سواليف:
2024-07-01@19:42:49 GMT

الصحائفي بين رقص مينة وركوب ( صيتة ) الفرس )

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

#الصحائفي بين رقص مينة وركوب ( صيتة ) الفرس )

د. #بسام_الهلول

من المعيب بل من العار ان ترى كاتبا ما او صحائفيا يرقّص قلمه في حضرة الأسياد كما هو مرقص الثعابين في ساحة الفنا بمراكش فلا فرق بينهما ( فالمعادل الموضوعي) واحد إلا وهو ( الارتزاق) ان مايعيب الحرة ان تأكل بثدييها وهؤلاء يأكلون بأثدائهم فيجعلون من من ( الثني) ( قارحا )كما يفعل الفلاح الساذج من ان يقوم ( الثني ) مقام الفحل للضراب وهذه معيبة في حق الراعي ان يجعل منه قادر ا على (الضراب )وهذا مرفوض في عرف رعاة الاغنام الامر الذي استقبحه فلاحونا وبدونا اذ من الشنار عدّوه ومن هنا ضرب المثل( هداد ثنيان) ومن المعيب كذلك ان تستنطقه وتضع الكلام في فمه وهو ( لازال اللبا على ثمه ) اي لازال عيالا على امه وعيالا على ضرعها حتى عدّوه امرا شائنا في حقه بل ويستقبحون فعله مما ذهب سائرا بين الناس بقولهم( برضع من تحت اللجام)
ومما اذكره ابان التلقي على يد الدكتورة والاديبة( بنت الشاطيء) ان العلم لايؤخذ عن صحائفي ذلك انهم ( يحتطبون القول والخبر) فهو كحاطب ليل لقد رخصت الكلمة ورخص القلم عندما تجعل من الفلو حصانا او من الصقب بعيرا والصقب هو ( صغير الناقة) بلغتنا( الحوار) او( القعود) انه من المحرمات ان تتقدم بعض الاقلام وتصيّر من الحصرم عنبا ) وهذا هو ( القلم الأداتي) او ( المنفعي) فهو من مظاهر ( الدوكسا) او ( كسوف العقل)
لعمري انها من( مواضعات الزمن الشائه) الذي يجعل من الصحائفي ومسوحه وهو يلقيه وشاحا فيعود عليما انما هو محو متعمد للصادق من الكلمة ومحو للسامع لقاء نهمة من اللقيمات مايرده عند تواجده في حضرة( من سرق ابوه من صواع الغلابى) والمقهورين ومن ( المثاغرين على تخوم ( الحرمنة )والأصبع منه ومن امثاله في أعصابهم العارية
ياايها الصحائفي) ؛
ماموقفك من مفهوم هذا الوطن السائد الذي يسميها ( هومي بابا) المنطقة الثالثة والمتوشحة بالظلم( الظلمات) فمن واجبك الرسالي ان تفعل الوعي في وطن نحلم ان نعيش فيه أكفياء لا أكفّاء( عميان) وان تزيل منا مايؤلمنا منه ذلك انه كان في يوم ما كان
حلما نموت من اجله وهانحن نموت على يديه وقل لولي من ينعم عليك ( اننا نتوسله كي يقبلنا نكرات قدر إمكانه ووسعه)
ياايها الصحائفي
؛ قل له ما موقفه من هذا( الاستبعاد الخفي) وما موقفك انت مما يعانيه أترابه من ( اغتراب مزدوج) يعانونه في البعد كما القرب
ياايها الوراق؛
ماظنك بمن احرقوا سفائن العودة وهاهم تقطعت بهم الاسباب في نيكارغوا من الالاف من اخوانك وأبنائك رحم الله عرار ومن عقب مامات وفيما وجدته من ادبيات تركها لنا السلف ان صدف ان طرح سؤال على( مسامير الصحن) ما حال ( السواد) فقال الفتية من امثالك( ماينقصهم إلا شوفتك) بل وامنيتهم ان يحلّوا ا في رحبتك وكلهم ضراعة وسلام لمولاي الامام دام لك العز والتأييد والنصر وكلهم دعوات ان ينصرك الله على القوم الضالين والمشاغبين الذي ينكرون نعمتك التي أنعمت عليهم ممن يأكلون بأثدائهم وعلى من كروشهم( بئر قضاعة) وهذه البئر كانت تلقي فيها النساء ملقياتها بعد الفكاك من الطمث (وش ما رميت فيها ….

