السيناتور غراهام يثير تفاعلا: محمد بن سلمان لا يتوقع الوصول لاتفاق دون القضاء على حماس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات أدلى فيها وعدد فيها ما وصفه بشروط المملكة العربية السعودية للتطبيع مع إسرائيل وموقف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان حيال حل الدولتين ومستقبل حركة حماس.
وقال غراهام في التصريحات التي أدلى بها من إسرائيل وأعاد نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويير سابقا): "اعتقد أن الشروط التي يطلبها (محمد بن سلمان) هو تخفيض القتال، (محمد بن سلمان) لا يتوقع أن تبرم إسرائيل اتفاقا لا يتضمن تدمير الكتائب.
وتابع غراهام قائلا: "لا أحد في إسرائيل يوافق على ابرام اتفاق يمنع من تدمير الكتائب هذه واي قدرات عسكرية مستقبلية، ولم أجد المملكة العربية السعودية تعاض هذا، وهذا ما سأقوله: لما تستثمر المملكة العربية السعودية كل هذه الأموال في فلسطين جديدة إذا كانت حماس ومجموعات إرهابية أخرى ستكون هناك وتقتل أي أحد يريد العمل مع إسرائيل".
وأضاف: "من مصلحة الجميع تدمير شبكات الإرهاب هذه، طالما توجد هذه الشبكات الإرهابية وطالما يُدفع للناس في الضفة الغربية مقابل قتل اليهود فل نصل إلى أي مكان، ولكن في اليوم الذيترى تغييرا هناك سترى تغييرا هنا.."
وتواصلت CNN مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
ويذكر أن الأمير محمد بن سلمان، سبق وقال خلال مقابلة أجراها مع كبير المذيعين السياسيين في شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بريت باير، في مدينة نيوم العام الماضي: "نتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين"، وذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن نجحت بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل "سيكون الأكبر من نوعه منذ الحرب الباردة".
وتابع ولي العهد السعودي حينها: "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ولدينا مفاوضات جيدة مستمرة حتى الآن وسنرى إلى أين ستصل، ونأمل أن تسهل الحياة للفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن بلاده "مستعدة للعمل مع أي زعيم إسرائيلي إذا تمكن من التوصل إلى اتفاق"، مشيرا إلى أنه "إذا حققنا انفراجة للتوصل إلى اتفاق يمنح الفلسطينيين احتياجاتهم ويجعل المنطقة هادئة، فسنعمل مع أي جهة هناك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد بن سلمان الكونغرس الأمريكي تغريدات عملية السلام ليندسي غراهام المملکة العربیة السعودیة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار ترامب السعودية كمكان محتمل لاستضافة قمته المقبلة مع بوتين؟
(CNN)-- قد يبدو إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية من المرجح أن تستضيف قمته لصنع السلام مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين خيارا غير معتاد.
لكن الأمر بالنسبة لترامب ومستشاريه، فإن المملكة العربية السعودية تبدو منطقية تماما.
وفي الماضي، عقد الرؤساء الأمريكيون محادثات مع نظرائهم الروس في جنيف وهلسنكي وبراغ وفيينا وبراتيسلافا- وكلها في أوروبا، حيث للعلاقة بين واشنطن وموسكو تداعيات عميقة.
وقد عرض عدد من الدول الأخرى نفسها كمواقع محتملة لقمة ترامب وبوتين القادمة، بما فيها صربيا وسويسرا.
لكن المسؤولين الروس اعتبروا أن الاجتماع في أوروبا قد يكون منحازا لصالح أوكرانيا، نظرا لأن معظم الدول الأوروبية أدانت غزو روسيا، ودعمت كييف على مدار الصراع المستمر منذ 3 سنوات، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وعلى النقيض من ذلك، حافظت المملكة العربية السعودية على موقف محايد، وتوقفت عن انتقاد موسكو أو الانضمام إلى الغرب في تطبيق العقوبات.
كما أن المملكة العربية السعودية ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين، مما يعني أن الزعيم الروسي يمكنه السفر إلى هناك لإجراء محادثات دون المخاطرة باعتقاله.
وأقام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، علاقات وثيقة مع الرئيس ترامب، وهو ما ظهر الشهر الماضي عندما أصبح أول زعيم عالمي يتحدث معه عبر الهاتف بعد أدائه اليمين.
كما يعتبر الأمير محمد بن سلمان واحدا من عدد قليل من زعماء العالم الأقوياء الذين حافظوا على علاقات وثيقة مع بوتين منذ غزو أوكرانيا.
وقال ترامب، الأربعاء، في المكتب البيضاوي: "نحن نعرف ولي العهد، وأعتقد أنها (السعودية) ستكون مكانا جيدا للغاية للذهاب إليه".
وبينما يتطلع إلى تعزيز مكانته كلاعب دولي مؤثر، حدد محمد بن سلمان أزمة أوكرانيا كمجال محتمل للفرصة. واستضاف قمة سلام في جدة العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لعب الأمير محمد بن سلمان دورا أساسيا في تبادل المعتقلين الأمريكيين والروس، وأعاد الدور الذي لعبه في أغسطس/آب من العام الماضي، عندما ساعد في التوسط في أكبر عملية لتبادل المعتقلين بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الذي ساعد في التوصل لعملية التبادل، لمراسلة شبكة CNN ألينا ترين إنه "لديه صداقة قوية للغاية مع الرئيس ترامب، وكان مشجعا ودافعا ويبحث عن النتيجة الصحيحة خلف الكواليس وكان ذلك مفيدا، كان كذلك بالفعل".