس الآسيزي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانبا بشارة القديس فرنسيس ابو قرصاص القدیس فرنسیس الآسیزی

إقرأ أيضاً:

الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الشهيد مارجرجس بكنيسة ساحل طهطا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، مساء أمس الجمعة، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بساحل طهطا، بمشاركة الأب بولس سنادة راعي الكنيسة، والقمص انطونيوس سبع الليل راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالخزندارية، كما قام نيافته بتطييب ذخائر الشهيد العظيم مارجرجس شفيع الكنيسة.

وفي عظته تأمل الأنبا توما في لقّب القديس مار جرجس بـ”أمير الشهداء” لأنه قدّم شهادة إيمانية عظيمة في سبيل المسيح، وأظهر شجاعة وإصرارًا رغم التعذيب القاسي الذي تعرّض له من أجل الدفاع عن إيمانه، لقد رفض مار جرجس التخلّي عن إيمانه وعبادة الأوثان، فواجه اضطهادًا شديدًا وسلسلة من العذابات الرهيبة، لكنه استمر بإعلان إيمانه بكل شجاعة وصبر، استشهد أخيرًا بسبب هذا الإيمان الثابت، وأصبح رمزًا للمسيحيين في التضحية والنصرة الروحية، مما أكسبه لقب “أمير الشهداء”.

واستكمل بالطبع لقب “أمير الشهداء” الذي أُطلق على القديس مار جرجس ينبع من عدة أسباب ترتبط بشخصيته وحياته واستشهاده البطولي، كما تعرّض مار جرجس لأبشع أنواع التعذيب، مثل تمزيق جسده، وضعه على عجلة مسننة، وغمسه في الجير الحي، ومع ذلك، ظل ثابتًا على إيمانه، وكان الله يقويه بمعجزات شفائه أمام الجميع، مما جعل الكثيرين يؤمنون بالمسيحية بسبب قوته الروحية. 
ارتبط اسم مار جرجس بالعديد من المعجزات التي حدثت خلال حياته وبعد استشهاده، مما عزز مكانته كشفيع وقائد روحي للمسيحيين، كذلك قصته ألهمت المؤمنين على مر العصور لتحمل الآلام بشجاعة في سبيل إيمانهم.

لهذا كله، استحق مار جرجس لقب “أمير الشهداء” باعتباره نموذجًا فريدًا في التضحية والثبات، وواحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ الكنيسة.

مقالات مشابهة

  • بتكليف من البابا تواضروس.. رسامة شمامسة بكنيسة العذراء ومارجرجس في الشروق| صور
  • رسامة شمامسة بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بالشروق
  • سيامة كاهن جديد بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بالكويت.. صور
  • دورة بالمدائح والألحان.. عيد تكريس كنيسة "السيدة العذراء الأثرية" بدير المحرق|صور
  • الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد الشهيد مارجرجس بكنيسة ساحل طهطا
  • "الثالوث عند القديس باسيليوس".. في رسالة ماجستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
  • إهداء جزء من رفات القديس حبيب جرجس لدير "الأنبا بيشوي"
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة من أجل العمل الرعوي|صور
  • دير "الأنبا بيشوي" يتسلم رفات القديس حبيب جرجس