)من نعمائك التي اسبغت فما كان من عرار ان تقدم برجاء له ( ان يامولاي ترى غداك عندنا في قابل وحدد متى يسمح لك الوقت والناس هنا عطشى وغرثى لاينقصهم ( غير شوفتك) وان يروا انفسهم في( الهيولى) مما خصك الله بها وتواضعا من السيد نزل عند رغبة( المعزب) ولما حلّ ترحابا في ربوع القوم نادى ابو وصفي رحمه الله في نساء العشيرة ان هلموا واجمعوا من البقل ومن حشائش البطين فجمعوا خبيزة وربحلا وكعوبه إلى ان فاضت قدورهم ولما جاء الزائر الكريم مع حاشيته نادى وصاح في ( عجيان الحي) ان هلموا واحضروا الموائد فكانت كلها من بقل الارض فقال مولاي هذا هو مطعوم الناس في هذا العام الجدب ولقد نقب كل ذي خف وكراع ونفقت الماشيةو العام عام جدب ( ارملوا )جميعا من كل شيء إلا من كرامتهم وصبرهم وهاهم يجمعون طعامهم في قصعة واحدة كالاشعريين ديدنهم إذا ارملوا جمعوا طعامهم في قصعة واحدة
ياابها الصحائفي،
دعك من فكرة التحليق ودعك من رقص مينة وركوب طامو الفرس وافتح الدرب حتى لو كانت فيها نهايتك
ياايها الصحائفي
ان النص الذي لا يوقظ السيد فهو نافل ولا يحتاج اليه احد
ياايها الصحائفي،
كان من الاولى ان يكون طرحك مزجا ونشيجا من مفردات ( ايدولوجيا وطن نسعى جميعا. استعادته ) وكفانا ان تموج الاقلام في الارض البدد واليبس الم ترى ان ما حولك وحوله مفتوحة على يقين الهزيمة الأمرالذي يجعل من قلمك واسئلتك ان تموج بصور الوجع التي تطرح عديدا من الاسئلة وهي اسئلة سفين قارب غرقه ، بعدها يستوي الحوار مستقيما ليكرس حالة إنقاذ اخير من ان تشيّد اضغاثا وتتلو تعاويذ واعلم ( لن يرضى السياسي عن الفنان ابدا) كما قالها انطونيو غرامشي
ياأيها الصحائفي؛ افتح الدرب وان كان فيها نهايتك

