بسبب قضية فساد بقيمة 300 مليون دينار.. حبس مسؤولين سابقين منذ عام 2010
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بحبس رئيس اللجنة التنفيذية السابقة لمصرف الصحاري، ومسؤولين سابقين في الإدارة التنفيذية، والائتمان، والمراجعة، وفرع مصرف الصحاري –الرشيد؛ لتسببهم في إلحاق ضرر بالمال العام
وقال مكتب النائب العام إن وقائع القضية تعود إلى عام 2010 عندما تلقى طلبا من محافظ مصرف ليبيا المركزي؛ لتحريك الدعوى العمومية في مواجهة مسؤولي مصرف الصحاري، فاستقرت لدى النيابة العامة وجاهة أسانيد طلب تحريك الدعوى؛ وفق المكتب.
وأوضح المكتب أن التحقيق أثبت المتهمين سعوا في منح شركة (سي كي جي) تسهيلات ائتمانية بلغت قيمتها ثلاثمائة مليون وثمانمائة واثنين وأربعين ألفاً وسبعمائة وأربعة وثلاثين ديناراً، بالمخالفة للقواعد والضوابط الناظمة للائتمان المصرفي.
وأضاف المكتب أن المتهمين خالفوا بالموافقة على تسييل قيمة التسهيلات بالتجاوز لحدود التركّز الائتماني، وانتفاء الضمانات العينية للوفاء بالقيمة، وانبناء إجراءات الائتمان على ما حُرِّرَ خلافاً للحقيقة .
وأضاف المكتب أن المحقق انتهى إلى رفع الدعوى الجنائية في مواجهة المتهمين المحبوسين احتياطياً ، ومضى في استيفاء تحقيق عدالة التعاقدات، ووجّه بملاحقة بقية المسهمين الغائبين .
المصدر: مكتب النائب العام
قضية فسادمكتب النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف قضية فساد مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.