مقالات ذات صلة أنت حر …! 2024/05/28

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي

في مراحل العمر الجميلة ينبغي ألا تقارن نفسك بأحد بل تعيش حياتك كما كتب الله لك، لا مدً للعين ولا استنقاصاً من نعم الله, بل آخذاً لما وهبك الله وشاكرا له عليها
وستدرك أن حياتك رهن تفكيرك
فالتغيير منوط بتغير طريقة التفكير وليس بتغيير بيئة أو بامتلاك مال أو ترقية في وظيفة ..
وستدرك أن التكيف مع الظروف أحد أهم أسباب السعادة فمهما كانت قسوة الظروف وصعوبة الحياة بل ستتأقلم مع ما لا يمكن تغييره وسوف تسعى لتغيير ما يمكن تغييره للأحسن ..
بهذه المناسبة وفي خواتيم النهايات
أود وأنا أكتب كلمة مختصرة عن مشواري الطويل في وزارة التربية – بيتي الثاني – والذي قضيت فيه أجمل وأروع لحظات عمري برفقة ومصاحبة كوكبة تربوية كريمة وعزيزة على قلبي من المعلمين والمعلمات والقياديين والقياديات أن أعبر عن مشاعر التقدير والامتنان وأنا كمعلم لم أنسى تلك الأيام الجميلة بكل مافيها من عمل وجهد وبذل وعطاء في مهنتنا العظيمة مهنة الأنبياء والرسل وبفضل جهود وتعاون من عملت معهم كان لهم بعد توفيق الله عز وجل
ذكريات من الأعمال والإنجازات والنجاحات ..
وكذلك ذكريات من الصعوبات والمشكلات ..
ذكريات جميلة باقية في القلوب وستبقى رغم ابتعادنا وتقاعدنا وانتقالنا لحياة جديدة
فأمامنا نوع جديد تمامًا من الحياة، مليء بالتجارب التي تنتظر حدوثها البعض يسميها “التقاعد” لكنني أسميها “الحياة التي تبدأ بعد التقاعد” ، نعم هي حياة جديدة مليئة بالإيجابيات والمزايا إن أحسن الانسان استغلالها واستفاد مما يملكه من خبرات ومهارات اكتسبها الانسان أثناء مسيرة حياته العملية والوظيفية والمهنية السابقة ..
فيعلم الله أني سأبقى أذكركم وأذكر رفقتكم ودعمكم وتعاونكم وتوجيهاتكم لي ..
أتذكر أيام وساعات مضت قضيتها في محاضن العلم والتعليم بحلوها ومرها .. عاهدت نفسي أن أحفظها في ذاكرتي وبين خلجات نفسي .. لأنها صارت من الماضي الجميل وأجمل مافيها أنها انطبعت صورتها الإنسانية بأروع معاني الأخوة والمحبة والوفاء والصدق .
في هذا المشوار الطويل الذي بلغ ال31 سنة قضيتها أثناء عملي ومشواري التعليمي والتربوي في وزارة التربية .. والتي أرى أنها أفضل وأروع لحظات عمري ..
بدأت فيها معلما في ثانوية النصر للمقررات ثم رئيس قسم ومدير مساعد ثم تعينت مديراً لثانوية عبدالله المهيني ثم انتقلت مديراً لثانوية عيسى الهولي وانتقلت بعد ذلك مراقباً للتعليم الثانوي في منطقة العاصمة التعليمية وختمت مشواري المهني في منطقة الفروانية التعليمية ..
هي محطات في أعمارنا لا تنسى ..
فيها الكثير الكثير من الإنجازات والمواقف التي خدمنا فيها المعلمين من خلال روح الفريق والعمل الجماعي والمؤسسي والبرامج والاقتراحات والخطط التي قدمتها لتطوير العملية التعليمية في بلدي الحبيب الكويت ويبقى لنا فيها الاثر والذكر الطيب الذي نسأل الله تعالى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم ..
وفي الختام أشكر كل من علمني حرفاً وساعدني توجيهاً ودعمني موقفاً وأتمنى لمن سيأتي من بعدي أن يوفقه الله لخدمة المعلمين والعملية التعليمية ومافيه خير وصالح البلاد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات مشابهة

  • الى الابطال في سنجة وفي كل مكان
  • حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو
  • كلمة مختصرة في مشواري التربوي الطويل ،،، بقلم /متعب شجاع العتيبي
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة 18 جندياً بانفجار مُسيّرة في مرتفعات الجولان أحدهم بحالة خطيرة
  • "حزب الله" يستهدف مواقع إسرائيلية مهمة في عمليات هي الأولى من نوعها منذ 8 أكتوبر
  • عادل عسوم: إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • فوتشيتش: الغرب يستعد لصراع مسلح كبير
  • مايكل أشر وركوب الصعاب
  • ملائكة يمشون على الأرض ..
  • «أزهري» يوضح 7 مبطلات للصلاة.. «احذر الوقوع فيها»